نائب هولندي معاد للإسلام يسحب اقتراحا قدمه عام 2018 بحظر المساجد والقرآن
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قدم النائب الهولندي اليمني المتطرف خيرت فيلدرز تنازلا رئيسيا اليوم الإثنين لشركاء الائتلاف المحتملين، معلنا أنه يسحب تشريعا اقترحه عام 2018 يدعو إلى فرض حظر على المساجد والقرآن.
عارض مساعدة أوكرانيا ووعد بتخفيف لهجته ضد المسلمين والقرآن.. خيرت فيلدرز يفوز بالانتخابات الهولنديةوجاءت هذه الخطوة قبل يوم من استئناف المحادثات لتشكيل الحكومة المقبلة بعد انتخابات نوفمبر، وقد يكون التخلي عن مشروع القانون حاسما في كسب ثقة ودعم ثلاثة أحزاب رئيسية أخرى يريد فيلدرز ضمها إلى ائتلاف مع حزبه من أجل الحرية.
وقد أعرب أحد زعماء تلك الأحزاب، وهو بيتر أومتسيغت من حزب العقد الاجتماعي الجديد الإصلاحي، عن مخاوفه من أن تنتهك بعض سياسات فيلدرز الدستور الهولندي الذي يكرس الحريات، بما في ذلك حرية الدين.
وخلال مناقشة برلمانية العام الماضي بعد فوز حزب الحرية بـ 37 مقعدا في مجلس النواب الهولندي المؤلف من 150 مقعدا في الانتخابات العامة التي أجريت في 22 نوفمبر، أشار فيلدرز إلى تخفيف موقف حزبه الصارم المناهض للإسلام.
وقال فيلدرز في المناظرة: "في بعض الأحيان سأضطر إلى سحب المقترحات، وسأفعل ذلك. سأظهر لهولندا، والسلطة التشريعية.. أننا سوف نكيف قواعدنا مع الدستور ونجعل مقترحاتنا تتماشى معه".
وفي نوفمبر 2023، فاز الحزب اليميني المتطرف المناهض للإسلام بزعامة خيرت فيلدرز، في الانتخابات التشريعية الهولندية.
ويعتبر فيلدرز أحد المشككين الصريحين في الاتحاد الأوروبي، حيث ناضل منذ فترة طويلة لاستعادة السيطرة على حدود بلاده، والحد من الهجرة، وخفض المدفوعات لميزانية الاتحاد، واستخدام حق النقض ضد أي توسعة أخرى للاتحاد الأوروبي. كما طالب الحكومة الهولندية بوقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
وكان يدعو إلى "نزع الإسلام" عن هولندا، لكنه سعى خلال الحملة الانتخابية إلى تحسين صورته من خلال تعديل بعض مواقفه. وأكد خصوصا أن هناك مشاكل أكثر إلحاحا من خفض عدد طالبي اللجوء، وخفف من حدة بعض مواقفه المعادية للإسلام.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الاتحاد الأوروبي التمييز العنصري القرآن تطرف معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.