طعيمان يدشن العمل في مشروع طريق الضيق في مديرية بدبدة بمأرب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشن محافظ مأرب علي طعيمان، العمل في مشروع شق وتوسعة ومسح طريق الضيق بمديرية بدبدة بتكلفة 128 مليون ريال، بتمويل من السلطة المحلية عبر إدارة المبادرات المجتمعية وبدعم من وحدة التدخلات المركزية بوزارة المالية.
واستمع المحافظ ومعه مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد علي الحمزي وقيادات السلطة المحلية، من القائمين على المشروع، إلى شرح حول الأعمال التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة الأولى من الطريق البالغ طوله ثلاثة كيلو مترات وعرض ستة أمتار.
وأكد أهمية الإسراع في إنجاز المشروع الذي تنفذه وحدة تمويل مشاريع الطرق، وفقا للمواصفات الفنية المطلوبة والفترة الزمنية المحددة.. لافتا الى اهتمام قيادة السلطة المحلية بدعم وتشجيع المبادرات المجتمعية في إطار الشراكة لتحقيق التنمية.
وخلال التدشين بحضور وكيل المحافظة ناصر الشندقي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، أكد مدراء مديرية بدبدة درعان السقاف، والمبادرات المجتمعية علي الدماجي، والأشغال هاني السفياني ومنسق وحدة التدخلات المركزية ياسر صبر أهمية المشروع كونه الطريق الرئيسي الذي يربط مديرية بدبدة بمحافظة صنعاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
قوى سياسية في شبوة تندد باقصاء السلطة المحلية وسياساتها
أكدت القوى السياسية في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن) أن تجاهل المكونات الرئيسية يعكس استمرار سياسة الإقصاء الممنهجة من قبل السلطة المحلية.
وفي بيان لها، أعربت القوى السياسية عن استغرابها" مما قيل إنه لقاء للمكونات السياسية والاجتماعية في شبوة، بهدف المطالبة بحقوق المحافظة، وبرعاية من السلطة المحلية".
وأضاف البيان الذي حصل عليه "الموقع بوست" أن القوى السياسية دعت دائما لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في المحافظة، معتبرة أن تجاهل المنظمين لهذا اللقاء لا مبرر له في ظل الظروف الحالية.
وأشارت إلى أن هذا التجاهل يضعف موقف المحافظة ويبدد الجهود المبذولة للحصول على حقوقها، مما يستدعي وعيًا بالتحديات القائمة.
كما أكدت أن إقصاء المكونات الرئيسية يمثل استمرارا للسياسة الإقصائية التي تتبعها السلطة المحلية، والتي منعت هذه المكونات من إقامة أنشطتها ومواجهتها بالضغط، مما يشكل خطرا على النسيج الاجتماعي المتسامح في شبوة
وأعربت القوى السياسية عن دعمها الكامل للسلطة الشرعية، وأثنت على دور التحالف العربي، خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ودعت القوى السياسية السلطة المحلية إلى التعامل الإيجابي مع التنوع السياسي والاجتماعي في شبوة، سيما مع المكونات ذات الوزن الثقيل، مؤكدة ضرورة تقديم مصلحة المحافظة على المصالح الخاصة.
كما اتفقت القوى السياسية والاجتماعية على عقد لقاء تشاوري في عاصمة المحافظة عتق لمناقشة هذه القضايا.