شفق نيوز/ نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مصادر مطلعة، إن رئيس دولة الإمارات،  الشيخ محمد بن زايد، رفض طلبا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدفع أجور العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين منعتهم إسرائيل من دخول أراضيها بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وذكرت المصادر للموقع الأمريكي أن رئيس الإمارت قال لنتنياهو ساخرا: "اطلب من زيلنسكي المال"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني.

وقال الموقع إن هذا الموقف يسلط الضوء على موقف العديد من الدول العربية التي قالت إنها لن تدفع فاتورة الحفاظ على الوضع الراهن في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الحرب.

وقال مسؤول إماراتي لموقع أكسيوس: "إن فكرة أن الدول العربية ستأتي لإعادة البناء ودفع فاتورة ما يحدث حاليا هي مجرد أمنيات".

وذكر الموقع الأميركي أنه في محاولة لإيجاد حل للقضية دون الاضطرار إلى مواجهة أعضاء ائتلافه، حاول نتنياهو إقناع دول أخرى بدفع أجور العمال الفلسطينيين.

وقال مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع على الأمر إن نتنياهو لجأ إلى محمد بن زايد قبل بضعة أسابيع وطلب المساعدة، وأعرب الأخير عن استعداده لتقديم المساعدة، ولكن عندما سأل نتنياهو على وجه التحديد عما إذا كانت الإمارات مستعدة لدفع أجور العمال الفلسطينيين، "أصيب الرئيس الإماراتي بالذهول"، حسبما قال المصدر المطلع.

وبحسب المصدر، لم يصدق محمد بن زايد أن نتنياهو يعتقد أنه سيكون على استعداد لدفع ثمن مشكلة حدثت بسبب قرار إسرائيل منع دخول هؤلاء العمال.

وقال المسؤول الإسرائيلي والمصدر المطلع إن محمد بن زايد أخبر نتنياهو أنه لا يستطيع القيام بذلك، ثم اقترح بسخرية على نتنياهو أن يلجأ إلى الرئيس الأوكراني، وقال له إن زيلنسكي "يحصل على أموال كثيرة من العديد من الدول لذا ربما يتمكن من مساعدته"، بحسب المصادر.

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي والسفارة الإماراتية في واشنطن التعليق للموقع الأميركي.

وفرضت إسرائيل قيودا صارمة على دخول الفلسطينيين بعد هجمات حماس، وغادر الآلاف من عمال المزارع الأجانب جنوبي إسرائيل.

وقالت صحف إسرائيلية إن الحكومة تنوي الاستغناء عن آلاف العمال الفلسطينيين الذين قيدت دخولهم إسرائيل والاستعانة بنحو 80 ألف عامل أجنبي، مما أثار مخاوف بشأن حقوق العمالة الفلسطينية وما تنطوي عليه هذه الخطوة من مخاطر أمنية واقتصادية.

ورفض وزراء إسرائيليون، بقيادة وزير المالية اليميني، بتسلئيل سموتريتش، اقتراحا من وزارة الدفاع الإسرائيلية بالسماح لبعض العمال الفلسطينيين بدخول إسرائيل.

ورغم الضغوط التي مارستها وزارة الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشين بيت"، اختار نتانياهو عدم طرح القضية للتصويت في مجلس الوزراء الأمني بعد أن هدد سموتريتش وغيره من الوزراء اليمينيين بالاستقالة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل زيلينسكي بنيامين نتنياهو محمد بن زايد دولة الامارات الحرب في غزة العمال الفلسطینیین محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي يهاجم نتنياهو ويدعو للخروج من رفح

حذر الرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال، اللواء احتياط يسرائيل زيف، من المزيد من التورط في رفح، في الوقت الذي شن فيه هجوما على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقال زيف في تصريحات لمواقع عبرية، إن البقاء في رفح يعني احتلالا للقطاع، محذرا من فتح جبهات حرب متعددة، لأن هذا التوقيت هو الأسوأ لـ"إسرائيل".

وأضاف: "خوض حرب مع لبنان، سيؤدي لمواجهة مع إيران، وزيادة العمل العسكري في الشمال، تكتيك خاطئ، إلا إذا أردنا خوض حرب".

وهاجم نتنياهو وقال إنه "دمر جهود واشنطن، بشأن قرارات محكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن ضد إسرائيل".



وهذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها زيف من التورط في غزة، والأضرار التي ستلحق بالجيش، نتيجة العدوان البري الذي يخوضه في القطاع.

وقال قبل أشهر، إن "إسرائيل غرقت في اعتبارات عسكرية تكتيكية في قطاع غزة، دون أي تصور إستراتيجي عكس حركة حماس، التي تمتلك هذا التصور، وانتقلت من مرحلة الصدام العسكري المباشر إلى حرب عصابات تلحق أضرارا بالجيش الإسرائيلي".

وقال زيف الذي قاد فرقة غزة، إبان الانتفاضة الثانية، إن حماس "لم تعد تبحث عن نصر في صدام مباشر بل ما يعنيها حاليا هو حرب العصابات، أما إسرائيل فتغرق في اعتبارات قتال تكتيكية، وتتصرف كمن يملك كل الوقت ولا يستشعر تأثير عوامل أخرى على الزمن".

ولفت إلى أن حماس، عكس الجيش الإسرائيلي، عدلت طريقة قتالها كتغيير في إستراتيجيتها، وتخوض عموما معركة مركبة، قائلا إن حرب العصابات وبينها تكتيكات الفخاخ المتفجرة التي باتت تشبه حرب العصابات التي كان يخوضها حزب الله تناسب الحركة وتلحق خسائر بإسرائيل لأن جيشها في صورته الحالية ليس مصمما لتبقى فرقه في كل بقعة من غزة.

ورأى سابقا أن الاحتلال يخسر وقتا ثمينا وأن السنوار يدرك الضغط الدولي على إسرائيل، ويعرف أن رصيدها يتآكل وأن الصبر الأمريكي سينتهي ولا يريد بالتالي "الانخراط معها في شيء يقويها" وهو يقاوم الضغوط لأجل ذلك.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون يخشون عرقلة نتنياهو صفقة التبادل
  • محمد بن زايد: نعمل على تعزيز العلاقـات الاسـتراتيجية مع بريطانيـا
  • عباس ونتنياهو يهاتفان ستارمر.. والأخير يجدد انحيازه لـإسرائيل
  • عباس ونتنياهو يهاتفان ستارمر.. والأخير يجدد انحيازه لإسرائيل
  • محمد بن زايد وكير ستارمر يبحثان تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية
  • جنرال إسرائيلي يهاجم نتنياهو ويدعو للخروج من رفح
  • إعلام أمريكي: إسرائيل ترفض التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية
  • محمد بن زايد: الإمارات مهتمة بتعزيز علاقاتها مع القارة الإفريقية
  • رئيس الوزراء البريطاني الجديد في أول مؤتمر صحفي.. سنبدأ بتنفيذ الأفعال لا الأقوال
  • الكشف عن غضب أمريكي وبريطاني بعد طلب الجنائية إصدار أوامر اعتقال لقادة الاحتلال