بعد استشهاد نجله.. الدحدوح لـمصراوي: نعدكم أن نكون عند حسن ظنكم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كتب- محمد عمارة:
قال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، بعد استشهاد نجله أمس، إنه مستمر في حمل الرسالة رغم الثمن الموجع الذي يدفعه من أجل ذلك.
وشيع أمس الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، جثمان نجله الذي الشهيد، وسط جنازة ضخمة ضمت الآلاف من الفلسطينيين، بعد استهداف سيارته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه الدحدوح، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي، رسالة للشعب العربي والمصري، مؤكدًا فيها أن ما حدث قدر من الله، وهذه حياة الشعب الفلسطيني، ويجب الصبر والاحتساب.
وأضاف قائلًا: "نجلي لمن يكن جزءًا مني فقط، بل كلي، وروح الروح، ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا سبحانه وتعالي".
ووجه الدحدوح، التحية والتقدير والحب والامتنان لكل من تعاطف معه من الشعب المصري والشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار وكل من تضامن وأرسل رسائل أو اتصل، قائلًا: "نعدهم أن نكون عند حسن ظنهم إن شاء الله".
وتابع: "نتمنى أن يمدنا الله سبحانه وتعالى بأسباب القوة والصبر؛ حتى نكون عند حسن ظنهم ونستمر في حمل الرسالة مهما كلفنا ذلك من ثمن، طالما كنا على قيد الحياة".
ويواصل الدحدوح إظهار صموده أمام العالم وفضح جرائم الاحتلال، في ظل عجز العالم أجمع عن وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في حق المدنيين.
وفقد الصحفي الفلسطيني خلال حرب غزة، نجله حمزة بعد أقل من أربعة أشهر من استشهاد شقيقه محمود البالغ من العمر 16 عامًا، وفقد كذلك زوجته، واستشهاد المصور الصحفي سامر أبودقة,
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وائل الدحدوح قوات الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات بالبيضاء تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني
البيضاء/محمد المشخر
احتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني و اللبناني ودعماً لمقاومتها الباسلة،وتحت عنوان””مع غزة ولبنان.دماء الشهداء تصنع النصر””دعماً و انتصاراً لأبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين.
وشارك في المسيرات والوقفات محافظ البيضاء عبدالله علي حسين إدريس ورئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي أمين علي زباره وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري،ووكيل المحافظة عبدالله الجمالي ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة.
وأدان المشاركون،الذين رفعوا الاعلام اليمنية والفلسطينية واللبناني ورايات الحرية ورايات المقاومة،وصورا للقادة الشهداء،استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية،مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان.
واعتبر المشاركون،إحياء هذه الذكرى أقل واجب تجاه عطاء الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله..مشيرين إلى أن “هؤلاء الشهداء ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن عزة بلدنا ومن أجل أن نعيش في أمن واستقرار”.
و أضاف المشاركون”إن الشعب اليمني يعيش اليوم في عزة وفخر بمشاركته في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس،نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.. مشيرين إلى أن ما ينعم به اليمن اليوم من أمن واستقرار هو ثمرة لتضحيات الشهداء.مشيرين إلى أن اليمن قدّم كوكبة من الشهداء وفي المقدمة الرئيس الشهيد صالح الصماد،وغيره من القادة ممن رووا بدمائهم تراب اليمن ذودًا عن الوطن ودفاعا عن أمنه واستقراره.
وقالوا المحتشدون”يقف اليمن اليوم شامخا عزيزا بين شعوب العالم، بفضل الله ثم بفضل القيادة الثورية الحكيمة وتضحيات الشهداء،ويواجه قوى الهيمنة و الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني و يمرّغ أنوفهم في البحار”.
واستنكروا صمت و تواطؤ معظم الانظمة العربية والإسلامية إزاء ما ترتكبه آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا من جرائم في غزة ولبنان،مشيرين إلى أنه يتطلب جراء هذه الجرائم تكاتف كل القوى العربية والإسلامية للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وتطهيرها من رجس اليهود.
وقالت البيانات أن في ختام الذكرى السنوية للشهيد وبكل إيمان وثبات على المبادئ التى ضحي من أجلها الشهداء..مؤكدة الاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله والتمسك بكتابة العظيم، و إعلاء كلمتة ،والاستمرار في الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان،كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن أنفسنا وعن أمتنا. وندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية للتحرك معنا في هذا الخيار الذي أثبت الواقع أن لا خيار لنا سواه.
وسخرت البيانات من الانكشاف والسقوط الذي أظهر الوجه الاشنع والاجرامي لأمريكا باستخدامها “الفيتو” أمام مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأمام فشل وعجز مجلس الأمن مجددا في إيقاف الإبادة الجماعية في غزة لأكثر من عام وشهر.
وادانت البيانات الإساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفه خلال تنظيمة لحفلات المجون والتعرى فيما يسمى بموسم الترفيه ،في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين،بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم و مخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه بمشروع “إسرائيل الكبرى””
وجددت البيانات،الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الاجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب،سائلين الله سبحانه وتعالى عاجل النصر والفرج للشعبين الفلسطيني واللبناني والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.