أوضّحت المديرية العامة للجوازات أن التعليمات تشترط سريان صلاحية هوية مقيم لتتمكن من إصدار تأشيرة خروج نهائي.

شروط إصدار تأشيرة خروج نهائي


جاء توضّيح الجوازات بعدما تلقت استفسار من أحد المستفيدين الذي تلقته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" جاء مفاده: "هل يجوز للعامل إصدار خروج نهائي والإقامه منتهية؟".

وجاء رد مديرية الجوازات على النحو التالي: "مرحبًا بك، التعليمات تشترط سريان صلاحية هوية مقيم لتتمكن من إصدار تأشيرة خروج نهائي. نسعد بك".

شروط تأشيرة الخروج النهائي

-  سداد رسوم التأشيرة.

- سداد جميع المخالفات المرورية على الفرد المراد الإصدار له أو العامل وصاحب العمل

- تواجد الفرد المراد إصدار التأشيرة له داخل الأراضي السعودية عند إصدار التأشيرة.

- أن تكون صلاحية جواز سفر الفرد المراد إصدار التأشيرة له 60 يوما أو أكثر للخروج النهائي و۹۰ يوما فأكثر للخروج والعودة.

- سريان صلاحية الإقامة للفرد المراد إصدار التأشيرة له.

- ألا يكون للفرد المراد إصدار التأشيرة له مركبة مسجلة باسمه عند إصدار تأشيرة الخروج النهائي.

- وجود بصمة للفرد المراد إصدار التأشيرة له (للذكور والإناث من 15 عاما وأكبر).

خروج نهائي لمقيم

ألا يكون صاحب العمــل (الكفيــل) والعامــل أو أحــد أفــراد أســرته المــراد إلغــاء التأشــيرة لهــم مســجلين بإحــدى الحــالات التاليــة: متوفــى، هــروب، لديــه مخالفــة اســتقدام.

سداد جميع المخالفات المرورية على العامل.

يجب ألا يكون هنالك مخالفة لعدم إلغاء تأشيرة مصدرة سابقا وغير مستخدمة.

عدم وجود تأشيرة سارية للفرد المراد إصدار تأشيرة له.

وجود الفرد المراد إصدار التأشيرة له داخل أراضي المملكة العربية السعودية عند إصدارها.

أن تكون صلاحية جواز سفر الفرد المراد إصدار التأشيرة له 60 ًيوما أو أكثر.

وجود بصمة للفرد المراد إصدار التأشيرة له (للذكور والإناث من 15 عاما وأكبر).

ألا يكون للفرد المراد إصدار التأشيرة له مركبة مسجلة في النظام.

يجب استخدام التأشيرة خلال شهرين من إصدارها، وإلا سيتم تطبيق الغرامات حسب الأنظمة.

يجب على حامل التأشيرة الأساسي السفر مع جميع أفراد اسرته المضافين معه بالجواز. ويجب على (صاحب العمل) إتلاف الإقامة للمقيم، مع تحمل كامل المسؤولية.

ويتاح إصدار تأشيرة خروج للمقيم من خلال منصة مقيم عبر الخطوات التالية:

سجل الدخول إلى نظام مقيم من هنا.

اذهب إلى (المعاملات الإلكترونية).

اختر (تأشيرة الخروج النهائي الإلكترونية).

اضغط على (إصدار تأشيرة خروج نهائي).

أدخل رمز الأمان المرسل إلى جوال المستخدم.

أدخل بيانات المقيم المراد إصدار تأشيرته النهائية.

يعرض النظام معلومات المقيم.

اضغط على (موافق).

اضغط على (تأكيد).

اختر (طباعة).

أبشر تجديد إقامة

وتمكن خدمة تجديد إقامة في أبشر، الفرد من تجديد هوية مقيم (الإقامة) لأحد أفراد الأسرة أو العمالة المنزلية المسجلين لديه إلكترونياً عبر منصة أبشر، من خلال الخطوات التالية:

تسجيل الدخول إلى منصة أبشر – أفراد .

سيتم إرسال رسالة نصية لرقم الجوال المسجل في أبشر

الدخول على الصفحة الرئيسية لخدمات أبشر.

اضغط على الخدمات الإلكترونية.

اختر خدمات المكفولين.

اختر (تجديد الإقامة) من القائمة.

اقرأ تعليمات الخدمة واضغط على التالي.

اختر العامل المراد تجديد إقامته.

حدّد المدة وأكّد البيانات وجدّد الإقامة.

شروط تجديد هوية مقيم

وحددت منصة أبشر شروط تجديد هوية مقيم، وهي كالآتي:

سداد رسوم تجديد الإقامة ومخالفة التأخير إن وجدت.

سداد المخالفات المرورية المسجلة على العامل.

وجـود بصمة وصورة للعامل لدى نظـام الجوازات، ولفـرد الأسرة الـذي تجـاوز عمـره 15 سـنة.

صلاحية جواز سفر العامل وقت التجديد.

وجود العامل على الأراضي السعودية.

ألا يكون العامل مسجلا كمتغيب عن العمل.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إصدار تأشیرة خروج نهائی هویة مقیم ألا یکون اضغط على

إقرأ أيضاً:

“اللجنة” لصنع الله إبراهيم: كيف تسائل الرواية أنظمة القهر؟

إبراهيم برسي

تُعد رواية “اللجنة” لصنع الله إبراهيم أحد أهم الأعمال التي كسرت القوالب التقليدية للسرد العربي الحديث. فمن خلال بنيتها التجريبية، وتحليلها العميق للسلطة والاستلاب،
تقدم الرواية قراءة نقدية لأنظمة القهر السياسي والاقتصادي، مما يجعلها وثيقة أدبية تحمل بعدًا فلسفيًا يتجاوز زمنها. حيث تجاوزت القوالب التقليدية للسرد لتقدم نصًا عميقًا ومتعدد الأبعاد.
استطاع صنع الله إبراهيم أن يمزج بين السرد الفني والنقد الاجتماعي والفلسفي، مما يجعل الرواية وثيقة إنسانية تكشف عن تحولات النظام العالمي وهيمنة الرأسمالية وآليات الاستلاب.

يستنطق صنع الله واقع الهيمنة السياسية والاقتصادية عبر أسلوبه الفريد. يتعامل مع الكلمات كأدوات مواجهة ضد البنى الفوقية التي تمارس استلابها اليومي على الفرد والمجتمع.

إن نصوصه، والتي منها “اللجنة”، ليست مجرد سرديات أدبية بل مساحات للتحليل البنيوي للسلطة والهوية. تجعل القارئ أمام مرآة تعكس تناقضاته مع النظام السائد.
صنع الله، الذي ينهل من تجارب الواقعية الاشتراكية ويناهض الهياكل الاقتصادية النيوليبرالية، يقدم الأدب كفعل مقاومة لا كوسيلة ترفيه.

تُعد رواية “اللجنة” نموذجًا أدبيًا جريئًا يستنطق منظومة الاستبداد السياسي والاقتصادي.
في الرواية، يتم استدعاء البطل أمام ‘اللجنة’ ليخضع لاستجوابات غامضة حول قضايا لا تُوضح طبيعتها بالكامل. تتلاعب اللجنة بأسئلتها وتوقعاته، مما يضعه في حالة دائمة من القلق والارتباك.
هذا الغموض يعكس كيف تعمل السلطة الحديثة على تحييد الفرد وتجريده من إرادته تحت مبررات بيروقراطية لا يمكنه فهمها أو مقاومتها، والتي تتخفى خلف أقنعة البيروقراطية.

يظهر هذا بوضوح في التجربة العبثية التي يخوضها البطل مع “اللجنة”، حيث تكشف الرواية عبر سيرورتها عن كيفية استلاب الفرد من خلال الإذعان لسلطة غامضة وغير محددة، ما يجعل الإنسان خاضعًا لنظام يفرغ هويته المتجذرة من محتواها ويضعه في حالة وجودية من الانفصال عن الذات.

هذا المظهر يتقاطع مع تحليلات فوكو حول السلطة التي لا تتجلى في مؤسسات محددة فقط، بل تتخلل أنسجة المجتمع عبر خطابها وآلياتها الرمزية. “اللجنة” ليست مجرد مؤسسة، بل هي تعبير عن عقلية التحكم التي تحكم العالم الحديث، حيث تُطمس الحدود بين ما هو واقعي وما هو تمثيلي.

تعتمد الرواية على بنية سردية تتسم بالتجريبية والعبثية. يعكس هذا فلسفة عدمية مضمرة تسائل جدوى الأنظمة الوضعية في احتواء الوجود الإنساني.
يمكن قراءة ذلك من خلال عدسة التحليل البنيوي الذي يركز على كيف أن السرد ذاته يتحول إلى أداة للتشكيك في الثنائيات الكبرى.
تشبه تجربة البطل في ‘اللجنة’ ما طرحه ألبير كامو في ‘أسطورة سيزيف’، حيث يجد الإنسان نفسه في مواجهة أنظمة عبثية، لا يستطيع فهمها أو التكيف معها. البطل، رغم محاولاته للإجابة على أسئلة اللجنة أو فهم دوافعها، يبقى عالقًا في دائرة مغلقة من القهر وعدم اليقين.
هذا الانفصال عن المنطق والعدالة يعكس أزمة الوجود الإنساني في عالم تتحكم فيه قوى فوقية مجهولة، مما يثير تساؤلات حول الثنائيات الكبرى: المعرفة والجهل، الحقيقة والوهم، الفرد والجماعة.

نجد هنا صدى لأفكار رولان بارت حول “موت المؤلف”، حيث يغيب صوت الكاتب ليحل مكانه نص مفتوح للتأويل.
في “اللجنة”، يصبح البطل رمزًا لذواتنا المعذبة، العاجزة عن فهم عالمها، ما يخلق نوعًا من التوتر النفسي بين القارئ والنص.

من خلال تسليط الضوء على مركزية “اللجنة”، تُبرز الرواية نقدًا عميقًا للرأسمالية العالمية التي تحكمها “لجان” رمزية تسير الاقتصاد والسياسة في الخفاء. إن استعراض الرواية لهذه الفكرة يقترب من رؤية ماركس حول الهيمنة الطبقية، حيث تُصبح السلطة أداة لشرعنة الاستغلال الممنهج للأفراد.

يبرز صنع الله إبراهيم الصراع بين الهويات المحلية والأدوات الرأسمالية الكونية، في محاولة لاستعادة ما يسميه غرامشي بـ“الهيمنة الثقافية”.
ففي الرواية، يتم توظيف وسائل الإعلام والتعليم والبيروقراطية كوسائل لفرض هذه الهيمنة، مما يؤدي إلى إنتاج سرديات تتلاعب بالوعي الجمعي وتُعيد تشكيله وفقًا لمصالح الطبقة المسيطرة.

اختيار صنع الله للغة حادة ومتقشفة يعكس الرغبة في فضح زيف البنية الخطابية السائدة.
تتسم اللغة بالواقعية والجفاف، ما يجعلها أداة لزعزعة الاستقرار العاطفي للقارئ.
تُستخدم اللغة في الرواية بأسلوب يتجنب الوصف الزائد أو الزخرف.
فعلى سبيل المثال، وصف مشهد استدعاء البطل أمام اللجنة يأتي مباشرًا وجافًا، ما يجعل القارئ يشعر بثقل اللحظة وعدميتها.
هذه الحدة اللغوية ليست مجرد اختيار أسلوبي، بل هي أداة تُظهر الانفصال بين الفرد والمؤسسات المحيطة به ووضعه في مواجهة مباشرة مع وحشية الواقع.
يشبه ذلك استخدام كامو في “الغريب” للغة كوسيلة لتجسيد العبثية.
النصوص في “اللجنة” ليست فقط أدوات تعبير، بل هي أيضًا كيانات فلسفية تُحرض على التفكير.

الرواية تُمثل مثالًا على ما يُمكن أن نُسميه بـ“اللغة المقاومة”، تلك التي لا تخضع للقواعد المألوفة التي تهدف إلى تسكين القارئ أو جذبه، بل تصدمه وتعيد ترتيب علاقته بالعالم.
بهذا المعنى، تتجاوز الرواية حدود السرد التقليدي لتصبح نصًا فلسفيًا يطرح أسئلة حول كيفية استخدام الخطاب لتكريس الهيمنة أو لفضحها.

تتقاطع هذه الفكرة مع رؤى جاك دريدا حول التفكيك؛ حيث اللغة ليست ثابتة ولا بريئة، بل هي وسيط يتلاعب بالمعاني وينزعها من يقينيتها.
بهذا، تتحول “اللجنة” إلى مختبر تفكيكي يُظهر هشاشة الأنظمة السياسية والثقافية، ويُعيد للقارئ دور المُفكر والمُفسر بدلًا من كونه مستهلكًا للنص.

“اللجنة” ليست مجرد نص أدبي، بل هي نص فلسفي متعدد الطبقات يحاكم السلطة وهيمنتها على الأفراد في عالم يعج بالسرديات المتجذرة في أنظمة الاستلاب والقهر.
إن الرواية، عبر بنائها المعماري المعقد ولغتها المتقشفة والعبثية، تدفع القارئ إلى إعادة التفكير في موقعه كفرد ضمن منظومة أوسع تحاول استلابه من ذاته.

في هذه الرواية، يكشف صنع الله إبراهيم كيف يمكن للسردية الأدبية أن تكون مرآة فلسفية تجسد قضايا الإنسان الحديث: قضايا الهوية، والاغتراب، والاستلاب في مواجهة هيمنة الرأسمالية العالمية وآلياتها الخفية.
إن “اللجنة” تُعيد طرح تساؤلات وجودية كبرى عن موقع الفرد بين القوى الأكبر التي تتحكم بمصيره، مما يجعلها نصًا يتجاوز أبعاده السردية ليصبح فعلًا فكريًا ومقاومًا في آنٍ واحد.

لا يمكن قراءة الرواية دون التفكير في تأثيرها البعيد على وعي القارئ.
فهي تقدم نقدًا عميقًا للأنظمة القمعية، بطريقة تجعل القارئ متورطًا عاطفيًا وفكريًا.
كما أن تجربة البطل في مواجهة اللجنة تُذكرنا بتحليل أدورنو وهوركهايمر عن “جدل التنوير”، حيث تصبح الأدوات التي يفترض أن تحرر الإنسان هي ذاتها التي تقيده وتخضعه.

صنع الله إبراهيم يدعو القارئ، بشكل غير مباشر، إلى المقاومة الفكرية لتلك السرديات الهيمنية، وإلى التفاعل معها بتساؤل دائم.

ختامًا، يمكننا القول إن “اللجنة” ليست مجرد عمل أدبي، بل هي وثيقة إنسانية تحمل في طياتها رؤية فلسفية عميقة لنظام الهيمنة العالمية.
بهذا المعنى، تقف ‘اللجنة’ في مصاف الروايات العالمية الكبرى التي تناقش قضايا الإنسان المعاصر مثل ‘1984’ لجورج أورويل و’محاكمة’ كافكا.
إنها ليست مجرد انعكاس للواقع العربي، بل هي أيضًا صرخة إنسانية ضد كل أشكال القهر والاغتراب التي يعاني منها الفرد في مواجهة أنظمة تسعى لتفريغه من جوهره.
بمهارة نادرة، يجعل صنع الله من السردية وسيلة لتفكيك الخطابات السلطوية وكشف تناقضاتها، ليبقى النص شاهدًا حيًا على قدرة الأدب على الوقوف في وجه التسلط، والتحريض على استعادة الإنسان لإنسانيته المسلوبة

zoolsaay@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • المواجهات المحتملة في ملحق وثمن نهائي دوري أبطال أوروبا
  • موقع يرجح ارتفاع نصيب الفرد العراقي من الناتج المحلي الإجمالي
  • خروج عن النص!!
  • “اللجنة” لصنع الله إبراهيم: كيف تسائل الرواية أنظمة القهر؟
  • هام حول تأشيرة ألمانيا
  • الرّوايـة التّـاريـخيّــة: الفـرد والجمـاعـة
  • وزير العمل: حزمة برامج الحماية الاجتماعية وتحقيق الأمان الوظيفي للعامل أولوية لدينا
  • الجوازات تعلن عن تخفيضات للأجانب المقيمين في اليمن
  • خلال مدة سريان الإقامة.. خدمة طلب توصيل هوية مقيم إلى عنوانك
  • حكم الصيام في شعبان.. دار الإفتاء تجيب