الأكثر مللاً على الإطلاق.. انتقادات واسعة لحفل جوائز جولدن جلوب 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بعد سنوات من الجائحة وفضائح الفساد والإضرابات العمالية وانتهت بالانفصال عن شبكة “إن بي سي”، لم يكن حفل توزيع جوائز جولدن جلوب في نسخته الـ81، والذي أقيم فجر الاثنين على مسرح بيفرلي هيلتون بلوس أنجلوس، على قدر التوقعات المرتفعة المنتظرة ولا يمكننا القول حتى بأنها كانت “عودة المنتصر”.
انتقادات واسعة ولاذعة تعرض لها منظمو الحفل بسبب المسرح غير المنضبط، والنكات السخيفة، وصولاً إلى المقدمة المملة لمقدم الحفل جو كوي، الذي نال النصيب الأكبر من الإنتقادات بسبب سوء إدارته للعرض منذ البداية.
خيبة الأمل هذه، دفعت دانييل فينبرج، الصحفي بموقع “هوليوود ريبورت”، بوصف الحفل بأنه أكثر عروض الجوائز المملة التي شاهدها على الإطلاق. وأضاف “فينبرج”: "لم يكن هذا العرض به فرح أو حزن أو الكثير من أي شيء. لقد كان بثًا تلفزيونيًا سيئًا، والسبب الوحيد الذي يجعلني لا أسميه "بثًا سيئًا من البداية إلى النهاية" هو أنه كانت هناك خطابات جيدة هنا وهناك، بالإضافة إلى بعض الفائزين المحترمين، مما يشير إلى أن إصلاح التصويت قد يحدث بالفعل".
تولى جو كوي، مهامه، قبل أسبوعين فقط من موعد الحفل، ولم يكن لديه متسع من الوقت لمشاهدة عدد كبير من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية؛ لذلك لم نرى العديد من النكات المغلفة بحرفية حول الأعمال المرشحة - كعادة سابقيه من مقدمي الجوائز - بل جاءت إفيهات سطحية حول ثديي “باربي”، والسخرية من طول مدة فيلم "OPPENHEIMER"، حتى وصلنا للأزمة الكبرى التي تسببت بإحراج النجمة تايلور سويفت، حينما أشار إلى أن هناك فارق بين وجودها في مباريات كرة القدم الأمريكية وحفل جولدن جلوب، وهو أنه هناك عدد أقل من الكاميرات هنا لتتابعها، وذلك في إشارة لعلاقتها بنجم كرة القدم ترافيي كيلسي. لتتجرع مشروبها على رشفة واحدة كتعبير عن غضبها من هذه النكتة المحرجة.
وأسدل الستار على النسخة الـ81 بحصول فيلم "Oppnheimer" على نصيب الأسد من الجوائز بإجمالي 5 جوائز، فيما حصد فيلم "Barbie" على جائزة أفضل فيلم كوميدي أو موسيقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوائز جولدن جلوب حفل توزيع جوائز جولدن جلوب
إقرأ أيضاً:
أونصة الذهب تتخطى 3 آلاف دولار لأول مرة على الإطلاق
تخطت أونصة الذهب "الأوقية" حاجز 3000 دولار للمرة الأولى على الإطلاق الجمعة، ليواصل ارتفاعه التاريخي، بعد أن عززت التوترات التجارية ورهانات خفض الفائدة الأمريكية جاذبيته كمخزن آمن للقيمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2997.75 دولار للأوقية بحلول الساعة 1151 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3004.86 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3009.10 دولار.
وارتفع سعر الذهب، الذي يُعتبر ملاذا آمنا للاستثمار في أوقات التضخم أو التقلبات الاقتصادية، بأكثر من 14 بالمئة منذ بداية العام، مدفوعا جزئيا بالمخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمليات البيع الأخيرة في أسواق الأسهم.
وتصاعدت حدة حرب تجارية هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف بشأن الانزلاق إلى ركود مع تهديد ترامب الخميس بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات الكحوليات من أوروبا.
وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن النفيسة في شركة هيراوس ميتالز ألمانيا "في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع الرسوم الجمركية، وتزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية، يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى الاستقرار ويجدونه في الذهب".
وأضاف "في الوقت الحالي، يشير الطلب الفعلي القوي وعمليات شراء الملاذ الآمن إلى أن الزخم الصعودي للذهب لم ينضب بعد".
كما عزز مزيج من عمليات الشراء القوية من جانب البنوك المركزية، والطلب الاستثماري الجيد، بالإضافة إلى الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، أداء الذهب، الذي لا يدر عائدا، هذا العام.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه يوم الأربعاء.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك "بشكل عام، نحافظ على توقعاتنا عند 3300 دولار للأوقية لهذا العام"، مضيفا أن الإغلاق فوق 3000 دولار الجمعة قد يشير إلى استمرار الارتفاع الأسبوع المقبل.
وتوقع بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة أن يصل سعر الذهب إلى 3050 دولارا في عام 2025.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.87 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.7 بالمئة إلى 987.30 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 963.78 دولار.