قال مسؤول بالبيت الأبيض اليوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يفكر في إقالة وزير الدفاع لويد أوستن، بعد تكتم الوزير لأيام على إقامته في مستشفى لتلقي الرعاية الصحية. وأخفى أوستن، الرجل الثاني في قيادة الجيش بعد بايدن، دخوله المستشفى في يوم رأس السنة الجديدة عن الرئيس والشعب. وردا على سؤال عما إذا كان أوستن قد غاب عن الوعي على الإطلاق منذ الأول من يناير كانون الثاني وما إذا كان البيت الأبيض قد تم إبلاغه بذلك، نفى المسؤول علمه بالأمر.

وكشف مسؤولون أمس الأحد أن دخول أوستن إلى المستشفى ظل سريا بشكل أكبر مما كان يُعتقد في السابق وأضافوا نائبته إلى قائمة طويلة من المسؤولين، وصولا إلى بايدن، لم يكونوا على اطلاع بما يحدث لعدة أيام. تتطلب مهام وزير الدفاع أن يكون متاحا في أي وقت للتعامل مع الأزمات المتعلقة بالأمن القومي. وقال أوستن يوم السبت إنه يتحمل «المسؤولية الكاملة» عن هذه السرية. ولا تزال طبيعة الأزمة الصحية التي تعرض لها أوستن غير معروفة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن

صدرت الولايات المتحدة 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي، في عملية بيع كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد علقتها خوفا من استخدامها ضد الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين. 

ووفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فقد مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن.

وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.

وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".

لماذا أوقفها بايدن؟

مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها، ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.

وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.

 

وأصدر ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن سياسة واشنطن، كما وافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.

ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنقوم بكل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية
  • التصعيد الأمريكي في اليمن بين عمليتي بايدن وترامب
  • بسبب رحلة ترفيهية .. إقالة مساعد الرئيس الإيراني
  • مسؤول أمريكي: ترامب سيستقبل نتنياهو الاثنين في البيت الأبيض
  • إقالة مساعد الرئيس الإيراني.. والسبب "رحلة قطبية فاخرة"
  • ملف غزة على الطاولة.. نتنياهو يلتقي ترامب خلال أيام بالبيت الأبيض
  • الفيديو دا رد علي عبد الرحيم دقلو وعلي كل من يفكر في التمرد لمئة عام
  • البنتاجون: وزير الدفاع الأمريكي يزور بنما الأسبوع المقبل
  • تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
  • قراءة في تصريحات وزير الدفاع