أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الهدف من ترديد الكيان الصهيوني لمزاعم ومعلومات مضللة حول تهجير سكان غزة إلى بعض دول إفريقيا، هو هدفه بث الإحباط في نفوس الفلســطينيين ومحاولة فاشلة لكسب تأييد مزعوم لجرائمه بحق الأبرياء، خاصة مع ارتفاع وتيرة التنديد بمجازره بين الدول الإفريقية، كما أثنى المرصد على موقف الحكومتين الكونغولية والرواندية الذي فضح ألاعيب وأكاذيب الكيان الصهيوني على المستوى الإعلامي والسياسي.

مرصد الأزهر يرد على ترويج الاحتلال لتهجير الفلسطنيين إلى إفريقيا

واستعرض مرصد الأزهر حديث المتحدث باسم الحكومة الكونغولية، باتريك مويايا، بشأن أن حكومة بلاده لم تجر أي مفاوضات مع الكيان الصهـيوني بشأن استقبال لاجئين فلسطينيين، نافيًا المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وقال الوزير باتريك مويايا: «خلافا لما ورد في بعض وسائل الإعلام، لم يكن هناك أي شكل من أشكال التفاوض أو المناقشة أو المبادرة بين حكومتنا في جمهورية الكونغو الديمقراطية والحكومة «الإسـرائيلية» بشأن الاستقبال المزعوم للمهاجرين الفلســـطينيين على الأرض الكونغولية».

كما استعرض المرصد ما تدواله موقع «تايمز أوف إسـرائيل» لنشره أنباء عن إجراء مسؤولين من الكيان المحتل محادثات سرية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية وعدة دول أخرى من أجل الموافقة على استضافة لاجئين من غـــزة.‏

رواندا: لم نجري نقاشا بشأن نقل الفلسطنيين إلى إفريقيا

وفي سياق متصل، استعرض المرصد ما جاء في بيان وزارة خارجية رواندا، أن «الحكومة رصدت بعض المعلومات "المضللة" التي نشرتها مصادر إعلامية «إسرائيلية»، تدعي إجراء محادثات بشأن نقل الفلســطينيين من غزة»، وأكدت خارجية رواندا أن «هذه المعلومات غير صحيحة بالمرة»، موضحةً أنه لم يتم إجراء مثل هذا النقاش، سواء في الوقت الحالي أو في الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر أفريقيا الاحتلال مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

جناح الأزهر بمعرض الكتاب يستعرض كتابا لكاتب فرنسي يهودي يفضح الكيان المحتل

عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، ندوة في إطار سلسلة قراءة في كتاب، والتي تناولت كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت"، بحضور الدكتور خالد السيد، المشرف العام على مركز الأزهر للترجمة، والدكتور أسامة نبيل، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، واللواء خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، وأدار الندوة الدكتور سامي مندور، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.

قال الدكتور خالد السيد، إن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجه بترجمة كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت"، لأهميته في فضح جرائم الكيان المحتل، مؤكدا أن القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات الأزهر، وهذا واضح في بيانات الأزهر منذ اندلاع العدوان الهمجي على قطاع غزة، فحمل الأزهر مسؤولية فضح انتهاكات هذا الكيان الغاشم بكل اللغات، مقدما كل الدعم لقطاع غزة من كلمة ومن قوافل طبية وإغاثية، ولم يترك مجالا داخل مصر أو خارجها إلا ونادى من خلاله بحق الفلسطينيين في وطن حر مستقل.

 

وأشاد اللواء خالد عكاشة، بدور الأزهر في دعم الشعب الفلسطيني وأنه احتضن قضية عادلة وإنسانية تخص شعبا تعرض لأكبر عدوان في القرن الحالي، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يحتاج لكل المنصفين حول العالم وترجمة كتب المنصفين، فهو من أكبر أنواع الدعم التي يمكن أن تقدم للشعب الفلسطيني، لأن هذه الأعمال تدون هذه الجرائم وتكون شاهدا عليهم للأجيال القادمة، موضحا أن الحرب على غزة غيّرت المشهد فهناك خسائر كبيرة، ولكن هناك مكاسب أيضا، حيث عرف العالم حقيقة هذا الكيان، مبينا أن الكيان المحتل يستغل مصطلح الإرهاب من أجل تقديم مزيد من القتل بدون رادع أو حساب ويمنع التعاطف مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه، مشددا أن الفلسطينيين ليسوا إرهابيين ولهم كل الحق في الدفاع عن أرضهم بكل الطرق، مشددا أن معاداة السامية زريعة اخترعها الصهاينة للفتك بالفلسطينيين وابتزاز السياسيين والمنظمات الدولية لمنعهم من الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق بيّن الدكتور أسامة نبيل، أن مؤلف كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت" هو ألن جريش، وهو كاتب منصف فرنسي يهودي من أصل مصري حاول من خلال كتابه فضح انتهاكات الصهاينة، موضحا أن الكتاب يتكون من ستة فصول: الفصل الأول عوالم في الحرب ويتهم خلاله تواطأ العالم مع الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، والفصل الثاني الاستخدام الجيد للإرهاب وأنهم استغلوا فزاعة الإرهاب لقتل الشعب الفلسطيني، بينما الفصل الثالث تحدث عن إمكانية ردع تنامي حركة حماس ومحاولة إرهاب الشعب الفلسطيني وقتله تحت مسمى ردع حركة حماس، في حين تناول الفصل الرابع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وأما الفصل الخامس الجيش الاسرائيلي في صالونك تهكم فيه من الإعلام الذي حاول تجميل صورة الكيان الصهيوني من خلال تضليل الرأي العام، وأما الفصل السادس والأخير والذي جاء تحت مسمى حيث نلاحظ إزدواجية في مفهوم معاداة السامية بيّن استغلالهم المصطلح في ظلم كل منصف يحاول أن يقف بجانب الشعب الفلسطيني.

وفي الختام أوضح الدكتور سامي مندور، أن هذا الكتاب أنصف الشعب الفلسطيني وقدم تحليلا دقيقا لحقيقة العدوان الغاشم للشعب الفلسطيني وفضح الكثير من أكاذيب الكيان المحتل، كما فضح تخاذل العالم وتناقضهم في دعمهم للمحتل المغتصب وتقديم كل المبررات في هذا العدوان، مسلطا الضوء على الوضع السياسي والوضع الصحي الكارثي  للشعب الفلسطيني ومحاولة الكيان تخريب كل البنية التحتية للشعب الفلسطيني مما يؤكد أن هذه الحرب هي حرب إبادة ولم تكن لرد العدوان كما زعم الكيان المحتل.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • نقابة الأطباء: ندعم موقف مصر وندين تصريحات ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • المقاطعة الشاملة: هل تُغيِّرُ قواعد اللعبة الاقتصادية ضد الكيان الإسرائيلي؟
  • الأطباء تؤكد دعمها الموقف المصري الرافض بشدة لتهجير الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي اتخذ استراتيجية الجحيم لتهجير الفلسطينيين
  • لن تسمح.. أحمد موسى: مصر تواجه مخططا متآمرا لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء
  • تحذيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مناطق محظورة في قطاع غزة
  • كاتب فرنسي يفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يستعرض كتابًا لفرنسي يهودي يفضح جرائم الكيان المحتل
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يستعرض كتابا لكاتب فرنسي يهودي يفضح الكيان المحتل
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدق على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم