صحافة العرب:
2024-09-19@03:13:52 GMT

وفاة أيقونة الفن والموضة الفرنسية-البريطانية

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

وفاة أيقونة الفن والموضة الفرنسية-البريطانية

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن وفاة أيقونة الفن والموضة الفرنسية البريطانية، توفيت، اليوم الأحد عن 76 عاماً، المغنية والممثلة البريطانية الفرنسية جين بيركين، إحدى أيقون ات الغناء والتمثيل في فرنسا حيث برز اسمها خصوصاً .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفاة أيقون ة الفن وال موضة الفرنسية-البريطانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وفاة أيقونة الفن والموضة الفرنسية-البريطانية

توفيت، اليوم الأحد عن 76 عاماً، المغنية والممثلة البريطانية- الفرنسية جين بيركين، إحدى أيقونات الغناء والتمثيل في فرنسا حيث برز اسمها خصوصاً بفعل ارتباطها الفني وزواجها من المغني الشهير سيرج غينزبور، على ما أفاد مصدر مطّلع على الملف.وقد عُثر على بيركين ميتة داخل منزلها في العاصمة الفرنسية باريس، وفق المصدر عينه.وكانت هذه الفنانة، المولودة في لندن عام 1946، والحائزة الجنسية الفرنسية، قد كشفت أخيراً عن مشكلات صحية أرغمتها على إلغاء سلسلة حفلات لها.وبدت بيركين ضعيفة صحياً في فبراير خلال مشاركتها في حفلة توزيع جوائز "سيزار" التي توصف بـ"أوسكار السينما الفرنسية"، إلى جانب ابنتها الممثلة والمغنية شارلوت غينزبور وحفيدتها أليس.وحققت بيركين شهرة عالمية بأغنيات محفورة في الذاكرة الموسيقية الفرنسية. ونجحت في استمالة الجمهور خصوصاً بفضل شخصيتها الحساسة، ولكنتها الإنجليزية الطاغية التي احتفظت بها طوال حياتها.ووجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحية إلى بيركين واصفاً إياها بأنها "أيقونة فرنسية" و"فنانة متكاملة" كانت "تغني أجمل كلمات لغتنا" الفرنسية.من ناحيتها، وصفت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن المغنية الراحلة بأنها "أيقونة لا تُنسى" وامرأة "عابرة للأجيال".وفي السينما، شاركت بيركين في أفلام مع الممثلة الألمانية-الفرنسية رومي شنايدر والممثل الفرنسي الشهير آلان ديلون. ويزخر رصيد بيركين التمثيلي بحوالى سبعين فيلماً حملت توقيع مخرجين معروفين من أمثال جان لوك غودار وجاك دويون وأنييس فاردا.

جين بيركين وزوجها سيرج غينزبور

وقد كان لقاؤها بالمغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي سيرج غينزبور إثر انتقالها للعيش في العاصمة باريس في سن العشرين، محطة مفصلية في مسيرتها، إذ كانت باكورة علاقة موسيقية وعاطفية بين الثنائي استمرت ثلاثة عشر عاماً.وشكّل الزوجان ثنائياً أسطورياً في باريس في سبعينيات القرن العشرين، يمزج بين الشغف والتألق.- "أيقونة" الفن والموضةلم تستطع جين بيركين في نهاية المطاف الاستمرار في تحمل شخصية غينزبور المزاجية والعنيفة في بعض الأحيان. وفي عام 1981، هربت من شقتهما في شارع "فيرنوي" في باريس، مع ابنتيها كيت (ولدت من زواج سابق لها من جون باري) وشارلوت.وحتى بعد سنوات طويلة من وفاة سيرج غينزبور في عام 1991، وعلى الرغم من المصاعب التي واجهتها، بينها وفاة ابنتها كيت باري في عام 2013، ثم إصابتها بسرطان في الدم استعصى طويلاً على الشفاء، استمرت جين بيركين طويلاً في الغناء للفنان الشهير الذي شكّلت معه ثنائياً من بين الأشهر في التاريخ الفني الفرنسي الحديث.كما كانت جين بيركين خلال مسيرتها الطويلة أيقونة في الموضة، حتى أن دار "إرميس" أطلقت عام 1984 اسمها على إحدى مجموعاتها من حقائب اليد.وحازت جين بيركين رتبة ضابط في وسام الإمبراطورية البريطانية. وفي فرنسا، حصلت على وسام الآداب والفنون. لكنها رفضت وسام جوقة الشرف عام 1989، مبررة ذلك باعتقادها بأنّ "الأبطال وحدهم" يجب أن يحصلوا على هذا التقدير.وشكّل ذلك طريقة لتحية والدها، ديفيد، الضابط في البحرية الملكية الذي نقل مقاتلي المقاومة من بريطانيا إلى فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، والذي توفي في عام 1991، في يوم جنازة سيرج غينزبور.وأخرجت بيركين سنة 2007 أول أفلامها السينمائية، وقد قُدّم العمل في عرض خاص ضمن مهرجان كان السينمائي.تدهورت صحة بيركين في السنوات الأخيرة، وقد تعرضت خصوصاً لجلطة دماغية بسيطة سنة 2021 أرغمتها على إلغاء التزامات عدة.ولم يتم تحديد ظروف وفاة جين بيركين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موضة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی عام

إقرأ أيضاً:

“الغارديان”: شركة الإسمنت الفرنسية العملاقة “لافارج” دفعت الملايين إلى”داعش”

الجديد برس:

أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن شركة “لافارج” الفرنسية، الأكبر في العالم في مجال إنتاج الإسمنت، متورطة في دفع ملايين الدولارات إلى تنظيم “داعش”، حتى تتمكن من مواصلة العمل في فرعها في سوريا، الذي افتتحته قبل الحرب في سوريا مباشرةً.

وكشفت الصحيفة أن ما سمته “الصفقة القاتمة” يتجاوز دفع أموال الحماية، ويصل إلى معاملة الشركة للتنظيم كحليف استراتيجي، بحيث كانت “لافارج” تشتري المواد الخام من بائعين معتمدين من جانب “داعش”، وتزود التنظيم بالإسمنت، وتدفع إليه المال لتضييق الخناق على المنافسين، وتحديداً واردات الإسمنت القادمة عبر الحدود من تركيا.

وشددت الصحيفة على أن إدارة الفرع السوري في “لافارج” كانت على علم تام بما تفعله، وحاولت جاهدة إخفاءه، لافتةً إلى أن الرئيس التنفيذي للشركة في سوريا، برونو بيشو، أرسل رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى وسيط، يشدد فيها على عدم إظهار اسم الشركة في تصاريح المرور التي يصدرها تنظيم داعش للشاحنات، والاكتفاء بعبارة “مصنع الإسمنت”.

ورأت الصحيفة أن كون المصنع الواقع في الجلابية، شمالي سوريا، واحداً من 1600 مصنع تابع للشركة في 61 دولة حول العالم، لا يجعل ما يحدث فيه بعيداً عن ملاحظة المقر الرئيس، مؤكدةً تواطؤ المسؤولين التنفيذيين في مكاتب “لافارج” في باريس في العلاقة بـ”داعش”، كما تُظهر عشرات رسائل البريد الإلكتروني والوثائق الداخلية.

وكانت وزارة العدل الأمريكية، بناءً على مثل هذه الأدلة، وجهت اتهامات جنائية ضد “لافارج”، التي اندمجت مع شركة هولسيم السويسرية العملاقة في عام 2015، وفرضت عليها غرامة مقدارها 778 مليون دولار. ووصف أحد المدعين العامين تصرفات “لافارج” بأنها “جريمة مذهلة”.

وعلى أثر هذه الدعوى، رفعت مجموعة، تضم أكثر من 800 أيزيدي، دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد الشركة بسبب مساعدتها التنظيم، الذي قتل واختطف واغتصب الآلاف من أفراد هذه الأقلية الدينية، شمالي العراق، كما رفع آخرون، عانوا إرهاب “داعش”، دعاوى قضائية منفصلة، ​​بينهم صحافيون وجنود وعمال إغاثة أمريكيون.

ونقلت الصحيفة، عن أحد المحامين، أن هذه الدعوى، ودعوى أخرى تواجهها الشركة في فرنسا، تبقيان قضيتان مدنيتان. ولو خسرتهما “لافارج”، فإن العواقب ستكون مألوفة للغاية، إذ تدفع الشركة مبلغاً معقولاً كتعويضات، وتتلقى من المحكمة توبيخاً صارماً، وتعود إلى العمل كالمعتاد.

وتشكل الشركات متعددة الجنسيات أهدافاً مراوغة في مجال جرائم الحرب، بحسب الصحيفة، التي أوضحت أن سلوك الشركات غالباً ما يتم في الخفاء. لذا، فإن الحصول على الأدلة أمر صعب، مستعيدةً مقولة للمحامي إدوارد ثورلو، في القرن الثامن عشر، مفادها أن “الشركات ليس لديها أجساد لتعاقبها، ولا أرواح لتدينها”. لذا، فلا معادل مؤسسي حتى الآن لوضع مجرم حرب خلف القضبان مدى الحياة.

وأشارت الصحيفة إلى أن “لافارج”، الواثقة بقدرتها على إخفاء آثارها، كانت تقوم بتمرير الأموال عبر 54 حساباً مصرفياً، من أجل جعل المعاملات صعبة التتبع، وفقاً لما أظهرته الدعوى القضائية الجارية في الولايات المتحدة. وبالنسبة إلى وسطائها، كانت “لافارج” تبرم عقوداً غامضة لخدمات مثل “الاستشارات البيئية”، حتى تتمكن من إرسال الأموال المخصصة لتنظيم “داعش” إليهم.

وقال أحد المديرين التنفيذيين في الشركة للصحيفة إن الحكومة الفرنسية عرفت بالتأكيد أن لافارج تدفع إلى الإرهابيين المال من أجل السماح لها بالبقاء في البلاد، قائلاً إن “فرنسا لم تكن تريد أن تخرج لافارج من سوريا في ذلك الوقت”.

وأشارت إلى أن مدير أمن لافارج في باريس، جان كلود فيار، وهو جندي سابق في القوات الخاصة الفرنسية، التقى أجهزة الاستخبارات الفرنسية 33 مرة على الأقل، بين عامي 2012 و2014، وفقًا لصحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية.

وقال رئيس عمليات الشركة إن وزارة الخارجية الفرنسية شجعت الشركة على البقاء في سوريا، من أجل المحافظة على العلَم الفرنسي مرفوعاً، بينما قال وزير الخارجية الأسبق، لوران فابيوس، في أثناء التحقيق معه، إنه “لا يتذكر الأمر بوضوح”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية: التطورات الأخيرة بلبنان تسهم في تصعيد التوترات بالمنطقة
  • “الغارديان”: شركة الإسمنت الفرنسية العملاقة “لافارج” دفعت الملايين إلى”داعش”
  • وزارة الزراعة الفرنسية تؤكد حظر شوكولاتة المرجان الجزائرية
  • «الثقافة والسياحة» تُطلق أيقونة المطبخ الفرنسي في أبوظبي
  • مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية: اشتباكات عنيفة قرب مطار بعاصمة مالي
  • الجمعية الوطنية الفرنسية توافق على إجراءات عزل إيمانويل ماكرون
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية: دوي انفجارات وإطلاق نار في عاصمة مالي باماكو
  • زلزال مدمر بقوة 6.5 درجة يضرب قبالة كولومبيا البريطانية في كندا
  • زلزال قوي يقع قبالة كولومبيا البريطانية
  • زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب كولومبيا البريطانية في كندا