الطاولة المستديرة تكسر الحلقات السرية لداعش.. كواليس الضربة الجوية التي اطاحت بمعيوف- عاجل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد النائب سالم العنبكي، اليوم الاثنين (8 كانون الثاني 2024)، بأن الطاولة المستديرة وراء كسر الحلقات السرية لداعش في العراق.
وقال العنبكي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "داعش لا يسيطر على أي شبر من ارض العراق وفعاليته تتركز في خلاياه النائمة المبعثرة في المناطق النائية والمعقدة من ناحية التضاريس سواء في ديالى او بقية المحافظات وهو لايقوى على المواجهة المباشرة مع اي قوة".
وأضاف، ان "الحرب مع داعش استخبارية في 90% من محاورها بالوقت الحالي"، لافتا الى ان "اعتماد مبدأ الطاولة المستديرة في توحيد الجهد الاستخباري للتشكيلات الامنية بكل عناوينها وخلق تقاطع للمعلومات افضى الى نتائج مهمة في الاشهر الـ 10 الأخيرة من ناحية كسر الحلقات السرية لداعش وكشف أوكار خلاياه النائمة بل الوصول الى قياداته المهمة".
واشار الى ان "عملية المخيسة في ديالى اول امس والتي نجحت القوة الجوية بابادة اهم واخطر خلية داعشية في حوض الوقف جاءت من خلال الطاولة المستديرة للمعلومات بعد جهد تقصٍ ورصد دام اسابيع قبل تحديد موقع الخلية بدقة جدا واعطاء الضوء بقصفها من قبل طائرات اف 16".
وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق قبل يومين مقتل أربعة من عناصر تنظيم داعش من بينهم قيادي يدعى مجيد معيوف في ضربة جوية في محافظة ديالى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الطاولة المستدیرة
إقرأ أيضاً:
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.
وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا.ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه.
وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.
انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".
وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.
كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.