أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: بعض الألعاب الإلكترونية بها غسل أموال
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم شراء الألعاب الإلكترونية المنتشرة على الإنترنت.
وضع ضوابط في التعامل مع هذه الألعابوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: «الأول لازم نضع ضوابط في التعامل مع هذه الألعاب، ونتعامل مع ما هو مصرح به من الجهات المختصة لأن فيها أحيانا تمويلات وغسل أموال، وكذلك ألعاب العنف التي تربي على حب العنف والتطرف».
وأضاف: «لازم الآباء يعرفوا أبنائهم بيعملوا إيه ومفيش مشكلة أشاركه اللعب، وأراقبه، بدون أن يشعر، ولا مانع الحصول على الألعاب وفقا لمعايير».
متصلة: كل ما أشعر بحاجة تحصل فماذا افعل؟من ناحية أخرى، أجاب الشيخ أحمد وسام، على سؤال متصلة حول إنها تشعر ببعض الأحداث قبل وقوعها حتى موت زوجها شعرت بموته فمات؟
وتابع خلال استضافته في نفس البرنامج: «كل ما يأتي لها هذا الإحساس تقول هذا الدعاء، اللهم أسألك العفو في الدين والدنيا».
وأضاف: «عليها أن تفعل كما كان يفعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كلما شعرت بقلق عليها التفاؤل بالخير، وتعمل بالحديث النبوي تفاءلوا بالخير تجدوه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العنف التطرف الألعاب الإفتاء
إقرأ أيضاً:
غير ملزمة بخدمة الأهل.. ضوابط التعامل مع زوجة الابن في الإسلام
قال الدكتور عطا السنباطي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن رعاية الزوجة لوالدة أو والد الزوج ليس فرضًا عليها، وإنما تخدم الأم نفسها إن كانت قادرة، وإن كانت غير قادرة فعليها أن تستأجر من يخدمها أو تقوم ابنتها بخدمتها.
هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة هل تسقط قوامة الرجل حين تنفق الزوجة .. داعية يحسم الجدلوأضاف السنباطي، في تصريح له، أن زوجة الابن غير ملزمة بذلك ويمكن أن تتطوع بهذا الأمر على سبيل الرحمة والمودة والفضل، مما قد يحقق السكن وهو الغاية من الزواج كما ورد في سورة الروم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}.
ضوابط التعامل مع زوجة الابنأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشرع قد أوجب على الزوج أن يكفل لزوجته المأكل والمشرب والمسكن والملبس والعلاج.
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء إن من شروط المسكن أن يكون مستقلًا فلا يجوز للزوج أن يلزم زوجته أن تعيش مع أمه في مسكن أمه أو مسكن مشترك بينهما، "لأن هذا لا تستقر به الحياة".
وأشار إلى أنه لا يجوز للزوج إجبار زوجته على خدمة أهلها وهي غير راضية على فعل ذلك، فالدين لا يأمر الفتاة إذا تزوجت أن تخدم أهل زوجها إلا أن الدين يأمرها أن تحرص على ما تستقر به نفسيًا وجسمانيًا وعلى أن تعيش حياة كريمة.
حكم خدمة الزوجة لأهل زوجهاقال الدكتور أحمد ممدوح أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن رعاية الزوجة لوالد ووالدة زوجها ليست واجبة، مشيرًا إلى أنها لا تأثم إن قصرت في خدمتهما لكن هذا يكون من باب التطوع وخدمة إنسان مسلم الذي يثاب عليه العبد.
واَوضح أحمد ممدوح، في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل أكون آثمة بعدم خدمتي لأهل زوجي؟ أن زوجة الابن غير مكلفة شرعًا برعاية أهل الزوج، إلا إذا تطوعت بذلك، فلها الأجر والثواب الجزيل عند الله تعالى، مشيرًا إلى أن الله عز وجل قد غفر لمن أزاح الأذى عن الطريق وأدخله الجنة بذلك، فمن باب أولى أن يكتب الله الأجر العظيم على رعاية الإنسان والعطف عليه من قبل المؤمنات الصالحات.
وأضاف أمين لجنة الفتوى أنه ليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج ، إلا في حدود المعروف، وقدر الطاقة إحسانًا لعشرة زوجها، وبرًّا بما يجب عليه بره".