استقالة رئيسة الوزراء الفرنسية من منصبها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الاثنين، استقالة رئيسة الوزراء إليزابيت بورن، مع تكليفها بتسيير الأعمال لحين اختيار حكومة جديدة.
يأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إعطاء زخم جديد لولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي ودورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
وأثار ماكرون تكهنات حول إجراء تعديل حكومي في ديسمبر كانون الأول من خلال الوعد بمبادرة سياسية جديدة، بعد أن شهد عام 2023 أزمات سياسية ناجمة عن إصلاحات مثيرة للجدل لنظام التقاعد وقوانين الهجرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الفرنسية إليزابيت بورن حكومة جديدة إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
شاهد| باحثة سياسية تحلل خطاب رئيس الوزراء البريطاني في ظهوره الأول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الباحثة السياسية عزة الزفتاوي إن الوعود الجذابة والأمل والطموحات التي جاءت في كلمة رئيس وزراء بريطانيا الجديد كير ستارمر في أول ظهور له كرئيس للوزراء في مقر رئاسة الحكومة البريطانية أمام 10 دوانينج ستريت، هو خطاب يدفع للشعار الذي رفعه منذ بداية حملته الانتخابية وهو التغيير.
وأضافت "الزفتاوي"، الجمعة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ستارمر يرى بالفعل أن الدور جاء على حزب العمال ليضع وعوده أمام البريطانيين محل التنفيذ، وأن التغيير يشمل تحقيق استقرار بريطانيا، والقضاء على الفوضى كما قال، وتحقيق الشوارع الآمنة، مشيرةً إلى أنه لأول مرة يتحدث بشكل مباشر عن ضرورة توفير البنية التحتية والفرص للبريطانيين، ولأول مرة يتحدث عما يشغل بال البريطانيين وهو ضرورة تخفيض أسعار الطاقة التي أثقلت كاهل البريطانيين.
وأكدت أن خطاب ستارمر مبشر، ولكن المهم ليست الكلمات أو الخطابات، بل المهم الأفعال وتطبيق ذلك على أرض الواقع، مشيرةً إلى أن ستارمر يعلم تمامًا أن الناخبين البريطانيين عندما اختاروا وأعطوا الفرصة لحزب العمال كي يأتي إلى السلطة، هم يأملون في إحداث تغيير بضرورة التعامل مع الإخفاقات السياسية على مدى 14 عامًا شهدها حكم حزب المحافظين.
ونوّهت إلى أنه عندما يتحدث كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني الجديد عن الخدمة وإعادة الأمل هو يعلم تمامًا أن هناك الكثير من الواجب عليه أن يفعله في نطاق تطوير الخدمات العامة وخاصة قطاع الصحة والوظائف وتوفير الأجور المناسبة للعاملين البريطانيين في قطاع الخدمات، مشيرةً، إلى أن الذي يشغل البال الآن هو كيفية التعامل مع هذه الأزمات المعيشية والاجتماعية.