ماكرون يقبل طلب استقالة رئيسة الوزراء الفرنسية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن قصر الإليزيه الرئاسي الفرنسي في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، قبل طلب استقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بور.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن بيان القصر: "قدمت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن استقالتها واستقالة حكومتها إلى إيمانويل ماكرون يوم الاثنين 8 يناير".
وكتب ماكرون في رسالة عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "سيدتي رئيسة الوزراء، إن عملك في خدمة أمتنا كان مثاليا كل يوم. لقد نفذت الإصلاحات بشجاعة والتزام وتصميم. أشكرك من أعماق قلبي".
وقد أشارت بورن في طلب الاستقالة إلى الحاجة "أكثر من أي وقت مضى" لمواصلة مسار الإصلاحات المتخذة. وينبغي الإعلان عن فريق حكومي جديد قريبا، ولم يعرف بعد اسم رئيس الوزراء الجديد.
وأدى إقرار قانون الهجرة المثير للجدل إلى إضعاف حكومة إليزابيث بورن، ووعد رئيس الجمهورية في نهاية ديسمبر "بمسار جديد"، مما أثار التكهنات حول تغيير الحكومة قبل ستة أشهر من الانتخابات الأوروبية المقررة في 9 يونيو.
وكانت إليزابيث بورن، التي تم تعيينها في مايو 2022، ثاني امرأة تشغل هذا المنصب بعد إديث كريسون، واعتمدت العديد من النصوص الحساسة، بما في ذلك إصلاح نظام التقاعد وتلك المتعلقة بالهجرة، والتي هزت المعسكر الرئاسي الشهر الماضي.
على وجه الخصوص، استخدمت المادة 49-3 من الدستور 23 مرة لاعتماد نصوص الميزانية دون تصويت.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي انتخابات باريس رئیسة الوزراء
إقرأ أيضاً:
بعد استقالة سوناك.. مراسل «القاهرة الإخبارية» يرصد إجراءات تنصيب رئيس الوزراء البريطانى الجديد (فيديو)
قال محسن حسني، مراسل القاهرة الإخبارية من لندن، إن الترتيبات الإجرائية بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني الجديد، هما إجراءان متبعان غالبًا، الأول هو الجلسة الافتتاحية والتي تعقد في 9 يوليو الجاري، والثاني هو خطاب الافتتاح للفصل التشريعي وسيكون يوم 17 يوليو الجاري.
وأضاف حسني، الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تمت تسمية عدد من الوزراء وباقي الأسماء سيتم الإعلان عنها في الجلسة الافتتاحية للبرلمان يوم 9 يوليو الجاري ربما يكون الإثنين أو الثلاثاء المقبل سيتم اكتمال خريطة الحكومة الجديدة وسيعلن علنا بشكل كامل.
وأكد أنه تم تجهيز أروقة البرلمان لاستقبال الأعضاء الجدد، وللمرة الأولى منذ 14 عاما يجلس أعضاء حزب المحافظين في مقاعد المعارضة بدلا من مقاعد الحكم التي لطاما اعتادوا الجلوس بها والتحدث من زوايتها لمدة 14 عامًا