عميد إسرائيلي: وقف عناصر الاحتياط في الجيش خدمتهم بسبب آرائهم السياسية يضرّ بالردع ويعرّض أمن “إسرائيل” للخطر
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
الناصرة ـ “راي اليوم”: نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن العميد في الاحتياط أمير أفيفي قوله إنّ وقف عناصر الاحتياط في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي خدمتهم بسبب آرائهم السياسية يضرّ بالردع ويعرّض أمن “إسرائيل” ووحدة الجيش للخطر. وذكر موقع “معاريف” أنّ أفيفي أجرى مقابلة إذاعية تطرق فيها إلى القلق الذي يسود “الجيش” الإسرائيلي بعد الأحداث الأخيرة مع حزب الله على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وقال أفيفي إنّ “هذه الأحداث في نهاية المطاف تضعف ردعنا”، مؤكداً أنّ “هناك قيادة منطقة وعليها منع إلحاق الضرر بالسياج بحزم”. وأضاف أنّ “في الضفة الغربية، في حوادث الإضرار بالسياج، استخدمنا النيران، يجب أن نظهر بأننا غير مستمرين في تآكل الردع”. وتابع أفيفي بالقول إنّ “اللحظة التي تراجعنا فيها في اتفاقية الغاز، تمثل لحظة التدهور الخطير في هذه الحدود من البحر إلى مزارع شبعا. هذه مشكلة كبيرة تحتاج إلى معالجة”، مشدداً على أنّ “إسرائيل بحاجة إلى أن نكون أكثر إصراراً وقوة على طول الحدود، وألا نستمر في هذا الانهيار”. وحول ظاهرة رفض الخدمة، رأى أنه “حان الوقت لكي يعالج الجيش الإسرائيلي هذا الأمر بشكل حاسم. يجب على هؤلاء (عناصر الاحتياط) أن يخجلوا، إذ بسبب آرائهم السياسية يعرّضون أمن إسرائيل للخطر ووحدة الجيش الإسرائيلي ويضرون بردعنا”. ولفت إلى أنّ “جزءاً مما نراه في الحدود اللبنانية له علاقة بهذا الأمر. هؤلاء لا يخجلون أبداً. على الجيش أن يتصرف بحزم ومن لا يصل إلى خدمة الاحتياط يجب أن يخضع لإجراءات تأديبية وتسريحه”. وقبل يومين، قال وزير الطاقة والبنى التحتية وعضو “كنيست” الاحتلال، يسرائيل كاتس، إنّ “الطيارين الذين يعلنون أنهم سيرفضون الخدمة في الجيش الإسرائيلي بسبب معارضة التشريع القضائي يشجّعون نصر الله، على الاعتقاد بأنه إذا هاجم “إسرائيل” فإنها لن تكون لديها القدرة على المواجهة أو إسكات مصادر إطلاق الصواريخ”. بدوره، وصف مسؤول في المؤسسة الأمنية والعسكرية للاحتلال لصحيفة “إسرائيل هيوم”، ما تعيشه “إسرائيل” بأنه كارثة على كافة الصعد، فيما “المسؤولون لا يفهمون هذا الأمر ويلعبون بالنار”. وفي حديثه التفصيلي عن المشاكل التي يعيشها كيان الاحتلال، قال المسؤول إنّ “أعداء إسرائيل يرون ما يجري داخلها”، مضيفاً أن أكثر ما يقلق “إسرائيل” هو لبنان، إذ إنّ “نصر الله مفعم بروح القتال وهذا يذكّر بمسلكيته عشية حرب لبنان الثانية، وينطلق من ذلك في كونه يرانا ضعفاء”. وقبل أيام، ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ التقارير الاستخباراتية تشير إلى أنّ “الجو العام الداخلي في إسرائيل وتهديدات جنود الاحتياط بعدم الامتثال في يوم إصدار الأمر ينعكس بشكلٍ كبير على الردع الإسرائيلي في المنطقة ويضعفه”. ويتظاهر عشرات آلاف المستوطنين الإسرائيليين في “تل أبيب” ضد خطة التعديلات القضائية أسبوعياً، بمشاركة جنود من الاحتياط وقادة من “الموساد” و”الشاباك” والشرطة، في احتجاجاتٍ لم يسبق لها مثيل، أدخلت “إسرائيل” في أزمةٍ سياسية كبيرة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
اعلام العدو: 30قتيلًا في صفوف “الجيش” والمستوطنين منذ بداية نوفمبر 2024
الثورة نت/..
كشفت وسائل اعلام العدو اليوم عن مقتل 30 جندياً وضابطاً صهيونيا ومستوطناً خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ولبنان منذ بداية شهر نوفمبر الجاري 2024.
ونشرت وسائل الإعلام، تفاصيل مقتل الجنود والضباط والمستوطنين في غزة ولبنان.
– 1 نوفمبر: مقتل ضابط إسرائيلي متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها جراء تفجير منزل مفخخ في رفح قبل شهرين.
– 2 نوفمبر: مقتل جنديين إسرائيليين في معارك جباليا شمال قطاع غزة.
– 3 نوفمبر: مقتل جندي إسرائيلي في معارك شمال قطاع غزة.
– 3 نوفمبر: مقتل إسرائيلي متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها بشظايا صاروخ اعتراضي في نهاريا.
– 4 نوفمبر: انتحار جندي إسرائيلي من أصول فنزويلا بعد عودته من معارك قطاع غزة.
– 4 نوفمبر: انتحار ضابط احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي برتبة رائد بعد استدعائه للخدمة.
– 6 نوفمبر: مقتل إسرائيلي جراء سقوط صاروخ في كفار مسريك قرب عكا أطلق من لبنان.
– 7 نوفمبر: مقتل جندي إسرائيلي في ضربة صاروخية أطلقت من لبنان على منطقة أفيفيم بالجليل الغربي.
– 8 نوفمبر: مقتل جندي إسرائيلي متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في معارك جنوب لبنان يوم 26 أكتوبر.
– 11 نوفمبر: مقتل ضابط إسرائيلي برتبة رائد في معارك شمال قطاع غزة.
– 12 نوفمبر: مقتل اربعة جنود إسرائيليين من كتيبة شمشون (92) لواء كفير في معارك شمال قطاع غزة.
– 12 نوفمبر: مقتل إسرائيليين اثنين في قصف حزب الله على نهاريا.
– 13 نوفمبر: مقتل ستة ضباط وجنود إسرائيليين في كمين وقع في جنوب لبنان.
– 14 نوفمبر: مقتل ضابط إسرائيلي في معارك جنوب لبنان.
– 16 نوفمبر: مقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك البرية في جنوب لبنان.
– 17 نوفمبر: مقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك البرية في شمال قطاع غزة.
– 17 نوفمبر: مقتل جنديين إسرائيليين في معارك شمال قطاع غزة.
– 19 نوفمبر: مقتل جندي إسرائيلي خلال المعارك البرية في جنوب لبنان.
– 20 نوفمبر: مقتل جندي إسرائيلي في معارك شمال قطاع غزة.