عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، اجتماعا مع لجنة دراسة بدائل المحروقات بحضور وزراء المالية والاقتصاد والتجارة المكلفين.

وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأن الاجتماع يأتي لمناقشة سير العمل باللجنة، والنتائج التي توصلت إليها، وفق ما اتُّفق عليه في الاجتماع الماضي، التي حددت دراسة استهلاك الشركة العامة للكهرباء من النفط الخام والغاز والكميات المستهلكة من شركة البريقة لتسويق النفط، والبدائل المقترحة لرفع الدعم عن المحروقات.

وقدم رئيس اللجنة مدير إدارة الموارد المالية بوزارة المالية، عرضا ضوئيا تفصيليا وضح فيه تجارب الدول العربية في رفع الدعم، وخطواتها المتخذة بشأن الدعم وخلق الحماية الاجتماعية للفئات الهشة في المجتمع، إلى جانب الكميات المستهلكة من شركة الكهرباء من النفط والغاز التي تمثل نسبة عالية من مصروفات دعم المحروقات.

وأكد الدبيبة خلال الاجتماع، أن التأخر في معالجة هذا الملف الذي أصبح يستنزف ميزانية الدولة، ولا يستفيد منها المواطن، أمر غير مقبول، وفق قوله.

كما أكد رئيس الحكومة ضرورة تقديم بدائل الدعم وتقديمها للمواطنين، وتقديم أفكار مجتمعية ليكون دوره مهما في اتخاذ القرار، والعمل على توضيح المشروع للمواطن من حيث إيجابياته وسلبياته والمعوقات التي تقف دون تنفيذه ودراسة الأثر المباشر وغير المباشر في هذا الملف.

وشدّد الدبيبة على ضرورة مواجهة الواقع وتوضيحه للمواطن المتضرر من هذا الملف منذ سنوت طويلة ليكون شريكا في اتخاذ القرار اللازم لإصلاح ملف المحروقات بهدف خلق الثقة بين المواطن والدولة.

يُذكر أن وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، أصدر في 23 مايو 2023م قراراً بتشكيل لجنة فنية تتولى إعداد آلية استبدال دعم المحروقات إلى الدعم النقدي، وفق رؤية حكومة الوحدة الوطنية لتحسين مستوى الخدمات.

كما قدم صندوق النقد الدولي، في مارس الماضي، 3 توصيات إلى مصرف ليبيا المركزي في ختام مشاورات احتضنتها العاصمة التونسية، تشمل ضرورة تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط مصدرًا وحيدًا للإنفاق، وتنفيذ إصلاحات في مجال الدعم وبالأخص في دعم المحروقات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: دعم المحروقات

إقرأ أيضاً:

مجموعة «أوبك» تؤكد الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط

عقد عدد من وزراء مجموعة “أوبك+”، المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاء بقيادة روسيا، اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة عبر الإنترنت، مؤكدين على “ضرورة الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط وخطط التعويض عن الضخ الزائد للخام”.

وأكد مصدر في أحد الوفود لوكالة “تاس”، أن “لجنة وزراء “أوبك+”، لا تخطط لتغيير القرارات التي اتخذتها سابقا بشأن إنتاج النفط في الاجتماع، وسيتم النظر بشكل رئيسي في مسألة الوفاء بمعايير الصفقة”.

وخلال الاجتماع، أعلنت مجموعة “أوبك+”، أنها “لم تجر أي تغيير على سياسة إنتاج النفط، مشددة على ضرورة تحقيق الالتزام الكامل بحصص الإنتاج المقررة”.

وجاء في البيان أن “اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج استعرضت بيانات إنتاج النفط الخام لشهري يناير وفبراير 2025، ولاحظت اتساقا عاما بين دول أوبك وخارجها المشاركة في إعلان التعاون”.

وبحسب البيان، “لم يتم اتخاذ أي قرارات جديدة، ومع ذلك، لاحظت اللجنة أن بعض البلدان لم تحقق الامتثال الكامل للاتفاق والخطط الرامية إلى تعويض الإنتاج الزائد في الماضي”.

وأضاف البيان أن “اللجنة ستواصل مراقبة الالتزام بحدود الإنتاج الطوعية التي فرضها عدد من الدول”.

هذا “ووافقت 8 دول “روسيا، والمملكة العربية السعودية، والعراق، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عمان”، من أعضاء “أوبك+”، يوم الخميس الماضي، على تسريع خطة التخلص التدريجي من تخفيضات إنتاج النفط من خلال زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في مايو بدلا من 135 ألفا، ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 28 مايو، حيث تعتزم مجموعة “أوبك+”، الاجتماع بحضور كامل أعضائها لتحديد سياسة الإنتاج”.

مقالات مشابهة

  • مجموعة «أوبك» تؤكد الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط
  • "أوبك+" تؤكد الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط
  • «أوبك+» تشدد على ضرورة الالتزام بسياسة الإنتاج
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها بالحوار الوطني
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية الحوار الوطني
  • رئيس الوزراء يستعرض عددًا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية "الحوار الوطني"
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر الحوار الوطني
  • مدير تعليم القليوبية يستعرض ملامح نظام البكالوريا الجديد والاستعداد لامتحانات نهاية العام
  • مدير تعليم القليوبية يناقش «البكالوريا المصرية» ويستعرض استعدادات امتحانات نهاية العام
  • القماطي: حرب طرابلس على المنظمات الدولية هدفها جلب الدعم الأوروبي لسلطة الدبيبة