عواصم - رويترز
قالت بلومبرج نيوز اليوم الاثنين إن شركة جونسون اند جونسون توصلت إلى اتفاق مبدئي لدفع نحو 700 مليون دولار لتسوية دعاوى من أكثر من 40 ولاية أمريكية تقول إن الشركة سوقت بطريقة زائفة بودرة أطفال تعتمد على مادة التلك.

ونقل تقرير بلومبرج عن مصادر مطلعة على الصفقة أن التسوية ستتجنب الدعاوى القضائية المحتملة التي تتهم جونسون اند جونسون بإخفاء أي صلة بين التلك الموجود في مسحوقها وأنواع مختلفة من الأورام السرطانية.

وأفادت بلومبرج بأن جونسون اند جونسون وممثلي المدعين العامين بالولايات ما زالوا يعملون على الشروط المحددة للصفقة لكنهم اتفقوا على المبلغ الإجمالي.

ورفض القضاء محاولتين من الشركة لاستخدام عملية الإفلاس للحد من تعرضها لدعاوى متعلقة بالتلك.

والعام الماضي، خصصت جونسون اند جونسون نحو 400 مليون دولار لحسم إجراءات لحماية المستهلكين في الولايات المتحدة كجزء من جهودها الأوسع التي كلفتها 8.9 مليار دولار لتسوية مزاعم تقول إن بودرة الأطفال ومنتجات التلك الأخرى تسبب السرطان.

وبدأت بضع ولايات مثل نيو مكسيكو ومسيسبي إجراءات حماية للمستهلك ضد جونسون اند جونسون قبل أن يؤدي أول طلب إفلاس لوحدتها إل.تي.إل مانجمنت في عام 2021 إلى منع هذه التحقيقات من المضي قدما.

وتقول جونسون اند جونسون إن منتجات التلك الخاصة بها آمنة ولا تسبب السرطان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ياسر مصلح اللوزي يكشف فضيحة فساد تكشف وجه ميليشيا الحوثي الحقيقي

كشف رجل الأعمال ياسر مصلح اللوزي، المعروف بـ"أبوصالح"، تفاصيل صادمة تكشف مدى تغلغل الفساد والتواطؤ في أجهزة الأمن التابعة لميليشيا الحوثي، مؤكدًا أن هذه الجماعة لم ولن تتصرف يومًا كدولة، بل كعصابة تحمي مصالح المتنفذين وأصحاب النفوذ.

وفي منشور مطول، سرد اللوزي تفاصيل نزاعه مع حمود جعفر، أحد أبناء صعدة المقربين من دائرة النفوذ الحوثية، استأجر أرضًا يمتلكها في شارع النصر وحوّلها إلى معرض سيارات. إلا أن جعفر، بحسب اللوزي، يرفض منذ أكثر من عامين دفع الإيجار أو إخلاء الأرض، مدعومًا بحماية أمنية مباشرة من أجهزة يفترض أنها وُجدت لحماية المواطنين، لا لحماية الفاسدين.

اللوزي أوضح أنه رغم تقديمه العديد من الشكاوى لأقسام الشرطة، رفضت الجهات الأمنية حتى الاستماع له بمجرد سماع اسم المستأجر. لكن المفارقة الخطيرة، كما يروي، حدثت عندما تصاعد الخلاف في نوفمبر 2024، حيث تحركت أجهزة الدولة بشكل عاجل ضده، معلنة حالة طوارئ شاملة في المنطقة، وكأنها تحمي "خطًا أحمر" من خطوط الحوثي.

وقال اللوزي في منشوره:

"كل أجهزة الدولة تحركت لخدمة جعفر... وزير الداخلية، المنطقة الخامسة، وأقسام الشرطة المجاورة. كل هذا لأنني فقط طالبت بحقي! أي دولة هذه التي تهب بكل قوتها لحماية شخص متنفذ؟"

ضمانات زائفة وأحكام على المقاس

الأخطر في القضية، وفقًا للوزي، كان تدخل وزير الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، يوسف النوعه، الذي طلب منه "عدم تشويه سمعته" مقابل وعود زائفة بتحصيل حقه. وبدلًا من إلزام المستأجر بدفع 30 مليون ريال مستحقة، تم تخفيض المبلغ إلى 10 ملايين ريال فقط، مع جدولته على ستة أشهر، ومنح المستأجر فترة إضافية للبقاء في الأرض مجانًا!

وتساءل اللوزي:

"أين الدولة التي تتعامل مع الجميع بسواسية؟ أي قانون هذا الذي يُفصَّل لحماية لص على حساب مالك الأرض؟"

عصابة تحكم لا دولة

ولم يتوقف التواطؤ عند هذا الحد. مع حلول موعد الدفع نهاية يناير 2025، لم يدفع جعفر شيئًا، بينما اكتفى مكتب الوزير بالرد قائلًا: "الرجال كذاب، بس سير لزلطك منه!"، في إشارة إلى أن الميليشيا ترفع يدها حتى عن الضمانات الرسمية التي قدمتها.

عندما حاول اللوزي استعادة أرضه بنفسه، فوجئ ببلطجية يحرسون المعرض بدلاً من المستأجر، ليجد نفسه مرة أخرى أمام حالة طوارئ أمنية جديدة واتهامات بالبلطجة والاعتداء، وكأن من يطالب بحقه خارج عن القانون.

في تعليقه على ما حدث، قال اللوزي:

"هذه ليست تصرفات دولة. الدولة تُبنى على العدالة وسيادة القانون، لا على حماية اللصوص والتغطية على الفساد. الحوثيون لم يكونوا في يوم من الأيام دولة ولن يكونوا، لأنهم ببساطة عصابة مصالح تحكم منطقها الغاب."

رسالة واضحة تكشف طبيعة الحكم الحوثي

الحادثة التي رواها اللوزي ليست مجرد نزاع عقاري، بل مؤشر خطير على أن سلطة الحوثيين ليست سوى واجهة لتحالف مصالح ضيق تحميه القبضة الأمنية والولاءات الضيقة.

إن ما جرى يمثل نموذجًا مصغرًا لكيفية إدارة الحوثيين للمناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث تُصادر حقوق الناس لصالح قلة نافذة، وتحكم العلاقات بموازين القوة والانتماء لا بسيادة القانون.

أكد اللوزي امتلاكه كافة الوثائق والمستندات التي تثبت صحة أقواله، متوعدًا بنشرها للرأي العام في حال استمرت أجهزة الحوثيين في التستر على هذه القضية. كما وجه رسالة واضحة مفادها:

"إذا كانت الدولة غائبة، والميليشيا لا ترى في المواطن إلا وسيلة لخدمة مصالحها، فسيظل اليمني قادرًا على انتزاع حقه بنفسه. نحن لسنا عاجزين عن حماية أنفسنا."

مقالات مشابهة

  • عاجل. نتنياهو: الجثة التي أُعيدت تعود لامرأة من غزة
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • مختصة توجه نصائح لتربية طفل سليم عاطفياً
  • فضيحة الاتجار بالبشر في صنعاء.. أدلة متزايدة على تورط جهاز الأمن والمخابرات الحوثي في بيع الأطفال
  • روبياليس ينجو من السجن بعد فضيحة قبلته الشهيرة لـ هيرموسو
  • الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
  • ياسر مصلح اللوزي يكشف فضيحة فساد تكشف وجه ميليشيا الحوثي الحقيقي
  • بلومبرج: الهند تدرس تعزيز العلاقات مع كابل لمواجهة النفوذ الصيني
  • الحكومة الأمريكية توفر 55 مليار دولار عبر إجراءات تقشفية شاملة
  • عشيقة إيلون ماسك تفجّر فضيحة جديدة