لبنان ٢٤:
2024-09-14@04:20:06 GMT

كلامٌ لافت من حزب الله عن الحرب.. ماذا فيه؟

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

كلامٌ لافت من حزب الله عن الحرب.. ماذا فيه؟

أكدت أوساط في "حزب الله" لصحيفة "العربي الجديد"، أنه "لا نقاش سياسياً أو تفاوض على الساحة اللبنانية قبل وقف الحرب على غزة" في الوقت الذي تتزايد فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لمنع التصعيد العسكري في لبنان وتعبيد الطريق أمام تسوية سياسية تساهم في وقف إطلاق النار.

وأتى الاستهداف الإسرائيلي، اليوم الاثنين، للمسؤول العسكري في "حزب الله" وسام حسن طويل ليرفع مستوى المواجهة بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي ويزيد التعقيدات في المشهد السياسي والدبلوماسي، وهو ما من شأنه أن يعرقل المفاوضات الحاصلة على خطّ التهدئة.



وتشير أوساط نيابية في "حزب الله" في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أنه "لا الحرب ستكون وفق التوقيت الإسرائيلي ولا الشروط الإسرائيلية ستُفرض على لبنان، ومهما حاول الوسطاء، يتقدّمهم الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين، فلن يتمكنوا من إحداث أي خرق أو حلّ".

وتلفت تلك الأوساط إلى أنّ "معظم الوفود الأجنبية الأوروبية التي تأتي إلى لبنان معروفٌ موقفها من العدوان على غزة، وهي داعمة للاحتلال وأصبحت شريكة بالمجازر التي يرتكبها، وعليها بدل صبّ اهتمامها على الساحة اللبنانية أن تكثف جهودها مع إسرائيل حتى يوقف عدوانه، وعندها يمكن الحديث عن لبنان".

وتشدد الأوساط نفسها على أن "ردّ حزب الله على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري لم ينتهِ بعد، والضربة الأولى التي وجهها ضد قاعدة ميرون الإسرائيلية موجعة جداً بحيث كثف الاحتلال الإسرائيلي عملياته جنوبي لبنان، لكن في المقابل، حزب الله لن ينجرّ إلى الحرب ولن يحقق هدف الاحتلال"، مؤكدة أن حزب الله "لا يريد توسعة المعارك، أما في حال العدوان الواسع فإن الحزب جاهز للذهاب إلى الحرب ومستعدّ لها بشكل سيفاجئ العدو".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رفع وتيرة التهديدات الإسرائيلية للضغط على لبنان

يطغى الوضع في الجنوب على كل الملفات الداخلية، وتنشط الاتصالات الديبلوماسية لتجنب تصعيد كبير بين "حزب الله" واسرائيل.
وفي وقت حافظت الجبهة الجنوبية على سخونتها، بقيت التهديدا الاسرائيلية بشن حرب واسعة وخاطفة على لبنان وسوريا في محاولة لتغيير الواقع الميداني في الجنوب، في دائرة الاهتمام المحلي والإقليمي.
وكتبت" الشرق الاوسط":أتت الحزمة الجديدة من التهديدات الإسرائيلية بالتفرغ لجبهة الشمال وتوسيع الحرب على لبنان، التي افتتحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتقض مضاجع اللبنانيين مجدداً بعدما اطمأنوا في الأسابيع الماضية إلى أن رد «حزب الله» المحدود على اغتيال أحد قادته الكبار، فؤاد شكر، لن يؤدي إلى حرب شاملة لكونه يبقى ضمن تصعيد مدروس.

وتزامنت هذه التهديدات مع تصعيد عسكري متجدد بين «حزب الله» وإسرائيل، في موازاة توسيع الجيش الإسرائيلي أحزمته النارية إلى مجرى نهر الليطاني الذي تكرر استهدافه على مدى أيام، فيما بدا بمثابة قصف تمهيدي لعملية عسكرية محتملة بالداخل اللبناني.
ويرى البعض أن التهدئة في غزة قد تنعكس تصعيداً على جبهة جنوب لبنان - شمال إسرائيل، انطلاقاً من مواقف المسؤولين الإسرائيليين الذين يعلنون الجاهزية لـ «معركة الشمال» بعد الحرب على القطاع. في المقابل، لا يزال بعض آخر يؤكد أن التصعيد مستبعد وأن مصير جبهتي لبنان وغزة سيكون واحداً.

وكتبت" البناء": مصادر مطلعة في فريق المقاومة تستبعد هذا الاحتمال لأسباب عسكرية وسياسية وتدرجه في إطار الحرب النفسية والمعنوية على المقاومة وبيئتها وللضغط على الحكومة اللبنانية للرضوخ للإملاءات الإسرائيلية والتعاون مع الطروحات التي حملها المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين في زيارته الأخيرة الى لبنان، وتجدد المصادر التأكيد بأن المقاومة لن تتراجع ولن توقف جبهة الإسناد قبل توقف العدوان على غزة، وما تصعيد عملياتها العسكرية في الأسبوع الماضي إلا دليل على إصرارها على موقفها، فضلاً عن الرد المؤلم على اغتيال القائد السيد فؤاد شكر، مضيفة أن العدو لن يتمكن من إبعاد حزب الله عن الحدود شبراً واحداً ولن يستعيد أمن المستوطنات في الشمال ولن يعيد المهجّرين لا قبل موسم المدارس ولا بعده حتى يوقف الحرب في غزة ويلبي مطالب المقاومة والشعب الفلسطيني. اضافت “البناء” أن ضغوطاً دبلوماسية أميركية غربية تمارس على لبنان للضغط على الحكومة اللبنانية وعبرها على حزب الله لفصل جبهة الجنوب عن جبهة غزة والسير باتفاق على الحدود يلبي المطالب اللبنانية بالانسحاب الإسرائيلي من النقاط المتحفظ عليها ووقف الخروق الإسرائيلية للبنان، وتطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته، وتلقى لبنان نصائح عدة بالموافقة على هذا الاتفاق لتجنيب لبنان الحرب. علماً أن الحكومة الإسرائيلية وفق المعلومات الدبلوماسية تلقت نصائح أميركية مقابلة بعدم توسيع الحرب على لبنان لتداعياتها الكبرى على المنطقة برمّتها، لأنها لن تبقى محصورة بلبنان و”إسرائيل”، بل ستستدرج جبهات أخرى في المنطقة.
وكتبت" الديار": طبول الحرب تقرع والوقت ينفد امام محاولات المبعوث الاميركي اموس هوكشتين لتجنب التصعيد بين حزب الله و «اسرائيل»، في ظل ارتفاع وتيرة التهديدات الاسرائيلية للمقاومة وتحديد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو مهلة اخيرة للحزب، بانه سيتم تفريغ جنوب لبنان من سكانه اذا لم يعد مستوطنو الشمال الى بيوتهم. انما ما لم يتوقعه «الاسرائيلي»، ان حزب الله تأسس على مبدأ قتال الاحتلال الاسرائيلي، وعليه وسع حزب الله مدى نيرانه عبر شنه هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة فيلون في صفد، كما استخدم صواريخ الكاتيوشا لتدمير التجهيزات التجسسية ‏في موقع «راميا» العسكري، وايضا لاستهداف موقع المنارة وبركة ريشا والمالكية، محققا اصابات مباشرة وخسائر فادحة لدى العدو الاسرائيلي. ومن خلال هذه العمليات العسكرية ضد مواقع للجيش «الاسرائيلي»، اضافة الى توسيع دائرة استهدافه في مستوطنات الشمال، اراد حزب الله توجيه رسالة واضحة لـ «اسرائيل» بان تهديداتها لا تخيفه، بل على العكس انه جاهز لمواجهة شرسة ضد الجيش «الاسرائيلي» اذا قرر الاخير التصعيد.

مقالات مشابهة

  • رفع وتيرة التهديدات الإسرائيلية للضغط على لبنان
  • حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره في العدوان الإسرائيلي على بلدة الأحمدي
  • حصيلة الدمار في الضفة بعد العدوان الإسرائيلي.. إعلان طولكرم منطقة منكوبة
  • «حزب الله» يستهدف موقع المرج الإسرائيلي جنوبي لبنان بالأسلحة ‏الصاروخية
  • تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيليّ على مصياف.. ماذا كان يفعل حزب الله في المنشأة المُستهدفة؟
  • أكثر الحروب تكلفة.. الاقتصاد الإسرائيلي يعاني تحت ضغوط العدوان والإنفاق العسكري
  • رئيس حزب العمل الإسرائيلي: الشمال ينهار والحكومة تتخلى عنه
  • لبنان: مقتل 106 مدنيين جراء القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر
  • بالأرقام.. موقع “غلوبس” الإسرائيلي يكشف الأضرار التي لحقت بمستوطنات الاحتلال الشمالية
  • إشارات تلقاها جنبلاط.. ماذا قصدَ بعبارة الحرب لن تنتهي؟