وفد من تعليم أبوتشت يزور كنيسة العذراء مريم بأبوشوشة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قدم المهندس عبدالمنعم قاصد مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية شمالي قنا اليوم الاثنين ٨ يناير الجاري التهنئة، للأخوة الاقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد وذلك أثناء زيارته لكنيسة العذراء مريم والانبا انطونيوس بابوشوشة التابعة لإيبارشية نجع حمادي الاقباط الأرثوذكسي.
وكان في استقباله القس بولس نظير كاهن الكنيسة وشنودة النمر، وعدد من رجال الدين المسيحي يرافقه في زيارته هاني الملقب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام واحمد برعي عضو لجنة المتابعة وتقويم الأداء وحدادي صابر مسؤول الأمن.
أعرب قاصد والوفد المرافق له عن سعادتهم بمشاركتهم الأخوة الاقباط في الاحتفال باعيادهم مؤكدا علي روح المحبة التي تجمع بين الشعب المصري وان المجتع المصري نسيج واحد تربطه الوحدة الوطنية، داعيا الله أن يعيد هذه الأيام علي الاخوة الاقباط والشعب المصري بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق وان يديم علي وطننا الغالي مصر وشعبها الكريم الامن والسلام والاستقرار مشيرا الي ان التلاحم الفريد لابناء الأمة المصرية سيظل صمام الأمان والركيزة الاساسية لترسيخ دعائم النماء والاستقرار بالدولة.
من جانبه أعرب القس بولس عن خالص شكره لمدير عام تعليم أبوتشت والوفد المرافق له عن تهنئتهم ومشاركتهم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
مشيرا الي ان هذه الأعياد والمناسبات ثمثل فرصة جديدة لنشر المحبة والاخاء بين ابناء الشعب المصري داعيا الله أن يظل الوطن رمزا لمعاني وقيم المحبة والسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة أبوتشت التعليمية الانبا أنطونيو ابوشوشة إدارة ابوتشت كاهن الكنيسة للأخوة الأقباط الدين المسيحي الاحتفال بعيد الميلاد المجيد الأقباط الأرثوذكس العذراء مريم الميلاد المجيد كنيسة العذراء مريم عيد الميلاد المجيد الأخوة الأقباط قنا
إقرأ أيضاً:
سكرتير المجمع المقدس: أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدمه بروح المحبة
أكد نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي، سكرتير المجمع المقدس أن بابا الكنيسة في كل زمان هو صمام الأمان للكنيسة، وأن اختلاف الآراء أمر طبيعي، داعيًا كل من له رأي تقديمه لقداسة البابا بروح المحبة والخضوع.
جاء ذلك أثناء اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسة البابا الذي عقد مساء اليوم في كنيسة القديس الأنبا بيشوي بزهراء المعادي، وقال نيافة الأنبا دانيال: "قداسة البابا في كل زمان هو صمام الأمان للكنيسة، لذلك يلتف حوله كل أبناء الكنيسة. أما مقاومة البطريرك يحدث انقسام في الكنيسة ويزيد الخلافات التي لا يستفيد منها إلا المنتفعين من عدو الكنيسة الأول وهو الشيطان."
ولفت: "لا بد أن يحدث اختلاف بين أعضاء الكنيسة في الآراء والأفكار، فنحن بشر، ولنا أفكار متنوعة عديدة، وذلك حدث في الكنيسة الأولى بين الآباء الرسل القديسين، الذين حينما اختلفوا جلسوا ودار حوار في محبة واتضاع وكان البيان الذي صدر لأول مجمع كنسي عنوانه "رَأَى الرُّوحُ الْقُدُسُ وَنَحْنُ" (أع ١٥: ٢٨) فكان روح الله يقود المجمع دون نزاعات ولا أغراض شخصية، أو مكاسب أرضية، ولا من محاربات شيطانية عمن هو الأول"
وأضاف: "لذلك كسكرتير للمجمع أدعو كل من له رأي في الكنيسة أن يقدم ذلك بروح المحبة والخضوع لقداسة البابا وأنا متأكد أن قداسته لا يمانع أبدًا أن يسمع آراء المحبين المعتدلين في الكنيسة خاصة الذين لا يبحثون عن منافع شخصية"
واختتم: "حفظ الله كنيسته في سلام وهدوء، وحفظ الله قداسة البابا تواضروس الثاني الذي نصلي معه ولأجله".