إعلام عبري: بن زايد رفض طلب نتنياهو دفع إعانات لفلسطيني الضفة العاملين بإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشف موقع والا العبري، أن رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد رفض طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بدفع إعانات بطالة لعمال الضفة العاملين بإسرائيل، بعد تعليق الحكومة في تل أبيب رخص عملهم بعد أيام قليلة من اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي بين نتنياهو وبن زايد قبل بضعة أسابيع، حسبما نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير ومصدر مطلع على التفاصيل.
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن "بن زايد" أبدى استغرابه من طلب من نتنياهو الذي يريده أن يدفع ثمن مشكلة خلقتها إسرائيل لنفسها بعدما سحبت 130 ألف تصريح عمل من فلسطينيي الضفة الغربية لأسباب أمنية.
ونتيجة لهذا الإجراء ظل أكثر من 100 ألف عامل فلسطيني كانوا يذهبون للعمل في إسرائيل كل يوم، ظلوا في منازلهم عاطلين عن العمل، وفاقمت هذه البطالة الجماعية الجديدة الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية، مما أثار قلقا كبيرا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية والإدارة الأمريكية لأن هذا الوضع يزيد من احتمالات التصعيد العنيف في الضفة الغربية.
ورفض مجلس الوزراء الاقتصادي، برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اقتراحا تقدمت به المؤسسة الأمنية للسماح لبعض العمال الفلسطينيين بدخول العمل في إسرائيل.
وعلى الرغم من طلبات وزير الدفاع يوآف جالانت والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، قرر نتنياهو عدم طرح القضية للتصويت في مجلس الوزراء السياسي الأمني بسبب تهديدات سامتوريتش ووزراء آخرين من اليمين المتطرف بحل الحكومة.
وفي محاولة منه لإيجاد حل لتلك الأزمة، دون الاضطرار إلى مواجهة أعضاء ائتلافه، سعى نتنياهو لحشد دول العالم لدفع رواتب العمال الفلسطينيين العاطلين عن العمل.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير ومصدر مطلع على التفاصيل أن نتنياهو تحدث هاتفيا قبل بضعة أسابيع مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، وطلب منه المساعدة في القضية الفلسطينية.
وقال بن زيد إنه سيكون سعيدا بالمساعدة، لكن نتنياهو سأل بعد ذلك عما إذا كانت الإمارات مستعدة لدفع أجور العمال الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
لإعمار غزة والتطبيع مع إسرائيل.. فريدمان: هذا ما يطلبه الخليج
وبحسب مصدر مطلع على الأمر، فإن رئيس الإمارات أبدى اندهاشه من أن يطلب نتنياهو منه دفع ثمن مشكلة خلقتها الحكومة الإسرائيلية بيديها.
وقال الرئيس الإماراتي لنتنياهو إنه لن يتمكن من المساعدة، لأنه لا يملك الموارد الكافية للقيام بذلك.
وبحسب المصدر ذاته، فإن بن زايد اقترح على نتنياهو بسخرية اللجوء إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال إنه يتلقى أموالا كثيرة من العديد من دول العالم وأنه قد يتمكن من مساعدته.
وذكر الموقع العبري، إن رفض بن زايد طلب نتنياهو موقف العديد من الدول العربية - وفي مقدمتها الإمارات- الرافض لدفع الفاتورة الإسرائيلية لحرب غزة بدون وجود خريطة طريق تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية لحل القضية الفلسطينية.
وذكر الموقع أن مسؤول إماراتي رفيع أكد في وقت سابق أن "الظن السائد في إسرائيل بأن الدول العربية ستأتي لإعادة بناء غزة وتدفع من أموالها ثمن ما يحدث الآن هو أمل كاذب".
وكان نتنياهو ومسؤوليه تحدثوا علناً وفي محادثات مغلقة إنهم يريدون أن تتحمل الدول العربية مثل السعودية والإمارات مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب.
وفي ديسمبر/ كانون ثان المنصرم، قالت سفيرة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن "الرسالة الإماراتية واضحة للغاية، وهي ربط الدعم المالي والسياسي لجهود إعادة إعمار البنية التحتية في غزة بمسار قابل للتطبيق تدعمه الولايات المتحدة نحو حل الدولتين.
وأكدت "لابد من وجود خريطة طريق جدية قبل أن نتحدث عن اليوم التالي وإعادة بناء البنية التحتية في غزة".
وأوضحت نسيبة أن ما تقصده بخريطة الطريق "هي أن يجلس الإسرائيليون والسلطة الفلسطينية ومجموعة من الدول التي لديها نفوذ على كل منهما حول الطاولة ويقولون هذه هي نهاية اللعبة التي سنعمل عليها وسيبدأ العمل هنا وهذا هو الجدول الزمني، وسيبدأ الآن.
اقرأ أيضاً
إعمار غزة.. الإمارات تشترط مسارا قابلا للتطبيق نحو حل الدولتين بدعم أمريكي
المصدر | موقع والا العبري- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محمد بن زايد بنيامين نتنياهو حرب غزة بن زاید
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الاستخبارات العسكرية مهدد بالإقالة
سرايا - نقلت القناة الـ14 العبرية عن مسؤول أمني رفيع قوله إن "رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) الجنرال شلومي بيندر سيقال إن تبين أن له دورا في إخفاق 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وقبل ساعات من بدء عملية طوفان الأقصى فجر يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول كان شلومي يسحب جنوده من منطقة غلاف غزة وينقلها إلى الضفة الغربية، ما يعني غياب أي معلومات لدى جيش الاحتلال عن هذه العملية الفلسطينية وعن استعدادات كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي 2 مايو/ أيار 2024 تم تعيينه رئيسا لشعبة "أمان" خلفا لرئيسها المستقيل اللواء أهارون هاليفا، وهو ما أثار جدلا واسعا ودفع بوزير الأمن إيتمار بن غفير إلى المطالبة بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت الذي وافق على قرار التعيين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#الدفاع#غزة#الاحتلال#رئيس
طباعة المشاهدات: 1339
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-01-2025 08:24 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...