ماذا حدث لعقيد إسرائيلي تحدى الفصائل لتسجيل لقاء صحفي في غزة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حقق عقيد في جيش الاحتلال الإسرائيلى مقولة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، التي تصفت جيش الاحتلال بأنه «جيش البط» يبكي وينوح عند الدخول إلى أرض المعركة وجهاً لوجه مع المقاتلين، فماذا حدث؟ وكيف ردت الفصائل في غزة؟
تبجح مستمر من عقيد بجيش الاحتلالانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للقاء صحفي بين عقيد في جيش الاحتلال وصحفي، تحدث خلاله العقيد بكل ثقة، عن أنهم يسيطرون على الوضع، ثم ما لبث أن ردت الفصائل بشكل عملي على تلك الأقاويل.
أجرى عقيد إسرائيلي، لم يتم الإعلان عن اسمه أو اللواء الذي ينتمي إليه، لقاءً صحفياً من داخل القطاع وكان يتحدث مع الصحفي، قائلاً: «الأمر مضحك، فهم يجرون الحوار على بعد كيلومترين من السياج (يقصد الأراضي المحتلة)، لكنه يشعر كما لو أنه في عالم آخر، فنحن نتعامل مع شيء آخر هنا».
صحفي إسرائيلي يُفاجأ بهجوم للمقاومة أثناء تصويره لقاء في غزة.#غزة #قطاع_غزة pic.twitter.com/CbTdJkiBTd
— الإعلام الحربي البحرين (@ALABDAL_BH) January 7, 2024وأضاف العقيد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الحوار الصحفي: «لا أحد يهتم الآن لمن صوت في الانتخابات، أو ما تؤمن به، لكن في النهاية نحن نتولى السيطرة، ولدينا عيون في كل مكان، كما يجب أن نكون».
رد الفصائل الفلسطينية على تبجح جيش الاحتلالبعد تلك الكلمات، ظهر في الخلفية صوت إطلاق رصاص واشتباكات، فسأل الصحفي العقيد الإسرائيلي: «هل الأمر على ما يرام؟»، فرد العقيد قائلاً: «انتظر دقيقة»، ثم سارع بالهرب من المكان، وقال للصحفي: «هناك اشتباكات، تعالى إلى هنا».
ثم بدأ العقيد بالصراخ: «هناك بعض القادمين، أجرى أجرى»، ثم قال: «انتظر، أين خوذتك؟»، فرد الصحفي: «إنها هناك، وأنا لا ارتدي خوذتي».
وتابع العقيد الإسرائيلي صراخه: «لا يهم، تعالى إلى المنزل»، في إشارة إلى أحد المنازل المدمرة الخاصة بالمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويظهر مقطع الفيديو العقيد في جيش الاحتلال الإسرئيلي وهو يجري مذعوراً، وخلفه الصحفي والمصور، الذي كاد أن يبكي من الخوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال المقاومة غزة الحرب على غزة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الأربعاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة.
في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد 11 فلسطينيًا وأصيب آخرون بجروح أغلبيتها خطيرة، بعد أن قصفت إسرائيل منزلًا يعود إلى عائلة شاهين في شارع البركة بالمدينة، كما استشهد فلسطينيين اثنين آخران في قصف منزل يعود إلى عائلة الخطيب بدير البلح، حسب ما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وفي مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، استشهد 5 فلسطينيين بينهم امرأة فضلا عن 4 إصابات، بعد أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا لعائلة شعت في حي النصر شمال المدينة، فيما استشهد فلسطينيين اثنين آخران في قصف مسيرة لجيش الاحتلال فلسطينيين في منطقة خربة العدس، بينما أصيب آخرون بجروح بعضها خطيرة في قصف مماثل لمجموعة فلسطينيين في منطقة «كف موراج» الغربي شمال رفح الفلسطينية.
أما في مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة نصار جنوب النصيرات، كما استشهد فلسطيني وزوجته من عائلة الشيشنية وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلًا في مخيم البريج.
وفي مدينة غزة، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون من عائلة الحرازين في قصف استهدف مدرسة «الفارابي»، التي تؤوي نازحين في شارع اليرموك بمدينة غزة، إضافة إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين إثر قصف الاحتلال «النادي الأهلي» الذي يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46.645 فلسطيني، وإصابة 110.012 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.