البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دعا البابا فرنسيس مجددا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بشكل عاجل لإدخال المساعدات إلى القطاع.
وحسب وكالة وافا الفلسطينية، جاء ذلك في كلمته السنوية خلال لقائه السلك الدبلوماسي المعتمد لدى حاضرة الفاتيكان، لمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
وتطرق البابا فرنسيس إلى عدة قضايا دولية، مركزا على أهمية الحوار والدبلوماسية من أجل الوصول إلى حلول سلمية للقضايا المتنازع عليها، مناديا من أجل العدل والسلام العالمي.
وفيما يخص قضايا الشرق الأوسط، أعاد البابا فرنسيس نداءه لوقف إطلاق النار الفوري على جميع الجبهات، معتبرا أن "الحرب على حقيقتها: لا شيء سوى مأساة فظيعة ومجزرة عديمة الفائدة، تنقض كرامة كلّ شخص على هذه الأرض. ولكن لكي نحقق السّلام، لا يكفي أن نزيل أدوات الحرب وحسب، وإنما علينا أن نقتلع أسباب الحرب من جذورها"، مؤكدا أن الفاتيكان متألم من مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء.
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية فورا إلى غزة، وبأن تتمتع المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة بكل الحماية اللازمة.
وفي هذا السياق، ناشد المجتمع الدولي بالعمل الجدي لتحقيق حل الدولتين، حيث تعيش دولة فلسطين بجوار دولة إسرائيل.
كما طالب البابا فرنسيس بالعمل على وضع خاص لمدينة القدس بضمانات دولية، مشيرا إلى أن القدس هي مفتاح السلام والأمن والاستقرار.
ونقل سفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية تحيات سيادة الرئيس محمود عباس للبابا فرنسيس، وهنأه لمناسبة الأعياد الميلادية ورأس السنة الجديدة، مذكرا إياه بالاستمرار للصلاة من أجل العدل والسلام في المدينة المقدسة والوصول إلى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس يدعو لوقف اطلاق النار غزة وأقامت الدولة الفلسطينية البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو إلى صوم حقيقي يتجاوز الامتناع عن الطعام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن الصوم ان صوم حقيقي خلال فترة الصوم الكبير، مؤكدًا أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام أو اللحوم، بل هو دعوة للأعمال الصالحة التي تكمل الصوم وتجعله أكثر تأثيرًا في حياتنا اليومية.
وأوضح البابا فرنسيس خلال تصريحات إعلامية سابقة أن الصوم وحده لا يكفي إذا لم يصاحبه أفعال خيرية، موضحا أن “الصوم الإثنين مكملين لبعض، فما فائدة الصوم بدون أعمال صالحة؟”، مشيرًا إلى أهمية تقديم العون للآخرين وتنمية المحبة والتعاطف في قلوبنا.
وأشار إلى خمسة عشر عملاً صالحًا يمكن أن يمارسها المؤمنون كجزء من صومهم، وهي كالتالي:
1. ألقِ التحية دائمًا وفي كل مكان.
2. عبّر عن شكرك حتى لو لم يكن “ينبغي” أن تفعل ذلك.
3. ذكّر الآخرين بمدى حبك لهم.
4. سلّم بحرارة على الناس الذين تراهم كل يوم.
5. اصغِ بمحبّة إلى قصّة الآخر دون تحيّز.
6. توقّف للمساعدة وكن منتبهًا لمن يحتاجون إليك.
7. ارفع معنويات من هم بحاجة إلى ذلك.
8. احتفل بمزايا أو نجاح الآخر.
9. حدّد ما لا تستخدمه وأعطه لمن يحتاجون إليه.
10. ساعد عند الحاجة لإراحة آخر بحاجة.
11. كن أمينًا بمحبّة ولا تصمت خوفًا.
12. انتبه إلى التفاصيل الصّالحة مع المقربين منك.
13. قُم بتنظيف ما استخدمته في المنزل.
14. ساعد الآخرين على تخطّي العقبات.
15. اتصل بوالديك، إذا كنت محظوظًا بكونهما ما يزالان على قيد الحياة.
كما وجه البابا فرنسيس دعوة للامتناع عن بعض السلوكيات السلبية خلال فترة الصوم، مثل:
• صم عن الكلام الجارح ولتكن تعابيرك رقيقة.
• صم عن السّخط والتململ، واملأ قلبك بالامتنان.
• صم عن الغضب واملأ قلبك بالصبر.
• صم عن التشاؤم واملأ قلبك بالأمل والتفاؤل.
• صم عن الهموم واملأ قلبك بالثقة بالله.
• صم عن التشكي واملأ قلبك بأبسط الأشياء في الحياة.
• صم عن ضغوطات الحياة واملأ قلبك بالصلاة.
• صم عن الحزن والمرارة واملأ قلبك بالفرح.
• صم عن الأنانية وكن رؤوفًا بالآخرين.
• صم عن عدم الغفران واسعى إلى مواقف المصالحة.
• صم عن كثرة الكلام وتحلّى بالصمت والاستماع إلى الآخرين.
وأكد أن هذه الممارسات ستسهم في ملء حياتنا اليومية بالسلام والثقة والفرح، مشيرًا إلى أن الصوم، عندما يتم بطريقة شاملة، يساهم في تحسين العلاقات بين الناس وفي بناء مجتمع أكثر تعاطفًا ورحمة.