أستاذ اقتصاد: سوق الطاقة يمر بـ"تقاطع مميت" و2024 عام الانفراجة الكبرى
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن سوق النفط يتأثر بالأزمات الاقتصادية العالمية وقد وصلنا بما يسمي "التقاطع المميت" اقتصاديا على مستوي العالم، حيث كان ٢٠٢٣ عام الأحداث الكبري.
وأضافت وفاء علي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترانيوز"، أن أسعار الغاز ومستقبل الطاقة المتجددة، والتوقعات بشأن تلك الأسعار مستقبلًا مع حلول العام الجديد 2024 سيكون الانفراجة الكبري، وبداية عام جديد تلقي فيها التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على أسواق النفط بعد انسحاب أنجولا من الأوبك بلس.
وأوضحت أن الأسعار بالنسبة للنفط ليست مثالية، ولكن كل الخيارات مفتوحة ما بين الأوبك بلس، والبيانات الصينية، وتوقعات الوكالة الدولية للطاقة والسياسة النقدية، وحتى يكتمل مربع حالة عدم اليقين والضبابية جاءت فوضى البحار والمحيطات والمضايق المائية.
من جهته، أكد الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، أن العالم مر بأزمات صعبة جدًا خلال السنوات القليلة الماضية بداية من جائحة كورونا، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف، أننا رأينا اشتدادا في أزمة الطاقة والغذاء، وارتفاع معدل التضخم، حيث وصلنا في بعض البلاد لمرحلة الركود التضخمي، وهو الأمر الأسوأ الذي شهدناه خلال عام 2023.
وأوضح، أن بعض الدول وبعض الاقتصاديات بدأت تتعامل مع الأزمة باعتبارها ما زالت طائلة، لافتًا إلى أن البنك الفيدرالي الأمريكي ثبت أسعار الفائدة، خاصة أن اعتماده على السياسة التشددية كان لها الآثر في رفع معدل التضخم على مستوى العالم.
وتابع: نتوقع تجاوب الأسواق مع تداعيات الأزمة المستمرة، ونتمنى أن يشهد عام 2024 زوال الصراعات التي تسببت في الأزمات الحالية، ولكن في حال استمرار الوضع على ما هو عليه ستكون الأمور أكثر صعوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستاذ الاقتصاد الأزمات الاقتصادية العالمية أسعار الغاز
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: تزايد مخاطر الركود في الاقتصاد الأمريكي
الثورة نت/..
افادت المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا بأن الصندوق يلاحظ تزايد مخاطر الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وقالت جورجيفا في مؤتمر صحفي عقد ضمن فعاليات الدورة الربيعية للهيئتين الحاكمتين لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي اليوم الخميس: “عندما ننظر إلى البيانات، نرى أن مخاطر الركود في الولايات المتحدة قد ارتفعت إلى 37%، لكننا لم نصل إلى مرحلة الركود بعد”.
وأضافت: “لم نصل إلى مرحلة الركود لا في سوق العمل ولا في مؤشرات الأداء الاقتصادي، لا نشهد انخفاضا حادا في النشاط الاقتصادي قد يؤدي إلى انخفاض معدل النمو في الولايات المتحدة إلى قيم سلبية”.
وتابعت: “كنا قد توقعنا سابقا نمو الاقتصاد الأمريكي النشط بنسبة 2.7% هذا العام. وفي الواقع خفضنا توقعاتنا لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، يعد هذا أكبر تخفيض لدينا، بنسبة 0.9%، ليصل إلى 1.8% لهذا العام. لكننا نرى عوامل كافية تسمح للولايات المتحدة بالمضي قدما”.
واختتمت رئيسة صندوق النقد الدولي حديثها قائلة: “وبالطبع، ندرك أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لحل النزاعات التجارية والحد من حالة التوتر العالمية. وأود أن أؤكد مجددا أن حالة التوتر هذه ضارة جدا بالأعمال. ولهذا السبب، كلما تبددت هذه الغيمة التي تخيم فوق رؤوسنا بشكل أسرع، كانت آفاق النمو العالمي أفضل”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 2 أبريل الجاري عن فرض رسوم جمركية على جميع دول العالم تقريبا.
وفي وقت لاحق أعلن ترامب عن تعليق تطبيق الرسوم على الدول التي وافقت على التفاوض مع واشنطن بشأن التجارة.