الجزيرة:
2024-12-22@21:09:17 GMT

فنانون يعزون وائل الدحدوح في استشهاد نجله حمزة

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

فنانون يعزون وائل الدحدوح في استشهاد نجله حمزة

عبّر عدد من الفنانين عن مواساتهم لمراسل قناة الجزيرة في غزة الصحفي وائل الدحدوح عقب استشهاد نجله الصحفي حمزة الدحدوح، أمس، في قصف استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

وكتب الممثل خالد النبوي، عبر حسابه على منصة "إكس"، "هذه الطريق اخترناها طواعية، وسقيناها بالدماء، الصحفي وائل الدحدوح مع ابنته يودع ابنه حمزة.

. فلسطين عربية".

"هذه الطريق إخترناها طواعية و سقيناها بالدماء" الصحفي #وائل_الدحدوح مع ابنته يودع ابنه حمزة #فلسطين_عربية #أصل_الحكاية فلسطين ???????? pic.twitter.com/6K9F0VBfPo

— Khaled El Nabawy (@KhaledElNabawy) January 7, 2024

وعبر حسابها على منصة "إكس" وصفته الفنانة المصرية شريهان بالصابر المحتسب وكتبت "إنا لله وإنا إليه راجعون (..) حسبك وحسبنا الله ونعم الوكيل".

إنا لله وإنا إليه راجعون في #حمزة_الدحدوح , وإنك الصابر المحتسب #وائل_الدحدوح

رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.

حسبك وحسبنا الله ونعمة الوكيل.… https://t.co/bbFVQ3D4Oi

— Sherihan (@Sherihan) January 7, 2024

أما الكاتب والسيناريست عمر طاهر فعبر حسابه على الفيسبوك قال: "وائل الدحدوح يخوض اختبارات الأولياء والأكابر.. وثباته كرامة".

وشاركت الممثلة السورية كندة علوش، عبر حسابها على منصة إنستغرام، ما كتبه الشهيد حمزة وائل الدحدوح حين وصف والده بالصابر المحتسب، وكتبت كندة "هذا ما نشره الشهيد الراحل حمزة الدحدوح البارحة قبل أن تغتاله قوات العدو المجرم.. وكأنه يعلم بأنه راحل فيواسي أباه ويطبطب عليه قبل رحيله.. ما هذه القسوة.. ليت كلماتنا ومواساتنا ودعاءنا وعزاء كل محبيك يمحو ولو جزءا ضئيلا من ألمك ويخفف عنك".

View this post on Instagram

A post shared by Kinda Alloush كندة علوش. (@kindaalloush)

وعبر منصة إنستغرام أيضا، كتب الممثل أكرم حسني في مواساته "لا توجد كلمات توفي حقك وجهادك.. ربنا يصبرك ويربط على قلبك".

View this post on Instagram

A post shared by Akram Hosny (@akramhosny)

وكتب الممثلة فيدرا عبر إنستغرام "وائل الدحدوح هيجيب صبر منين" (من أين سيأتي بالصبر)، وأضافت "اللهم خذ بيده واربط على قلبه".

View this post on Instagram

A post shared by PHAEDRA ???? فيدرا (@phaedraalmasri)

ونشر الممثل محمد علي رزق صورة لوائل الدحدوح مع نجله على حسابه على منصة إنستغرام ودعا على العدو الإسرائيلي وكتب: "ربنا يكسركم ويقهركم مثل ما قهرتم هذا الرجل".

View this post on Instagram

A post shared by Mohamed Aly Rezk (@mohammedalirezk)

وداع مؤثر

وبكلمات مؤثرة رثى وائل الدحدوح نجله حمزة وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة "لا شيء أصعب من ألم الفقد، وعندما تتجرع هذه الآلام مرة تلو مرة تكون الأمور أصعب وأشد، ولكن ماذا عسانا أن نقول؟ حسبي الله ونعم الوكيل، هذا هو خيارنا وقدرنا ويجب أن نرضى به مهما كان، فآمالنا أن يرضى الله عنا وأن يكتبنا مع الصابرين".

وتابع: "هذا هو قدرنا، وخيار الناس على هذه الأرض أن تودع أحبابها وفلذات أكبادها كل لحظة وكل ساعة، وندعو الله أن يمدنا بأسباب القوة لكي نستطيع المواصلة".

ووجّه لنجله الشهيد كلمة وقال: أقول لحمزة وكل الشهداء إننا على العهد هذه طريق اخترناها طواعية، أعطيناها كثيرا، وسقيناها بالدماء، لأن هذا قدرنا ونحن ماضون، وهذا تحد كبير".

ووصف نجله الأكبر بأنه ليس جزءا منه فقط فهو الكل وروح الروح وكل شيء، وتابع أن "الرسول صلى الله عليه وسلم بكى وحزن، وهذه دموع الحزن والفراق، التي تفرقنا عن الأعداء، فنحن مشبعون بالإنسانية وهم مشبعون بالقتل والحقد، ولذلك نحن نبكي ونسكب الدموع ولكنها دموع الإنسانية والكرم والشهامة، وليست دموع الجزع والخوف والاستكانة".

واستشهد الصحفي حمزة الابن الأكبر للمراسل الصحفي وائل الدحدوح، أمس الأحد، في قصف للعدو الإسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، واستشهد أيضا الصحفي مصطفى ثريا جراء صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف السيارة التي كانا يستقلانها قرب منطقة المواصي جنوبي غربي قطاع غزة.

وسبق أن استشهد عدد من أفراد عائلة الزميل وائل الدحدوح -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: وائل الدحدوح على منصة

إقرأ أيضاً:

الولاية القضائية العالمية وعدم الافلات من العقاب

أعرب بعض الخبراء القانونيين عن شكوكهم بشأن فعالية الولاية القضائية الدولية في تحقيق العدالة، خصوصًا في ظل عدم تعاون بعض الدول في إفريقيا وأوروبا وآسيا، إلى جانب التنافس بين القوى الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة. وأكدوا أهمية إدماج ميثاق روما في التشريعات الوطنية لتعزيز تنفيذ الاختصاص الجنائي الدولي.
كما أشار الخبراء إلى نجاحات سابقة للولاية القضائية الدولية، حيث تمت محاكمة رؤساء سابقين في إفريقيا وأوروبا بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وأعمال تعذيب وحشية، مما يدل على إمكانية تحقيق العدالة من خلال التنسيق الدولي.

مفهوم الولاية القضائية الدولية
المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان بدر الدين حمزة يوضح أن مفهوم الولاية القضائية الدولية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمفهوم حقوق الإنسان كقضية دولية. نشأت حقوق الإنسان بعد نضال طويل لشعوب العالم، وهي مستمدة من فلسفة القانون الطبيعي التي تؤكد على الحقوق الأساسية مثل الحق في الحياة الكريمة، منع التعدي على الممتلكات، حرية الفكر، العقيدة، التنقل، والعمل، وغيرها. هذه الحقوق أصبحت، أو ينبغي أن تكون، محمية عالميًا.

ملاحقة ومحاكمة
يرى حمزة أن الولاية القضائية الدولية تُعد أداة أساسية لضمان منع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وقد تطور هذا المفهوم مع تطور الدول الحديثة التي يُفترض أن تعتمد على نظام عادل ومتوازن يضمن الفصل بين السلطات: التشريعية التي تسن القوانين، التنفيذية التي تخدم مصالح الشعوب، والقضائية التي تضمن تطبيق العدالة بفعالية.

ويشير حمزة إلى أن تطور العلاقات بين الدول ككيانات مستقلة، وما تتطلبه من تبادل المنافع وحماية الأمن والسلام، أدى إلى ضرورة التنسيق الدولي. وبعد الحروب الكبرى والفظائع التي شهدها العالم، برزت الحاجة إلى إطار قانوني دولي يُجرّم الانتهاكات ويُلزم الدول بملاحقة مرتكبيها. وقد تمثل هذا التنسيق في مواثيق الأمم المتحدة التي حددت حقوق الإنسان وفرضت حظرًا على الانتهاكات الجسيمة.

السودان والتطبيقات العالمية
يوضح حمزة أن السودان دخل نطاق تطبيقات الولاية القضائية الدولية بعد الانتهاكات الجسيمة التي شهدتها دارفور بين 2003 و2005. آنذاك، برز القصور في التشريع الجنائي الوطني، مع عجز النظام القضائي عن ملاحقة المشتبه بهم في ارتكاب جرائم مثل الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. أبرز هؤلاء كان عمر البشير، عبد الرحيم محمد حسين، وأحمد محمد هارون.

وأشار إلى أن عدم توقيع السودان على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية لم يمنع إحالة قضايا هؤلاء المتهمين إلى المحكمة عبر مجلس الأمن. وفي محاولة لتجنب المحاكمات الدولية، قام النظام السوداني في عام 2009 بتعديل القانون الجنائي الوطني لتقويض إمكانية ملاحقة المشتبه بهم بموجب الولاية القضائية الدولية.

لكن التعديلات تعارضت مع مبدأ "القانون الأصلح للمتهم"، إذ وقعت الجرائم قبل تعديل القانون، مما جعل محاكمتهم داخليًا غير عادلة وفقًا للمعايير القانونية الدولية، وفتح المجال لإفلاتهم من العقاب. وأكد حمزة أن محاكمتهم في الخارج باتت ضرورة إنسانية لتحقيق العدالة الدولية وإنصاف الضحايا.

القتل الممنهج
بحسب حمزة، فإن تعديل القانون الجنائي السوداني في 2009، مع المواثيق الدولية ذات الصلة، كان أساسًا لتحريك الإجراءات القانونية الدولية ضد البشير وأعوانه على خلفية انتهاكات دارفور (2003-2005). كما فتح المجال للتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة خلال الحراك الثوري منذ 2018، والحرب الوحشية المستمرة حاليًا.

وذكر أن الجرائم الموثقة، مثل القتل الممنهج للمدنيين، الاغتصاب، التعدي على المناطق السكنية، واستخدام المدنيين كدروع بشرية، تخضع لنطاق القانون الجنائي السوداني (المواد 186-1992). ومع ذلك، فإن عجز الأجهزة القضائية الوطنية عن ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم يجعل المسؤولية تقع على عاتق الولاية القضائية الدولية والشعب السوداني.

دعوة للعمل المشترك
حمزة شدد على أهمية دور المنظمات الحقوقية والقانونية، سواء داخل السودان أو خارجه، في توثيق الانتهاكات، رصد الضحايا والجناة، والضغط المستمر لضمان ملاحقة المتورطين وإنصاف الضحايا. وأكد أن تحقيق العدالة يتطلب تعاونًا دوليًا منسقًا وجهودًا متواصلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.

الاختصاص المكاني:
المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان، سمير مكين، يوضح أن مفهوم الولاية القضائية يعني في بعض الحالات أن تمتلك دول معينة، وفق شروط محددة، الحق في النظر في قضايا تتعلق بجرائم ارتكبها متهمون خارج حدودها. هذا المفهوم يعد استثناءً من القاعدة العامة في القانون التي تنص على محاكمة الجاني في مكان وقوع الجريمة. وقد تبنى الفكر القانوني الجنائي الدولي هذا الاستثناء لأسباب تتعلق بتحقيق العدالة، وهو ما تجسد في اتفاقيات دولية مثل اتفاقية مناهضة التعذيب، التي تمنح الدول الموقعة عليها الحق في ملاحقة مرتكبي جرائم التعذيب بغض النظر عن مكان وقوع الجريمة.

فيما يخص الاختصاص الجنائي الدولي، يشير مكين إلى أن ميثاق روما يمنح الدول الموقعة عليه صلاحية ممارسة هذا الاختصاص على الجرائم التي تندرج ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، يتساءل مكين عن مدى تطبيق هذا المبدأ على الجرائم المرتكبة في السودان، سواء الحالية أو السابقة. ويرى أن ذلك يعتمد على إدراج ميثاق روما في القوانين الوطنية للدول الموقعة، وهو ما يواجه تحديات عدة، أبرزها عدم رغبة بعض الحكومات في تنفيذ التزاماتها، رغم توقيعها ومصادقتها على الميثاق. مثال على ذلك هو تهريب الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، من جنوب إفريقيا، رغم التزاماتها الدولية.

كما يشير مكين إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني في بناء قضايا تستند إلى أدلة واضحة وتحقيقات مهنية تشمل الضحايا والجناة المباشرين والمسؤولين عن الانتهاكات، وذلك وفق مبدأ "مسؤولية القائد". وأكد أهمية التنسيق بين المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق العدالة.

وفيما يتعلق بالسوابق الناجحة، أشار مكين إلى محاكمة الرئيس التشادي الأسبق حسين حبري، ومحاكمة الجنرال أوغستو بينوشيه في إسبانيا، إضافة إلى محاكمات رموز النظام السوري السابق في ألمانيا، المتهمين بارتكاب جرائم تعذيب وقتل خارج إطار القانون.

تقرير: حسين سعد  

مقالات مشابهة

  • وائل جسار يحيى حفل رأس السنة فى القاهرة
  • أهلي ٢٠٠٨ يتفوق على الاتصالات بدوري الجمهورية
  • والد زيزو يكشف مفاجأة بشأن ملف تجديد عقد نجله مع الزمالك
  • وائل جسار يُحيي حفل رأس السنة بالقاهرة
  • فلسطينيو سوريا في لبنان يعيشون النكبة مرتين
  • المؤثر الإيطالي خابي لام من أمام الكعبة: أشكرك يا الله لأنك أملي الوحيد
  • الولاية القضائية العالمية وعدم الافلات من العقاب
  • محمود حمزة يستقبل مديري استخبارات 5 دول أفريقية 
  • من مكان استشهاد نصرالله.. هذا ما تقوم به فرق الدفاع المدني (صورة)
  • إصابة عامل على يد نجله بطلق خرطوش سبب خلافات مالية بمركز المنشأة بسوهاج.. التفاصيل