قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، إن الإسلام دين يدعو إلي تقديم الخير والإحسان للبشرية كلها، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، أبلغنا أن الإنسان يستطيع تقديم الخير من خلال الكلمة وكل حركة حتى التبسم في وجه الآخر.

الرسول أبلغنا أن نتقي النار

وتابع أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية الناس: «سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أبلغنا أن نتقي النار ولو بشق تمرة، وكلمة طيبة، وهنا أراد ألا نحكر من المعروف فى الإخوة فهي كلمة عامة ولا تتوقف على المسلمين فقط وبعضهم».

وأوضح: «فالإنسان الذي أحسن إلى الحيوان وسقاه من العطش فتح له باب من الجنة، فلازم كلنا نفعل الخير دائما لأي إنسان مهما كان دينه أو عرقه أو لونه ما دام يحتاج إليك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس الجنة الخير الابتسامة

إقرأ أيضاً:

هل يتجلى الله علينا بالعلم اللدني في هذا الزمان؟.. أستاذ شريعة بجامعة الأزهر يجيب (فيديو)

أكد د.محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، فى رده على سؤال هل يتجلى الله علينا بالعلم اللدني في هذا الزمان؟ أن العلم والمعرفة الحقيقية هي منحة إلهية، وأنه لا يوجد زمان أو مكان يقتصر فيه فضل الله أو تحجب عنه نعمه، بل يتجلى على عباده كلما كانوا مستعدين لقبول ذلك.

وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا كانت العلوم منحًا إلهية واختصاصات ربانية، فلا مانع أن يُؤتي الله سبحانه وتعالى آخر الزمان ما لم يُؤتِ الأولين، الله سبحانه وتعالى قادر على أن يفتح على عباده في كل وقت بما شاء".

كما أشار إلى أن العلماء قد يظنون أن العلم الذي لديهم هو نتيجة اجتهادهم فقط، ولكن في الواقع "كل شيء من عند الله"، حتى سعي الإنسان لتحقيق العلم، الذي هو بفضل الله وتوفيقه، وكل من عند الله، فحتى سعيك للحصول على العلم هو بفضل الله ورحمته، إذا أردت التوفيق، فهو من الله وحده.

وفي معرض الرد على سؤال حول ما إذا كان يمكن أن ينزل العلم والإلهام في هذا الزمن مثلما حدث في الأزمنة الماضية، أشار إلى أن هذا ممكن لأن فضل الله لا ينتهي ولا يرتبط بزمن معين، وأن الناس في كل الأزمان قد يفتح الله عليهم علمًا جديدًا وأسرارًا لم تكن موجودة من قبل، مع استمرار الفضل الذي سبقهم به الأولون.

وأكد أن هذا الفتح الإلهي ليس محصورًا في فئة معينة، بل يمكن أن يحصل عليه كل من يسعى بصدق إلى الله، مع ضرورة أن يكون هناك تواضع في الاعتراف بأن الله هو مصدر كل علم وفضل، كما استشهد بقول الشيخ محمد زكي في قصيدته عن "القطب" التي تشير إلى أن القطب ليس شخصًا غامضًا أو إلهًا، بل هو عبد لله، وأن الوصول إلى هذه المنازل لا يتم إلا بالعمل الجاد والنية الصادقة في عبادة الله.

اقرأ أيضاًالدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما

«مصطفى بكري»: حب مصر في جينات الشعب المصري.. ومحدش حيضحك عليه تاني

مقالات مشابهة

  • دعاء ليلة الإسراء والمعراج 2025 مستجاب - فيديو
  • حذر منه النبي.. هذا الفعل الخاطئ فى الوضوء يدخلك النار
  • عالم أزهري يفجر مفاجأة.. «الإسراء والمعراج» ليس حصرا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • برنامج نور.. يعرض قصة الإسراء والمعراج بشكل مبسط للأطفال «فيديو»
  • لا تسقط أبدًا.. المفتي: الصلاة ليست مجرد عبادة.. فيديو
  • مفتي الجمهورية: الصلاة فريضة لا تسقط أبدا.. وعلاقة متجددة بين العبد وربه (فيديو)
  • رحلة النبي إلى الطائف نموذج للرحمة والعفو.. فيديو
  • الإسراء والمعراج رحلة ربانية تعكس رحمة الله بعد ابتلاء النبي.. فيديو
  • هل يتجلى الله علينا بالعلم اللدني في هذا الزمان؟.. أستاذ شريعة بجامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • 5 أعمال مستحبة في ليلة الجمعة.. متى تبدأ وفضلها؟