علماء يكتشفون رابط بين مستويات الكوليسترول وتطور الخرف
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
لقد وجد العلماء أن الكوليسترول يمكن أن يخترق الدماغ ويثير العمليات التي تؤدي إلى تطور الخرف.
حتى الآن، كان يعتقد أن الكوليسترول يترسب على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، ولكن اتضح أن هذه المادة يمكن أن تخترق الدماغ أيضًا. تم تسجيل ظهور الكوليسترول في أدمغة بعض الأشخاص من قبل مجموعة من المتخصصين من السويد وإنجلترا، حسبما كتب موقع VistaNews.
من المعروف أن ظهور مرض الزهايمر يحدث بسبب تراكم لويحات الأميلويد، والتي يتم غسلها عادة من خلايا الدماغ إلى الدم، ولكنها في بعض الأحيان تصبح "عالقة" بين الخلايا العصبية.
ذكر مؤلفو المشروع العلمي أن "ظهور الكوليسترول في دماغ الإنسان يسبب عملية مكثفة لزيادة عدد لويحات الأميلويد: يزيد خطر الإصابة بالأمراض 20 مرة".
من أين يأتي الكولسترول في الدماغ؟ لا توجد إجابة محددة لهذا السؤال حتى الآن، ويميل العلماء إلى الاعتقاد بأن السبب في ذلك لا يمكن أن يكون استهلاك الأطعمة الدهنية والمعالجة، كما يُسمع كثيرًا. ووفقا لهم، فإن المحفز الرئيسي لهذه العملية هو على الأرجح جين معين، نشاطه يعزز تراكم بروتين بيتا اميلويد في الدماغ.
وينصح الخبراء العلميون بمراقبة مستويات الكوليسترول في الدماغ بانتظام للوقاية من مرض الزهايمر. في السابق، كتب MedicForum أن شرب القهوة والشاي أثناء الحمل يمكن أن يكون خطيرًا - وقد وجد أن هذه المشروبات تساهم في تطور الاضطرابات الأيضية لدى الأطفال المولودين بسبب تأثير الكافيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول الخرف الزهايمر مرض الزهايمر خلايا الدماغ الخلايا العصبية دماغ الانسان الاطعمة الدهنية مستويات الكوليسترول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عشبة خارقة لانقاص الوزن وخفض معدل الكوليسترول
يعد الكمون من التوابل الشهية التى تمنح الطعام مذاقا مميزا وفي نفس الوقت تعمل على انقاص الوزن.
ووفقا لما جاء في موقع هيلث نكشف أهم فوائد الكمون في حرق الدهون وإنقاص الوزن.
وجدت مراجعة لثماني دراسات أن المشاركين الذين تناولوا مكملات الكمون بجرعات تتراوح من 25 ملليجرامًا إلى 2000 ملليجرام يوميًا لمدة تتراوح من 8 إلى 24 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا في مستويات الدهون في الدم، بما في ذلك مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية وزيادة في مستويات الكوليسترول الحميد الذي يحمي القلب .
ووجد الباحثون أن تناول مكملات الكمون لأكثر من ثمانية أسابيع قد يساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم وفي المستويات المرتفعة، يمكن أن يؤدي الكوليسترول السيئ إلى مشاكل في القلب مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
وجدت دراسة أخرى أن النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بالنساء اللاتي تناولن الزبادي العادي فقط ، واللاتي تناولن 3 جرام من مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أشهر كجزء من نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، شهدن انخفاضًا في مستويات الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار LDL وزيادة في الكوليسترول الحميد HDL.
تشير بعض نتائج الأبحاث إلى أن الكمون قد يدعم فقدان الوزن من خلال عدة آليات وإحدى الطرق هي أن الكمون قد يقلل من تناول السعرات الحرارية عن طريق زيادة الشعور بالشبع بعد الوجبات وإبطاء عملية الهضم.
وقد تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الكمون على تعزيز فقدان الوزن عن طريق زيادة مستويات البروتينات التي ترتبط بهرمون يسمى عامل النمو الشبيه بالأنسولين (IGF)، والذي يقلل مستويات الهرمون و يلعب IGF دورًا مهمًا في إنتاج الخلايا الدهنية، لذا فإن تقليل مستويات IGF قد يساعد في تقليل كتلة الدهون .
ووجدت نفس المراجعة للدراسات الثماني المذكورة أعلاه أن مكملات الكمون كانت فعالة في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر.
ووجدت دراسة أخرى شملت 78 شخصًا كانوا يعتبرون يعانون من زيادة الوزن أن العلاج بمكملات الكمون التي تحتوي على 100 ملغ من زيت الكمون العطري لمدة ثمانية أسابيع أدى إلى انخفاض مماثل في وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم مقارنةً بدواء إنقاص الوزن أورليستات (ألي).