لبحث التعاون العسكري.. لقاء ثنائي بين قوات إثيوبيا و"صوميالاند"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ناقش المشير برهانو جولانا، القائد العام للقوات المسلحة الإثيوبية، اليوم الاثنين، مع اللواء نوح إسماعيل تاني، قائد القوات السملحة لأرض الصومال، لبحث التعاون العسكري بينهما.
وكان في استقبال وفد برئاسة اللواء نوح إسماعيل ثاني كبار ضباط الجيش الاثيوبي لدى وصوله إلى وزارة الدفاع .
في أول يناير 2024، وقعت دولة إثيوبيا، مذكرة تفاهم مع أرض الصومال للوصول إلى ميناء علي البحر الأحمر، التي تعد حلم القرن بالنسبة لها.
وقع الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا وموسي بيحي رئيس إقليم أرض الصومال، المذكرة التي تحول إثيوبيا من دولة حبيسة إلي مطل علي البحر الأحمر.
في شهر أكتوبر الماضي، صرح الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، بأن البحر الأحمر بالنسبة لإثيوبيا مسألة “حياة أو موت”، مؤكدًا أنه حان الوقت لمناقشة الموضوع علنا دون خوف.
ومنذ ذلك الوقت، شن الاعلام الاثيوبي حملات كثيفة، بضرورة توفير منفذ بحري مطل علي البحر الأحمر، واليوم نجد حلم الحبشة بدأ يتحقق من خلال ميناء ثابت في الأراضي الصومالية يعطي لأديس أبابا الحق بمرور سفن.
إثيوبيا دولة حبيسةجدير بالذكر أن إثيوبيا دولة حبيسة وليس لديها أي شواطئ ساحلة، وهو ما يثير الضحك حول أحلامها الوردية بإنشاء قواعد عسكرية بالبحر الأحمر.
القوات المسلحة بين أرض الصومال واثيوبياالقوات المسلحة بين أرض الصومال واثيوبياالقوات المسلحة بين أرض الصومال واثيوبياالقوات المسلحة بين أرض الصومال واثيوبياالقوات المسلحة بين أرض الصومال واثيوبيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصومال اثيوبيا البحر الاحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
في الأمم المتحدة..الصومال يتهم إثيوبيا بانتهاك سيادته
قال رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري، أمس الجمعة، إن إثيوبيا "تنتهك بشكل صارخ" سيادة بلاده، وذلك في أعقاب إعلان أديس أبابا المفاجئ عزمها استئجار شريط ساحلي في إقليم أرض الصومال، الانفصالي.
وقال حمزة عبدي بري في الجمعية العامة للأمم المتحدة: "يواجه الصومال حالياً تهديداً خطيراً من تصرفات إثيوبيا الأخيرة التي تنتهك بشكل صارخ سلامة أراضينا". وأضاف "محاولة إثيوبيا ضم جزء من الصومال تحت ستار تأمين منفذ بحري هي غير قانونية ولا ضرورية".
ورفض وزير الخارجية الاثيوبي تايي أتسكي سيلاسي انتقادات رئيس الوزراء الصومالي. ورد أمام الجمعية العامة، قائلاً إن "اتفاقيات مماثلة أبرمتها دول أخرى، ولا سبب يدعو حكومة الصومال إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على توترات سياسية داخلية".
ويهدد الصومال بطرد القوات الإثيوبية المنتشرة ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي ضد مسلحي حركة الشباب منذ 2007.
كما وقعت مقديشو اتفاقية عسكرية مع القاهرة، وتسلمت شحنات أسلحة، ما أثار قلق الإثيوبيين الذين يقولون إن هذه الأسلحة قد تقع في أيدي حركة الشباب.
ومن المقرر تجديد بعثة الاتحاد الإفريقي في نهاية العام، وعرضت مصر للمرة الأولى إرسال قوات لتحل مكان القوات الإثيوبية.
وقد يجبر الصومال أيضاً إثيوبيا على سحب نحو 10 آلاف جندي، على طول حدودهما المشتركة لمنع توغلات الإرهابيين.
H.E. Prime Minister @HamzaAbdiBarre has denounced Ethiopia's recent actions during his address at the 79th Session of the United Nations General Assembly Debate. PM Barre highlighted that Ethiopia's attempts to annex parts of Somalia under the pretext of gaining sea access are… pic.twitter.com/8MRpVnlqWK
— OPM Somalia ???????? (@SomaliPM) September 28, 2024وتسعى إثيوبيا الدولة غير الساحلية للحصول على منفذ بحري منذ فترة طويلة، لكن هذه الخطوة تثير غضب الصومال الذي ترفض الاعتراف باستقلال إقليم أرض الصومال منذ 1991.