دمشق-سانا

تمكنت وزارة الزراعة من تأمين 50 بالمئة من حاجة الفلاحين في سورية للأسمدة الآزوتية لزراعة المحاصيل والأشجار المثمرة.

مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة الدكتور جلال غزالة، أوضح أنه تم توقيع عقود مقايضة مع إحدى الدول الصديقة لتوريد 50 ألف طن من سماد اليوريا وصلت الموانئ السورية، وهي تشكل 50 بالمئة من الاحتياجات المقدرة بـ 100 ألف طن، حيث نقلت دفعات منها إلى فروع المصرف الزراعي بالمحافظات لتوزيعها على الفلاحين، مع استمرار الإعلان عن المناقصات لتأمين كميات أكبر من الأسمدة في الفترة القادمة.

ولفت إلى أن الوزارة بالتعاون مع كل الوزارات والجهات المعنية أمنت خلال الأشهر الماضية ما يقارب كامل احتياج محصول القمح لأهميته القصوى من السماد الآزوتي، من خلال الكميات الموردة وتشغيل معمل الأسمدة بحمص لتصنيع حوالي 38 ألف طن سيتم استلامها وشحنها إلى فروع المصرف الزراعي.

وأكد غزالة أن الوزارات والجهات المعنية قدمت جملة تسهيلات للقطاع الخاص لاستيراد أكبر كمية ممكنة من الأسمدة الآزوتية، وهي متاحة في الأسواق بالأسعار الرائجة ويمكن للفلاحين الحصول عليها لتغطية احتياجاتهم لبقية المحاصيل والأشجار المثمرة، إضافة إلى منح التراخيص لإقامة خمسة معامل للقطاع الخاص لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية، ومنحها الترخيص اللازم، ومراقبة وتحليل منتجاتها لتكون مطابقة للمواصفات القياسية السورية.

غصوب عبود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد: "رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024".

وأضاف: "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن تكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".

وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.

وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.

ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.

وقال معهد ستوكهولم: "تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".

وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
  • خبراء يؤكدون لـ«الاتحاد»: أداء «استثنائي» للقطاع السياحي في الإمارات منذ بداية العام
  • أميرة أديب عن دور منال سلامة بمسلسل لن أعيش في جلباب أبي: متفرجتش على حاجة أمي فيها
  • خبير اقتصادي: ضروري من اعتماد ميزانية موحدة بقانون رسمي
  • سدايا” تدعو العموم والجهات المعنية إلى إبداء مرئياتهم حيال مشروع اشتراطات ممارسة الأنشطة التجارية والمهنية
  • قرار عاجل من وزير الزراعة بعدم صرف الأسمدة للمتعدين على الأراضي
  • وزير الزراعة يشدد على تنقية الحيازات وإزالة معوقات صرف الأسمدة
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بسرعة البت فى كافة طلبات التصالح على مخالفات البناء
  • الزراعة بجنوب سيناء: استخراج كارت الفلاح لأراضي تقنين الأوضاع
  • حصاد 2025.. توريد 49 ألف طن من القمح بشون وصوامع المنيا