عاجل : كيف علق إسرائيليون على نية نتنياهو إخضاع وزرائه لاختبار كشف الكذب؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سرايا - دفعت التسريبات -التي كشفتها وسائل إعلام إسرائيلية عن هجوم وزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية على رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي- رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للإيعاز بطرح قانون كشف الكذب على الكنيست لإقراره
وأثارت هذه التسريبات حفيظة نتنياهو ووصفها بالوباء، وقال إنه لن يستطيع الاستمرار على هذا الحال، بحسب الإعلام الإسرائيلي، ولم يكتفِ بذلك بل أمر رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي بطرح مشروع قانون كشف الكذب على البرلمان
ووفق ما تداولته الصحافة الإسرائيلية، طالب نتنياهو بإخضاع وزرائه والمسؤولين رفيعي المستوى الذين يحضرون اجتماعات الحكومة ومجلس الحرب بإجراء اختبارات كشف الكذب
وقبل أيام، هاجم 4 وزراء في الحكومة الإسرائيلية -خلال جلسة المجلس الوزاري الأمني المصغر- رئيس الأركان هرتسي هاليفي بعد قراره تشكيل فريق تحقيق لبحث الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما تضمنت الجلسة انتقادات ونقاشات غاضبة بين بعض الوزراء ومسؤولين في الجيش
نتنياهو بقفص الاتهام ولاقت خطوة نتنياهو تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، حيث اتهم البعض نتنياهو بالوقوف خلف التسريبات والتسجيلات التي نشرت، في حين طالب البعض بضرورة رحيله عن رئاسة الوزراء، بحسب رصد برنامج "شبكات" في حلقة (2024/1/8)
وفي هذا الإطار، قال مايكي عبر حسابه إن "التسريبات جاءت من نتنياهو نفسه، إذا وضعوه على جهاز كشف الكذب مرة واحدة فمن المؤكد أن الجهاز سيحترق من أكاذيبه"
بدوره، وصف مارون نتنياهو بأنه "مهرج يخدع نفسه"، قبل أن يضيف "هو مجرد مجرم متهم وضع دولة بأكملها رهينة لحرب هربا من السجن وخوفا من انتهاء حياته السياسية"
من جانبه، استحضر مدريم سجل نتنياهو القديم ومحاولته تمرير القانون منذ سنوات، وفي هذا السياق قال إن "مجرم الحرب نتنياهو يحاول تمرير قانون كشف الكذب منذ عام 2018 لتشديد الرقابة"، مضيفا "هو يعمل بطريقة الدكتاتور: تسريبات، ثم غضب، ثم مطالبات بإقرار قانون، ليفعل ما يشاء دون أن يتحرك أحد"
أما دغول فقد رأى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي يستغل ما يحدث لمصلحته الشخصية، مشيرا إلى أن "نتنياهو يستخدم تسريباته هو وأصدقاؤه لابتزاز الجيش، نتنياهو يشكل خطرا على وجودنا في إسرائيل"
وفضّل درور توجيه رسالة مباشرة إلى نتنياهو وحكومته التي وصفها بالمجنونة، وقال "لسنا مستعدين للاستمرار على هذا النحو أيضا، اترك مقعدك أو سنتركك"
يذكر أن استطلاعا للرأي أجرته قناة "كان" الإسرائيلية أظهر أن 64% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو في الحرب على غزة، وأن حزب الليكود -الذي يقوده نتنياهو- لن يحصل على أكثر من 20 مقعدا في الانتخابات البرلمانية القادمة
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: کشف الکذب
إقرأ أيضاً:
علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان
#سواليف
كشفت خبيرة #لغة_الجسد، فانيسا فان إدواردز، عن #علامات يمكن أن تساعدك في #اكتشاف #الكذب في ثوان.
وفي حديثها في بودكاست The Diary of a CEO، شاركت فان إدواردز 4 علامات رئيسية يجب الانتباه إليها، قد تكشف ما إذا كان الشخص يكذب، وهي: نبرة السؤال وانخفاض الصوت والتناقض بين الكلمات وحركة الجسد ونظرة الاشمئزاز التي غالبا ما تصاحب الخداع.
نظرة الاشمئزاز
مقالات ذات صلة “رمضان يقترب”.. متى يبدأ شهر رجب للعام 1446؟ 2024/12/21عندما يكذب الشخص، قد يشعر بالاشمئزاز من نفسه، ما ينعكس في تصرفاته الجسدية. وعلى سبيل المثال، قد يعبّر الكاذب عن مشاعر الاشمئزاز من خلال تجعيد أنفه أو إغلاق منخريه، وهي إشارات جسدية تشير إلى تفاعل داخلي مع الخداع.
التناقض بين الأقوال والجسد
على سبيل المثال، إذا قال شخص ما “نعم” بينما يهز رأسه كعلامة على النفي، فهذا يعد تناقضا واضحا بين الكلام والسلوك. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هناك استثناءات ثقافية لهذه القاعدة، حيث تختلف طريقة الإيماء بالرأس في بعض البلدان، مثل الهند وبلغاريا وباكستان.
نبرة السؤال وانخفاض الصوت
عندما يتحدث شخص ما بنغمة استفهام في جملة ليست سؤالا في جوهرها، فإن ذلك قد يكون مؤشرا على أنه يحاول التهرب من الإجابة أو يفتقر إلى اليقين بشأن ما يقوله، وهو ما يحدث أحيانا عند الكذب. وعلى سبيل المثال، قد يتضمن الحديث السؤال التالي: “ليس لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، أليس كذلك؟”، في هذه الجملة، لم يُطرح سؤال فعلي من الشخص، لكنه ينهي الجملة بنغمة استفهام، ما قد يوحي بشك أو محاولة لإضفاء شكوك على كلامه.
كما يمكن أن يكون انخفاض الصوت مؤشرا آخر على الكذب، حيث أن القلق والتوتر عادة ما يؤديان إلى فقدان الصوت والهدوء المفاجئ في الكلام، ما قد يشير إلى أن الشخص لا يقول الحقيقة.
وأشار خبراء آخرون إلى إشارات إضافية قد تكشف عن الكذب، بما في ذلك السلوكيات المهدئة مثل التململ أو تعديل الملابس أو فرك الوجه قد تدل على انزعاج نفسي ناتج عن الكذب.
وأشارت الخبيرة غابرييل ستيوارت، إلى أن الكاذبين يستخدمون لغة مختلفة عن الأشخاص الصادقين، حيث يتجنبون استخدام ضمير المتكلم “أنا” و”لي” لتجنب الارتباط المباشر بالكذب.