“سدايا” المُمكن الرقمي للمنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة ومعرض “فومكس”
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
المناطق_الرياض
تشارك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” كممكن رقمي للنسخة الثالثة من المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام “فومكس” المصاحب له الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون خلال الفترة من 20 – 21 فبراير 2024م بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، ومشاركة عدد من الدول.
ويقام المنتدى بحضور أبرز الإعلاميين والأكاديميين والخبراء المتخصّصين من مختلف دول العالم.
وتأتي مشاركة “سدايا” في المنتدى كممكن رقمي له، ولمعرض مستقبل الإعلام “فومكس” في ظل ما تحظى به من دعم مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة لتضطلع بدورها في النهوض بمجالي البيانات والذكاء الاصطناعي وتحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية، علاوة على كونها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة وتحرص على تعزيز مثل هذه الفعاليات الكبرى من أجل إبراز أهمية هذه التقنيات المتقدمة وما حققته المملكة من تقدم في هذا المجال.
ويستعرض المنتدى السعودي للإعلام التجارب الحديثة في الصناعة الإعلامية وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث، من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة في مجال الإنتاج عالميًا، بما يواكب الإيقاع السريع للتحولات الإعلامية، فيما يستعرض معرض مستقبل الإعلام “فومكس” أبرز التطورات والتقنيات في عالم الصناعة الإعلامية.
وسيشهد المنتدى أكثر من 30 جلسة تناقش مستقبل قطاع الإعلام في المملكة ودول العالم حيث سيقدم نخبة المتحدثين عددًا من الأفكار والرؤى والتوجهات التي تركز في مجملها على مستجدات القطاع الإعلامي ومستقبله في ظل التطور المتسارع في تقنيات وسائل الاتصال والإعلام، والمتغيرات التي يشهدها العالم في مختلف المجالات.
ويضم المنتدى برنامجًا خاصًا بتتويج الفائزين والفائزات بجائزة المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة التي تمنح مع كل دورة لانعقاد المنتدى، وتأتي انطلاقًا من إيمان هيئة الإذاعة والتلفزيون بأهمية تكريم الفاعلين في العمل الإعلامي المحلي والإقليمي بما يخلق تنافس بين المبدعين والمبدعات في قطاع الإعلام، ويحفز الكفاءات الإعلامية من الأفراد والجماعات لتقديم أعمال إعلامية مميزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنتدى السعودي للإعلام المنتدى السعودی للإعلام مستقبل الإعلام
إقرأ أيضاً:
الوليلي والمسلماني يبحثان استعادة القوة الإعلامية المصرية في إفريقيا
شارك النائب مجدي الوليلي عضو لجنة الشؤون الأفريقية في اجتماع لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب شريف الجبلي، رئيس اللجنة ، وذلك لمناقشة استراتيجية الهيئة الوطنية للإعلام لتعزيز القوة الناعمة المصرية في القارة الإفريقية، واستثمار الإرث الفني والثقافي المصري لزيادة التواصل الثقافي مع الشعوب الإفريقية.
شهد الاجتماع حضور الكاتب القدير أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حيث تم استعراض رؤية الهيئة لتفعيل الدور الإعلامي المصري في أفريقيا، وتوظيف ماسبيرو كمركز إشعاع ثقافي عربي وإفريقي.
أكد النائب شريف الجبلي ، أن الوجود الإعلامي والثقافي المصري في إفريقيا لم يعد موجودا كما كان سابقا.
ومن جانبه قدم النائب مجدي الوليلي بالغ الشكر للمسلماني علي تلبيته دعوة الحضور مشيدًا باختيار الرئيس السيسي لسيادته رئيسًا للهيئة، واصفًا قراراته الأخيرة بالجريئة والحاسمة، ولعل أبرزها إلغاء الاعلانات في إذاعة القرآن الكريم وحظر استضافة العرافين والمنجمين في ماسبيرو ،والتي ساهمت في ضبط المشهد الإعلامي بعد فترة شهدت محاولات لإضعاف ماسبيرو، الذي ظل لسنوات منارة للوعي والثقافة.
وأشار "الوليلي "إلى أنه سبق وتقدم بطلب إحاطة بإنشاء قناة تليفزيونية موجهة تتحدث باللغات الإفريقية، لتعزيز التكامل الثقافي والإعلامي بين مصر ودول القارة السمراء.
ومن جانبه أستعرض المسلماني استراتيجية الهيئة الوطنية للإعلام مؤكدا أن مصر تحتاج إلى نظرية فكرية فيما يخص الإعلام، مشيرًا إلى أن النظرية الفكرية التي وجه بها الرئيس السيسي لم تتبلور حتى الأن
وأننا نحتاج أن نتشارك جميعا في النظرية الفكرية سواء من الهيئة الوطنية للإعلام أو بقية مؤسسات الدولة.
وشدد على ضرورة إقرار الواقع، حيث اعترف بتراجع دور مصر ومكانتها الاعلامية والثقافية في إفريقيا.
ونوه بأن هناك اذاعات موجهة في الداخل والعالم العربي وهذه تراجعت بعد ١٩٦٧ ثم استمر هذا التراجع فتراجعت معه الإذاعات أكثر.
ونوه "المسلماني" بتراجع ماسبيرو أمام مجموعة ام بي سي، مشيرًا إلى أن هذا التراجع وفقا لتحليله جاء اختياريا.
وفي ختام الاجتماع وعد المسلماني بتبني رؤي جديدة وحلول عاجلة للمشكلات التي تواجه العمل والعاملين بقطاعات الهيئة الوطنية للإعلام