أعلنت كتائب القسام، أن قوات الاحتلال فشلت اليوم من محاولة لتحرير أحد الأسرى في مخيم البريج.

وأضافت القسام، أنه بعد تسلل قوة خاصة لمكان اعتقد العدو تواجد أحد الأسرى بداخله، وتم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والاشتباك معها وإيقاعهم بين قتيل وجريح وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة.

على جانب آخر، أعرب الصحفي وائل الدحدوح، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على إنستجرام، عن امتنانه وشكره لكل من دعمه وواساه في مصابه، مشيرًا إلى أن المواساة تساعده على مواصلة الطريق الطويل.

 

 وأشار الدحدوح إلى أن الثمن باهظ، خاصة أن ابنه الشهيد حمزة كان بمثابة روحه وليس قطعة منه، وجاء ذلك بعد خسارة أسرته واصدقائه، مؤكدًا أن هذا الوجع لن يثنيه عن الطريق.

 

 وأكد وائل الدحدوح أنه لن يتردد أو يتوقف لحظة واحدة، طالما أنه على قيد الحياة وقادر على أداء هذا الواجب، موضحًا: "أننا سوف نؤدي واجبنا الذي يعد رسالة مقدسة كفلتها كل القوانين دون تردد، لذلك نحن ماضون لأن من استشهدوا وسفكت دماؤهم بداية من حمزة وأمه وأخيه وغيرهم ممن ضحوا بما لديهم وهي رسالة لأستمر" .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القسام تحبط محاولة تحرير أحد الاسرى الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين

القدس المحتلة - الوكالات
سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين اليوم الخميس وبدأت إسرائيل إطلاق سراح 110 من السجناء فلسطينيين بعد أن أرجأت العملية اعتراضا على احتشاد جموع حول الرهائن في أحد مواقع التسليم بغزة.

وبدا الخوف على أربيل يهود (29 عاما)، التي احتجزت خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 من تجمع نير عوز السكني، وواجهت صعوبة في شق طريقها عبر حشد لدى تنفيذ مسلحين عملية تسليمها للصليب الأحمر في مشهد متوتر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن محتجزا إسرائيليا آخر هو جادي موزيس (80 عاما) أُطلق سراحه أيضا مع خمسة تايلانديين من عمال مزارع إسرائيلية قرب القطاع عندما اقتحم مسلحون وقتها السياج الحدودي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مشهد تسليمهم وسط تلك الحشود الضخمة صادم وهدد بالموت لأي شخص يلحق الأذى بالرهائن.

وبعد أن حث الوسطاء على التأكد من أن ذلك المشهد لن يتكرر، قال مكتب نتنياهو إن الوسطاء تعهدوا بضمان المرور الآمن للرهائن في عمليات الإفراج القادمة.

وفي وقت لاحق من اليوم الخميس، وصلت حافلات إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية تحمل عددا من بين 110 سجناء فلسطينيين من المتوقع إطلاق سراحهم في إطار الاتفاق الذي أوقف الحرب في القطاع في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إنهما أمرا بتأجيل الإفراج "حتى يتم ضمان الخروج الآمن لرهائننا في المراحل التالية".

وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن 14 فلسطينيا على الأقل أصيبوا بنيران إسرائيلية، بعضهم بالرصاص الحي والمطاطي، وآخرين نتيجة استنشاق الغاز، أثناء تجمعهم عند مدخل رام الله بالضفة الغربية المحتلة للترحيب بالسجناء المفرج عنهم. ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل.

ووصل بعض السجناء من القدس الشرقية إلى بيوتهم بينما لم يصل آخرون، كان من المقرر نقلهم إلى غزة أو ترحيلهم إلى مصر، إلى وجهاتهم بعد.

(شارك في التغطية علي صوافطة من رام الله وتالا رمضان من دبي - إعداد سلمى نجم وأميرة زهران ومحمد محمدين وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد وسها جادو)

مقالات مشابهة

  • القسام تعرض مشاهد خاصة لتسليم دفعة ثالثة من أسرى إسرائيل
  • إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • إدارة السجون الإسرائيلية توقف تحرير الأسرى الفلسطينيين
  • حماس تُسلم المُجتجزين الإسرائيليين للصليب الأحمر
  • سيارات الصليب الأحمر تصل خان يونس لتسلم المحتجزين الإسرائيليين
  • استعدادات لتسليم الدفعة الثالثة من الأسرى (الإسرائيليين) في غزة
  • بث مباشر: بدء عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين في شمال وجنوب قطاع غزة
  • صور..القسام تبدأ تجهيزات تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين
  • رئيس حماس في غزة: المعركة لم تنتهِ بعد وسنواصل الطريق حتى تحرير الأرض والمقدسات
  • سوريا تحبط محاولة تهريب 7 ملايين قرص مخدر متجهة إلى المملكة .. فيديو