الأسهم الأمريكية : انخفاض مؤشر "داو جونز" بفعل تراجع سهم "بوينغ"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
فتح المؤشر داو جونز التداول فى أسواق الأسهم الأمريكية منخفضا خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، بفعل تراجع سهم شركة بوينغ التي أوقفت تشغيل بعض طائراتها في حين دفعت أسهم الشركات الكبرى المؤشرين ستاندرد آند بورز 500 وناسداك نحو الصعود.
الأسهم الأمريكية
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية بنحو 138.
وارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 6.46 نقطة، أو بنسبة 0.14%، ليصل إلى 4703.70 نقطة، في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 40.39 نقطة، أو 0.28%، إلى 14564.47 نقطة.
وتراجعت أسهم شركة "بوينغ" في تعاملات ما قبل السوق يوم الاثنين، حيث استوعبت الأسواق الأخبار التي تفيد بأن إدارة الطيران الفيدرالية أمرت بإيقاف مؤقت لعشرات طائرات "بوينغ" 737 "ماكس" من طراز 9.
وانخفضت الأسهم بنسبة 8% في ساعات التداول الأولى في الساعة 4:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية يوم السبت إن حوالي 171 طائرة في جميع أنحاء العالم ستتأثر بتوجيهات صلاحيتها للطيران في حالات الطوارئ، والتي تتطلب فحص الطائرات قبل الطيران مرة أخرى. ينطبق الأمر على شركات الطيران الأميركية وشركات النقل العاملة في الأراضي الأميركية.
الأسهم الأمريكية تتكبد أسوأ خسائر أسبوعية منذ أكتوبر الأسهم الأوروبية تهبط مع ارتفاع العوائد على السندات
الأسهم الأوروبية تهبط مع تراجع أسهم الطاقة وارتفاع العوائد على السندات
الأسهم الأوروبية
فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض، اليوم الاثنين، لتواصل بدايتها الضعيفة للعام، إذ أثر ارتفاع عوائد السندات الحكومية وتراجع أسهم الطاقة بالسلب على الرغبة في المخاطرة.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل الى نحو 0.1%.
وارتفعت عوائد السندات الأوروبية لأجل 10 سنوات والسندات الألمانية لأجل 10 سنوات، مقتفية أثر نظيراتها الأميركية، وذلك للجلسة الثالثة على التوالي.
وأدى تراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في وقت مبكر إلى استمرار دعم الدولار وعوائد السندات قبل إصدار تقرير تضخم أسعار المستهلكين يوم الخميس.
وانخفضت أسهم شركات النفط والغاز الأوروبية 1.4%، مما أثر بالسلب بشكل كبير على المؤشر ستوكس 600، إذ تراجعت أسعار النفط بسبب خفض كبير للأسعار من قبل السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، وزيادة إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
على صعيد البيانات، ارتفعت الطلبيات الصناعية الألمانية بأقل من المتوقع في حين ارتفعت الصادرات بأعلى من توقعات نوفمبر، بحسب الاسواق العربية.
وسيتحول تركيز المستثمرين أيضا إلى بيانات مبيعات التجزئة في منطق اليورو لشهر نوفمبر والتي من المقرر أن تصدر في الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش.
ارتفعت أسهم شركة باندورا الدنماركية للمجوهرات فى الأسهم الأوروبية 2.5% بعد أن تجاوزت المبيعات الفصلية التوقعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم أسواق التداول الأسهم الأمريكية أسواق الأسهم الأمريكية اسواق الاسهم أسهم سهم ستاندرد آند بورز 500 المؤشر المؤشر ستاندرد اند بورز
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت تتراجع رغم تطمينات الفيدرالي بشأن التضخم
تراجعت الأسهم وارتفعت عوائد السندات، لكنهما قلّصا التحركات الأكبر، بعدما هدّأ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خلال مؤتمره الصحفي، المخاوف المبكرة بشأن تزايد قلق البنك المركزي تجاه التضخم.
شهد صندوق المؤشرات المتداولة "كيو كيو كيو" (QQQ) الذي تبلغ قيمته بقيمة 328 مليار دولار، ويتتبع مؤشر "ناسداك 100"، تذبذباً بعد إغلاق التداول المنتظم. وانتعشت أسهم شركة "تسلا" بعد انخفاضها الأولي عقب إعلان نتائجها، في حين تراجعت أسهم "مايكروسوفت" مع تباطؤ نمو قطاع الحوسبة السحابية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024.
أبقت لجنة السوق المفتوحة على سعر الفائدة الفيدرالي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.5%. وفي بيان، كرر المسؤولون أن التضخم لا يزال "مرتفعاً بعض الشيء"، لكنهم رفضوا الإشارة إلى تحقيق تقدم نحو هدفهم البالغ 2%. لاحقاً، أوضح باول أن الإشارة إلى التضخم كانت مجرد اختصار لجملة كانت مكتوبة بشكل أطول في البيان، وليس إشارة ذات دلالة.
تشدد أقل
وكتب بيتر بوكفار، مؤلف تقرير "ذا بوك ريبورت": "باول يقول إنه لا داعي للقلق". وأضاف أن باول أكد في مؤتمره الصحفي أن التعديلات في التعليقات حول سوق العمل والتضخم في بيان المجلس الفيدرالي لا ينبغي تفسيرها على أنها إشارة معينة.
من جانبه، رأى كريشنا جوها من شركة "إيفركور" أن مؤتمر باول الصحفي كان "أقل تشدداً بشكل ملحوظ" مقارنة بتحديثات البيان.
تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.5%، وانخفض مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.3%، كما انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3%.
ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس إلى 4.55%. لم يطرأ تغيير كبير على مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري، أما الدولار الكندي، فقد قلّص خسائره بعد أن خفض بنك كندا أسعار الفائدة، لكنه أسقط أي توجيهات بشأن تعديلات مستقبلية على تكاليف الاقتراض.
قلق عمالقة التكنولوجيا
كانت التقلبات الأخيرة بين عمالقة التكنولوجيا مصدر قلق كبير لوول ستريت، حيث تركزت الأسهم التي تقود أداء مؤشر "إس آند بي 500" في عدد قليل من الشركات بشكل لم يحدث منذ أكثر من 20 عاماً. وتُظهر البيانات أن أقل من ثلث شركات المؤشر تمكنت من التفوق على أداء "إس آند بي 500" خلال العامين الماضيين، كما أشار الاستراتيجي في "بنك أوف أميركا" مايكل هارتنيت.
يشبه ذلك ما حدث قبل فقاعة "دوت كوم" في نهاية التسعينات، عندما كان هناك عدد محدود من الأسهم يتفوق على المؤشر. وكانت المخاطر الناجمة عن هذا التركيز واضحة هذا الأسبوع، حيث أن التراجع الناتج عن إطلاق تطبيق "ديب سيك" (DeepSeek) قضى على نصف تريليون دولار من القيمة السوقية لشركة "إنفيديا".
وقال تورستن سلوك من شركة "أبولو": "تصحيح الأسهم التقنية بسبب (ديب سيك) لم يغير المشكلة العامة المتعلقة بالتركيز في مؤشر (إس آند بي 500). ما زال المستثمرون في المؤشر معرضين بشكل كبير لقطاع التكنولوجيا".