الرئيس الإيراني: استراتيجيتنا هي تحويل الحدود الأمنية إلى حدود اقتصادية وآمنة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الرئيس الإيراني استراتيجيتنا هي تحويل الحدود الأمنية إلى حدود اقتصادية وآمنة، وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، مساء اليوم الأحد، بأن تصريحات الرئيس الإيراني جاءت خلال استقباله قائد الجيش الباكستاني اللواء عاصم منير .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس الإيراني: استراتيجيتنا هي تحويل الحدود الأمنية إلى حدود اقتصادية وآمنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، مساء اليوم الأحد، بأن تصريحات الرئيس الإيراني جاءت خلال استقباله قائد الجيش الباكستاني اللواء عاصم منير والوفد المرافق له في طهران.وأشار رئيسي إلى محاولات الأعداء لضرب العلاقات بين دول المنطقة، مشددا على تعزيز التعاون والتفاعل الثنائي والإقليمي بين إيران وباكستان من خلال استغلال الفرص والمجالات الموجودة وتبادل القدرات.وقال الرئيس الإيراني:وأكد إبراهيم رئيسي أن تسريع تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين بلاده وباكستان سيؤدي إلى توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والسياسي بينهما، منوهًا إلى أهمية إستخدام الفرص والأرضيات المتاحة وتبادل القدرات المتبادلة.ومن جانبه، أشاد قائد الجيش الباكستاني، عاصم منير، خلال اللقاء، بسياسة إيران القائمة على تعزيز العلاقات مع الجيران، معتبرا إياها فرصة ثمينة جدا للعالم الإسلامي، لافتًا إلى أن توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والحدودية بين البلدين سيساهم في تعزيز الأوضاع الأمنية.وكان اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، قد أكد على أهمية تطوير العلاقات العسكرية بين بلاده وباكستان، وزيادة العلاقات الدفاعية والأمنية المشتركة بين البلدين.وأفادت وكالة "إرنا"، أمس السبت، بأن تصريحات اللواء محمد باقري جاءت خلال لقائه مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، الذي يزور طهران على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، حيث زار مقر القيادة العامة للجيش الإيراني، والتقى مع كبار قادة الجيش الإيراني.ويعود الهدف من الاجتماع الباكستان الإيراني إلى زيادة التفاعلات الثنائية من أجل تطوير التعاون العسكري والتعليمي والدفاعي والأمني بين البلدين، وأشار اللواء محمد باقري إلى الخلفية التاريخية للدولتين الجارتين، باعتباره أساسا لتوسيع العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات، لافتًا إلى أهمية تطوير العلاقات العسكرية بين بلاده وباكستان.يشار إلى أنه في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، أعلن قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، زيارة طهران بهدف تعزيز الدبلوماسية العسكرية مع الدول المجاورة وتوسيع التعاون الثنائي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.وأكد أنه ستتناول محادثات الجنرال منير مع كبار المسؤولين الإيرانيين، تطورات الأمن في المنطقة وتعزيز التعاون الثنائي في القطاعات الأمنية والحدودية والعسكرية، موضحا أن باكستان وإيران يحظيان بعلاقات دبلوماسية وسياسية وعسكرية قوية، وأن البلدين مصممان على معالجة القضايا بينهما وتحقيق المصالح المشتركة.وأوضح مسؤول كبير في الجيش الباكستاني أن القيادة العسكرية في باكستان تسعى لتعزيز التعاون مع الجيران والدول الصديقة لتحقيق المنافع المشتركة، وأن اللواء عاصم منير يلعب دورا مهما في تطوير هذه العلاقات.يذكر أنه في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، قام اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، بزيارة رسمية إلى باكستان حيث أجرى مشاورات مهمة مع المسؤولين العسكريين الباكستانيين، بما في ذلك قائد القوات البحرية، لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات.وكان الأدميرال شهرام إيراني، قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، قد أجرى زيارة رسمية إلى إسلام آباد في يونيو/ حزيران 2023 لمدة 3 أيام، حيث التقى بقادة القوات البحرية والجوية الباكستانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس الإیرانی تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
ترجل الفارس| أحمد حلمي عزب.. رجل التحديات الأمنية وتاريخ مشرف في خدمة الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في سجل الرجال العظماء الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ العمل الأمني بمصر، برز اسم اللواء أحمد حلمي عزب، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد مشوار طويل من العطاء وخدمة الوطن، سطر خلاله مواقف مشرفة، لتشهد له كل ميادين العمل الأمنية بالحزم ، فكان واحدًا من الرجال الذين ارتبط اسمهم بالعطاء والانضباط في العمل الأمني، حيث تميز بتفانيه الشديد وإخلاصه لوطنه طوال سنوات خدمته.
لم يتردد يومًا في تحمل المسؤولية، وواجه خلال فترة عمله العديد من التحديات الأمنية التي تطلبت حسمًا وحنكة، فكان حاضرًا في المواقف الصعبة، مدافعًا عن استقرار البلاد وسلامة المواطنين بكل شجاعة واقتدار.
أحمد عزب في سطور
عرف الشارع المصري اللواء أحمد حلمي كواحد من أبرز القيادات الأمنية التي خدمت الوطن بإخلاص على مدار سنوات طويلة، عرف بين زملائه ورجاله بحسن القيادة ورجاحة العقل، وكان دائمًا على قدر المسؤولية في أصعب الأوقات.
بدأ مسيرته الأمنية شابًا واعدًا في جهاز الشرطة، وتنقل في العديد من المواقع حتى تدرج في المناصب، بفضل كفاءته وجديته في أداء واجباته، إلى أن تولى منصب مساعد أول وزير الداخلية.
تميزت سنوات خدمته بالتفاني الشديد والالتزام الصارم، وكان حضوره مؤثرًا في مختلف القطاعات الأمنية التي تولى مسؤوليتها.، فلم يتوانَ يومًا في أداء واجبه الوطني مهما بلغت التحديات.
واجه اللواء أحمد حلمي عزب تحديات جسيمة أثناء توليه منصبه، خاصة خلال فترة حكم جماعة الإخوان، حيث كانت البلاد تمر بظروف استثنائية تتطلب قيادات حازمة قادرة على حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار.
التصدي لمحاولات الفوضىكان اللواء أحمد حلمي عزب له دور بارز في التصدي لمحاولات الفوضى، والتعامل بحنكة مع الأزمات الأمنية الطارئة، فكان من القادة الذين يعتمد عليهم في أوقات المحن والمواقف الصعبة.
عرف عن الفقيد الراحل انحيازه الدائم لمصلحة الوطن والمواطنين، وحرصه على تطبيق القانون بحزم وعدالة، مع الحفاظ على حقوق الإنسان وضمان أمن المجتمع.
ترك اللواء أحمد حلمي عزب إرثًا مهنيًا وإنسانيًا كبيرًا، فقد أحب الناس فيه التواضع والاحترام، وكان من القادة الذين يقدرون رجالهم، ويقفون بجانبهم في أوقات الشدة، كونه لم يكن مجرد ضابط أو مسؤول رفيع، بل كان أبًا ومعلّمًا للأجيال الجديدة من رجال الشرطة، يوجههم بحكمة، ويحثهم على الالتزام والانضباط.
برحيل اللواء أحمد حلمي عزب، فقدت المؤسسة الأمنية أحد رموزها الذين حملوا على عاتقهم أمانة الوطن، وبقي اسمه محفورًا في ذاكرة كل من عرفوه وعايشوا إخلاصه ووطنيته.