اختناق 21 طفلا.. تفاصيل جديدة عن حريق مستشفى النسائية والاطفال بالديوانية (صور)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
افاد مصدر أمني، اليوم الاثنين، بأن سبب الحريق يعود الى تماس كهربائي امتد الى النفايات وتسبب باختناق 21 طفلا من "الخدج في مستشفى النسائية والأطفال بمحافظة الديوانية ". وقال المصدر لـ السومرية نيوز، ان "الحريق اندلع بسبب تماس كهربائي امتد الى النفايات والدخان غطى أروقة المستشفى، مما تسبب باختناق النساء وأكثر من 21 طفلا بقسم (الخدج) في مستشفى النسائية والأطفال بمحافظة الديوانية".
وأشار الى انه "تم تفريغ جميع صالات المرضى في النسائية والأطفال، ونقلهم الى مستشفى الحسين العام للولادة".
وفي وقت سابق، أعلنت قيادة شرطة محافظة الديوانية، اندلاع حادث حريق ضمن مستشفى النسائية والأطفال في المحافظة، مؤكدة السيطرة على الموقف دون خسائر بشرية. ادناه الصور:
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مستشفى النسائیة
إقرأ أيضاً:
النفايات المتراكمة خطر يهدد سكان غزة
عبدالله أبوضيف (رفح)
أخبار ذات صلةوصف المتحدث باسم بلدية غزة، المهندس عاصم النبيه، الوضع بأنه «كارثي»، وأن الأضرار التي لحقت بشبكات المياه والصرف الصحي أثرت بشكل مباشر على حياة السكان، حيث يعاني 60% من المناطق من انقطاع المياه، وحتى الإمدادات التي تصل إلى باقي المناطق بكميات قليلة وغير كافية لتلبية الاحتياجات اليومية.
وقال النبيه، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إنه ومع عودة النازحين تدريجياً إلى المدينة، تزداد الضغوط على الخدمات الأساسية في وقت تواجه فيه البلدية صعوبات في توفير المياه والطاقة بسبب نقص الوقود وغياب المعدات اللازمة لصيانة شبكات التوزيع.
ووسط مشهد الدمار الذي يلف مدينة غزة، يواجه السكان تحديات صعبة، جراء الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، حيث تعاني معظم المناطق من شح المياه وتراكم النفايات، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية.
وعلى جانب آخر، تمثل النفايات المتراكمة خطراً بيئياً وصحياً كبيراً إذ تجاوزت الكميات المتجمعة 170 ألف طن، ما يجعل المدينة مهددة بتفشي الأمراض في ظل ضعف الإمكانيات اللازمة لرفعها ومعالجتها.
وأوضح النبيه أنه رغم هذه التحديات، أطلقت البلدية جهوداً عاجلة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، فتم فتح الشوارع الرئيسية لتسهيل حركة النازحين، ويجري العمل على زيادة كميات المياه، لكن العقبات لا تزال قائمة مع الدمار الهائل في المرافق الأساسية، ما يجعل الاستجابة محدودة وغير كافية لتلبية احتياجات السكان.
وشدد المتحدث باسم البلدية على أن الحاجة ملحة لإدخال المعدات الثقيلة وقطع الغيار لإعادة تشغيل شبكات المياه والصرف الصحي وتوفير مصادر بديلة للطاقة، مثل مولدات الكهرباء وألواح الطاقة الشمسية، لضمان استمرار ضخ المياه في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
وعلى صعيد إعادة الإعمار، تبرز الحاجة إلى إدخال مواد البناء الأساسية وعلى رأسها الأسمنت للبدء في عمليات الترميم العاجلة للبنية التحتية والمرافق العامة، فضلاً عن توفير الخيام والكرفانات لإيواء العائلات التي فقدت منازلها وتعيش الآن في ظروف قاسية.
وطالب النبيه بزيادة وتكثيف الدعم الدولي العاجل للتخفيف من معاناة سكان القطاع، والتدخل السريع لإعادة الخدمات الأساسية وإنقاذ غزة من كارثة إنسانية وبيئية.