مسقط- الرؤية

استعرضت هيئة تنظيم الاتصالات محطةَ المراقبة الراديوية للخدمات الفضائية في المعرض المصاحب لمؤتمر الشرق الأوسط للفضاء، والذي انطلق أمس؛ بمشاركة أكثر من 25 شركةً محلية ودولية متخصصة في تقنيات وعلوم الفضاء.

وتعد محطةَ المراقبة الراديوية للخدمات الفضائية من المحطات الحديثة من نوعها في العالم؛ فهي الأولى على مستوى الشرق الأوسط التي تدار من الهيئات التنظيمية لقطاع الاتصالات، وتصنف التاسعة عالميًا وفق تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات، وتكمن اختصاصاتها في التحكم باستخدام الطيف والموارد الفضائية، ومراقبة وقياس إشارات الخدمات الفضائية التي تُستقبَل في سلطنة عمان، وكذلك الكشف عن أي استخدامات غير قانونية، وحل التداخلات العرضية والمتعمدة والكشف عن مواقعها، بالإضافة إلى دعم الأنشطة الوطنية المتعلقة بالخدمات الفضائية

ويهدف المعرض المصاحب للمؤتمر إلى الالتقاء بين المزودين والمستفيدين من الخدمات والتقنيات، وتبادل الخبرات وبناء الشراكات الفاعلة بين الفاعلين في سلسلة الإمداد للقطاع، ويعدّ محطةً لفرص الاستثمار والشراكات التجارية ونشر الوعي حول التقدم التكنولوجي في صناعة قطاع الفضاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه

بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.

وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".

وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".

ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.

ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.

وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
  • تتويج مركز اتصالات بنك مسقط بجائزة "الأفضل بالشرق الأوسط"
  • رئيس الوزراء يتفقد منظومة محاكاة البيئة الفضائية
  • باحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط