الصحة العالمية في بيان متضارب : الأسبارتام “مادة مسرطنة محتملة” لكنها آمنة للاستهلاك.!
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الصحة العالمية في بيان متضارب الأسبارتام “مادة مسرطنة محتملة” لكنها آمنة للاستهلاك.!، وكالات أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 8220;الأسبارتام 8221;، وهو مُحَلٍ اصطناعي بديل للسكر يستخدم في المشروبات .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصحة العالمية في بيان متضارب : الأسبارتام “مادة مسرطنة محتملة” لكنها آمنة للاستهلاك.
وكالات
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “الأسبارتام”، وهو مُحَلٍ اصطناعي بديل للسكر يستخدم في المشروبات الغازية، “من المحتمل أن يكون مسرطنا”، لكن في الوقت نفسه “يظل آمناً أثناء استهلاكه عند المستويات المتفق عليها بالفعل”.
وحسب بيان منظمة الصحة العالمية المنشور على موقعها الإلكتروني، جاء ذلك بناءً على قراري لجنتين مختلفتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية.
وكانت اللجنتان إحداهما تنظر في وجود أدلة على أن المادة تشكل خطراً محتملاً، والأخرى تقيّم مقدار الخطر الفعلي الذي تشكله هذه المادة على الحياة.
وخلصت الوكالة الدولية لبحوث السرطان إلى تصنيف “الأسبارتام” على أنه “من المحتمل أن يكون مسرطنًا للبشر”.
بينما خلصت لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية إلى أن “البيانات التي خضعت للتقويم لا تشير إلى وجود سبب كاف لتعديل مدخول الأسبارتام اليومي المقبول المحدد عام 1981 والذي يتراوح من 0 إلى 40 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم”.
وبناء على ذلك، أكدت اللجنة مجددا “أن من المأمون للفرد أن يستهلك الأسبارتام ضمن هذه الحدود كل يوم”.
وأضافت المنظمة في بيانها: “على سبيل المثال، كي يتجاوز الشخص البالغ الذي يزن 70 كيلوغراما المدخول اليومي المقبول من الأسبارتام، عليه أن يستهلك أكثر من 9 إلى 14 علبة من مشروبات الحمية الغازية المحتوية على 200 أو 300 ميليغرام من الأسبارتام يوميا، على افتراض عدم وجود أي مدخول آخر من مصادر غذائية أخرى”.
يشار إلى أن مادة “الأسبارتام” هي مٌحل منخفض السعرات الحرارية، بيضاء اللون وعديمة الرائحة، وهي أحلى بنحو 200 مرة من السكر، وتصنف كرقم “E” وهو مصطلح يطلق على المواد المضافة في الطعام في منتجات المشروبات.
وتستخدم “الأسبارتام” في المشروبات والأطعمة الشائعة، من دايت كولا إلى علكة خالية من السكر، كما أنه يستخدم في بعض أدوية السعال وبعض معجون الأسنان.تعليق صناعة المُحليات الصناعيةعبّرت رابطة المُحليات الدولية عن مخاوف جدية بشأن التكهنات الأولية حول رأي “الوكالة الدولية لأبحاث السرطان” بشأن مادة “الأسبارتام”.
وشدد الأمين العام للرابطة، فرانسيس هانت وود، أن “الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ليست هيئة للسلامة الغذائية، ولا يمكن استخلاص أي استنتاجات حتى يتم نشر كلا التقريرين”، مشيرًا إلى أن مادة “الأسبارتام” هي أحد أكثر المكونات التي تم بحثها بدقة في التاريخ، إذ أعلنت أكثر من 90 وكالة لسلامة الأغذية في جميع أنحاء العالم أنها آمنة”.
كما أدان المجلس الدولي لجمعيات المشروبات، وهو منظمة تجارية لصناعة المشروبات غير الكحولية، نية منظمة الصحة العالمية تحديد “الأسبرتام” على أنها “خطر محتمل للسرطان”، مؤكدا أنه “يمكن أن يضلل المستهلكين دون داع لاستهلاك المزيد من السكر، بدلا من اختيار خيارات آمنة خالية من السكر ومنخفضة السكر”.
نصحت منظمة الصحة العالمية، في الشهر الماضي، المستهلكين حول العالم بالتوقف عن استخدام المُحليات غير السكرية للتحكم في الوزن، بزعم أنها لا تساعد في إنقاص الوزن، ورغم ذلك، لم تشر هذه الإرشادات إلى أي مخاطر صحية محتملة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة الصحة العالمیة من السکر
إقرأ أيضاً:
دراسة: الفن مفيد للصحة
جنيف – أظهرت دراسة أجراها خبراء منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، أن الفن يساعد في دعم التطور المعرفي، ويخفف أعراض الأمراض النفسية والألم والإجهاد والتوتر العاطفي.
وتشير صحيفة The Guardian، إلى أنه وفقا لنتائج الدراسة التي أجريت في بريطانيا، تحسن المشاركة في المناسبات الثقافية والأنشطة الإبداعية نوعية الحياة وتساعد في مكافحة أعراض الأمراض النفسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة أجراها متخصصون من منظمة الصحة العالمية وشركة فرونتير إيكونوميكس الاستشارية، بتكليف من وزارة الثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة. وتضمنت الدراسة استطلاع آراء ممثلي 13 مجموعة من سكان بريطانيا. واتضح للباحثين أن الصحة والرفاهية العامة للمشاركين في الاستطلاع تتحسن عندما يحضرون أو يشاركون في الأحداث الثقافية.
فمثلا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما الذين كانوا يحضرون أسبوعيا على مدى ثلاثة أشهر دروسا في الرسم، أصبحوا يشعرون بتحسن حالتهم الصحية. أما استطلاع أكثر من 3 آلاف شخص أعمارهم 18-28 عاما ، فأظهر أنه بعد المشاركة في مثل هذه الأحداث أصبحوا يشعرون بمعنى لحياتهم.
ويقول ماثيو بيل الباحث والمتحدث باسم الشركة: “ترتبط المشاركة في الأنشطة الفنية مثل المسرحيات والمسرحيات الموسيقية والباليه، وخاصة دروس الموسيقى، بالحد من الاكتئاب والألم، علاوة على تحسين نوعية الحياة”.
ومن جانبها تقول ديزي فانكورت، المشاركة في الدراسة، مديرة مركز منظمة الصحة العالمية للتعاون في مجال الفن والصحة: “للأنشطة الفنية تأثير متنوع وملموس على الصحة”.
فمثلا يساعد الفن على دعم التطور المعرفي، ويساعد على تقليل أعراض الأمراض النفسية والألم والتوتر. كما أن الانخراط في الإبداع يمكن أن يساعد في تقليل العبء على نظام الرعاية الصحية ، حيث سيهتم السكان بصحتهم.
وتشير هذه الدراسة إلى أن المشاركة في الحياة الثقافية للمجتمع تساعد سكان بريطانيا على التقليل من مراجعة الأطباء. أي يمكن اعتبارها جزءا من برنامج التدابير الوقائية في القطاع الصحي.
المصدر: تاس