الجديد برس|

أكد موقع “i24NEWS” الإسرائيلي أن حكومة الاحتلال خسرت ما يقرب من 60 مليار دولار حتى الآن، من دون حساب المجهود الحربي، في أغلى حرب في تاريخ الكيان.

 

وكانت تقارير اقتصادية قد تحدثت عن الأضرار الكبيرة التي تصيب القطاع السياحي والخدماتي في “إسرائيل” بسبب الحرب على غزة وكذلك الحصار اليمني على الملاحة الإسرائيلية، وتأثيرات بقية جبهات المقاومة بينها لبنان.

 

وأكد موقع “غلوبس” الإسرائيلي، أن “مرفق السياحة انخفض في فئته بنسبة 73%، فيما سُجّلَ انخفاض بنسبة 64% في حجم المعاملات، كما سُجل انخفاض بنسبة 26% في متوسط ​​مبلغ المعاملة”.

 

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن محللين قولهم إنّ “اقتصاد إسرائيل تعرّض لضربة قوية”، وإن التأثير على قطاع التكنولوجيا الفائقة “مثير للقلق”.

 

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، يدرس إغلاق بعض المكاتب الحكومية، وتحويل أموالها لتغطية تكاليف الحرب، القائمة منذ السابع من أكتوبر من العام الفائت.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".

وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.

وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.

وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.

إعلان

كما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء .. انطلاق المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • الحديدة تشهد عرضًا عسكريًا مهيبًا لخريجي دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
  • مسير في حجة لقادة الفصائل من خريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية سنحان بصنعاء
  • مديرية التحيتا بالحديدة تشهد عرضًا عسكريًا لخريجي دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
  • تفقد سير دورات “طوفان الأقصى” في جامعة الحديدة
  • أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
  • ذمار تشهد عرضًا لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمشاركة آلاف المعلمين وطلاب المدارس
  • الأعماس يتوج بدوري أبطال الحداء على كأس “طوفان الأقصى”
  • والدة أسير : ابني أسير لدى حركة حماس ونحن أسرى لدى حكومة “إسرائيل”