خلافات الزوجية تنتهي بمقتل الزوجة في الطالبية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
لقيت زوجة بمنطقة الطالبية غرب الجيزة مصرعها على يد زوجها بسبب خلافات زوجية بينهما، وتم نقل الجثمان للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بدفنها عقب صدور تقرير الطب الشرعي وبيان الصفة التشريحية.
كانت غرفة عمليات النجدة تلقت إخطارًا من قسم شرطة الطاليبة يفيد بقتل عامل لزوجته بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل فريق من رجال مباحث قسم شرطة الطالبية إلى مكان الحادث للتأكد من صحته.
وتبين من الفحص والمعاينة التي أجرتها الأجهزة الأمنية أن المجني عليها تدعى «سارة.خ. 29 عامًا»، عاملة، والجثة ملقاة على الأرض، وبها إصابات عبارة عن كدمات بالعينين، وسحجات بالرقبة من الجانبين ما يوضح تعرضها للخنق.
كما أمرت النيابة العامة بالجيزة بنقل جثة القتيلة للمستشفى لتشريحها وبيان سبب الوفاة.
ومن خلال التحقيقات وسؤال أهلية المجني عليها قال والدها، إن زوجها هو من قتل زوجته ولاذ بالفرار.
واستمع فريق البحث لأقوال والد المجني عليها، والذي اتهم “أحمد.م” زوج ابنته، بقتلها، قبل أن يلوذ بالفرار، فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبطه، من خلال فحص خط سيره والأماكن المتحمل تواجده فيها للاختباء وتجنب الرصد الأمني، تمهيدا لضبطه، ومعرفة الدافع وراء الجريمة، ولا تزال التحقيقات مستمرة، وجاري القبض على المتهم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.
اقرأ أيضاًمقتل وإصابة 27 شرطيًا في انفجار شمال غرب باكستان
المؤبد لعاطل والمشدد لآخرين بتهمة قتل سائق بالسلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة الاسبوع حوادث الاسبوع أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.