ميرال الهريدي: زيارة الرئيس الفلسطيني لمصر تؤكد ثوابت الرؤية المصرية الداعمة لحقوق أشقائها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مصر، في إطار رسمي تلبية لدعوة نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية والتعقيد في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من تهديدات وجرائم بشعة ترتكبها سلطات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت الهريدى إلى أن القمة التي سيتم انعقادها تستهدف توسيع آفق التشاور والتنسيق الثنائي بين البلدين من أجل تهدئة الأوضاع المشتعلة على الأراضي المحتلة، وبحث سبل وقف إطلاق النار، وضمان استدامة تقديم المساعدات الإنسانية للأهالي في غزة.
ولفتت الهريدي، في بيان لها، أن القمة المصرية الفلسطينية تأتي تأكيدا على استمرار الدعم المصري والدور الذي تلعبه القيادة السياسية من أجل الأشقاء في فلسطين، والتأكيد على ثوابت الرؤية المصرية التي تدعم حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم ذات سيادة مستقلة، و وفقاً للشرعية الدولية ومبادىء القانون الدولي.
وأشارت إلى أن الرؤية المصرية الثابتة والمدعمة لمسار القضية الفلسطينية، لن تحيد عن موقفها لحظة في أن الحل لن يكون خارج إطار إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، لافتة أن الزيارة تعكس مدى مكانة مصر و وساطتها في القضية الفلسطينية، وأنها تقف بجموع شعبها على قلب رجل واحد في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم المرتكبه أمام كافة المحافل الدولية.
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن هذه الزيارة سيكون لها مردود إيجابي في فتح سبل التعاون المشترك والتنسيق على كافة المستويات من أجل الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار واللجوء للمسار التفاوضي من جديد لحل القضية الفلسطينية للأبد، والتصدي بحسم لكافة المخططات التي تهدف إلي تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية على حساب استقرار وأمن الدول المجاورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدفاع والأمن القومي الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المساعدات الإنساني سبل التعاون المشترك القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تؤكد دعمها لموقف مصر الثابت والراسخ برفض تهجير الشعب الفلسطيني
أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على دعمها لموقف مصر الثابت والراسخ برفض تهجير الشعب الفلسطيني، وأن كل المشاريع الدولية التي تتبنى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير الطوعي، أو القسري لأهل غزة إلى مصر هي جريمة غير مقبولة يرفضها الشعب المصري الملتف خلف قيادته في هذا القرار.
وأكدت التنسيقية دعمها لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرفض الصريح لكافة مشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تحويل أرض غزة لأرض غير قابلة للحياة، وهو ما أعلنه الرئيس السيسي منذ اليوم الأول لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتتبنى مصر عبر التاريخ دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد استمرار إدانتنا لكافة جرائم الحرب التي ارتكبتها سلطة الاحتلال في قطاع غزة.
وثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الدور المصري الكبير الذي خاض مفاوضات مضنية من أجل الوصول إلى قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل الأسرى والرهائن، داعية كل الأطراف للعمل على تثبيت وقف إطلاق النار وعدم تعطيله بأي شكل من الأشكال، لذلك ترفض التنسيقية ارتكاب جريمة حرب جديدة هي التهجير الطوعي أو القسري لابناء قطاع غزة.