تدشين المسابقة المنهجية لطلاب المرحلة الاساسية والثانوي بمدارس مدينة البيضاء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
دشن مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء، اليوم، المسابقات العلمية والثقافية المنهجية لطلاب الشهادتين الأساسية والثانوية في مدارس المدينة مركز عاصمة المحافظة، والتي تنظمها إدارة الأنشطة المدرسية بالمحافظة للعام الدراسي ١٤٤٥هجرية- 2024/2023م.
وفي افتتاح المسابقة، أكد مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة البيضاء سرحان صالح سواد، أهمية المسابقة في تعزيز التنافس بين طلاب المدارس وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وصقل مواهبهم في المجالات العلمية والثقافية.
وأشار سواد، إلى المسئولية الملقاة على عاتق الجميع في مساندة جهود مكتب التربية للتغلب على الصعوبات ومواجهة متطلبات العملية التعليمية.
وتطرق، إلى الحرص على مواصلة العملية التعليمية وعدم الاستسلام للظروف الصعبة بالاستفادة من الوسائل و الإمكانيات المتاحة بما يكفل تتويج العام الدراسي بالنجاح.
من جانبه أشار مشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال، إلى أن تدشين المسابقات الثقافية المنهجية والرياضية يأتي في إطار الحرص على تطوير الأداء التعليمي للمدارس وإيجاد تنافس مثمر بين طلاب وطالبات المدارس في مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة.
ولفت إلى أن المسابقة، تأتي بالتزامن مع استمراراً الأنشطة والفعاليات المدرسية التي يتم تنفيذها في مختلف المدارس بمديريات المحافظة.
وفي المسابقة، أوضح مديرا الأنشطة المدرسية بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالله مسعد العفيفي والتوجيه عبدالقادر علي الصامتي، أن المسابقة الثقافية المنهجية تقام بنظام الأتمتة، يتم توزيع المدارس المدينة إلى مجموعات تتنافس من خلالها على المركز الأول بالمدينة وبالإضافة إلى إقامة المسابقات الثقافية المنهجية على مستوي مدارس كل مديرية والمرحلة الثانية على مستوي مربعات محافظة البيضاء.
وأشارا إلى أن المسابقة التي تستمر خمسة أيام، تشارك فيها 26مدرسة أساسية وثانوية حكومية وأهلية بمدينة البيضاء.
بدورة أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء-محمد عمر الحارثي، أن المسابقة تشمل مدارس التعليم الحكومي والأهلي الخاصة بمدينة البيضاء للمرحلة الاساسية والثانوية ضمن خطة مكتب التربية بالمحافظة للارتقاء بحصيلة التعليم والدفع بالطلاب إلى الاجتهاد والتفوق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدينة البيضاء مکتب التربیة والتعلیم بمدینة البیضاء أن المسابقة
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.