فعالية خطابية ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بجامعة صنعاء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت كليتا الطب البشري والعلوم الصحية والصيدلة بجامعة صنعاء بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية خطابية ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وطوفان الأقصى ودعما وتأييدا لعمليات الجيش والقوات البحرية ضد الكيان الصهيوني الغاصب تحت شعار” لستم وحدكم”.
وفي الفعالية أكد عميد كلية الطب البشري الدكتور خالد الخميسي، أهمية اتخاذ الجميع موقف تجاه العدوان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم والمجازر الجماعية بحق أطفال ونساء غزة في ظل صمت وتواطؤ دولي وعربي ودعم أمريكي غربي.
وأشار إلى أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الأخلاقية والدينية والإنسانية لدعم ونصرة فلسطين والتحرك الجاد ورفع الجاهزية لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب ..مشيداً بوقف اليمن وقيادته الحكيمة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل والدول الغربية”، ونصرة فلسطين ومقاومتها الباسلة وقضيتها العادلة.
فيما أكد عميد كلية الصيدلة الدكتور أحمد السباتي أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحتل فلسطين فقط وإنما تمكن من احتلال الدول العربية عبر التطبيع مع زعمائها وايصال بعضهم إلى السلطة لضمان حماية الكيان الصهيوني فيما غزة هي الدولة الوحيدة الحرة التي تقاوم لوحدها الاحتلال طيلة 94 يوماً رغم حجم التضحيات الكبيرة التي تقدمها دفاعاً عن كرامة الأمة.
وأشار إلى أن عملية طوفان الأقصى مثلت محطة فارقة في مسار الصراع العربي الصهيوني وتطورا نوعيا أعاد للأمة العربية والإسلامية الكرامة والعزة وحطم الغطرسة الإسرائيلية وكشفت عن حقيقة اسطورة الجيش الذي لا يقهر واظهرته بأنه أوهن من بيت العنكبوت.
واستنكر الدكتور السباتي المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين من أبناء غزة في ظل صمت دولي وتواطؤ عربي وبدعم أمريكي وغربي .. مباركاً موقف اليمن المشرف بقيادته الحكيمة الداعم والمساندة للقضية الفلسطينية والمشاركة في معركة الجهاد المقدس بشتى السبل المتاحة.
فيما أكدت كلمة ملتقى الطالب الجامعي على أهمية الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد استعدادا لأي خيارات قادمة في المعركة، والجهوزية لتنفيذ كل القرارات الشجاعة للقيادة والمعبرة عن تطلعات الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.
واكد أن الشعب اليمني يتجه اليوم نحو القضايا الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تعد القضية الأولى والمركزية له وللأمة الإسلامية بشكل عام.. داعياً الجميع لاستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادي لمنتجات العدو الصهيوني والأمريكي كأقل موقف.
تخلل الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة التدريس بكليتي الطب والصيدلة وجمع من الطلاب والطالبات قصيدة شعرية وفقرات فنية معبرة عن الدعم والمساندة لطوفان الأقصى .
إلى ذلك نظم أكاديميو وطلاب كليتا الطب والصيدلة بجامعة صنعاء وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومساندة لأبطال المقاومة في غزة الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأدان بيان صادر عن الوقفة بأشد العبارات الصمت المخزي للدول العربية و الإسلامية التي تركت غزة تباد دون أن يحركها انتمائها الإيماني ولا العروبي ولا الإسلامي والإنساني، مستنكرين استمرار الغرب في دعم الكيان الصهيوني بالأسلحة المحرمة لقتل الأطفال والنساء العزل.
ودعا البيان الشعب اليمني بكل شرائحه ومكوناته إلى المقاطعة الاقتصادية والنفير العام والدخول في دورات وورش عسكرية للاستعداد للجهوزية وخوض المعركة لمواجهة العدو في أي وقت .
وأعلن البيان التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية في القرارات التي اتخذتها، للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة، مباركين العمليات العسكرية التي نفذتها القوات البحرية ضد سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، والاستعداد لخوض مواجهة العدو الأمريكي في البحر الأحمر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني
#هجرة_طوعية يشرف عليها #الكيان_الصهيوني
#ليندا_حمدود
خطة التهجير التطوعي لتصفية الغزيين بقطاع غزّة تبدأ في حملة سرية ينظمها الكيان الصهيوني بمساعدة العملاء من داخل للقطاع بعدما تأزم الوضع الإنساني واشتد الحصار وانتشر الفقر ومصير المجهول لأبناء غزّة بعد تدميرها ونسفها بالكامل وإغلاق كامل الحلول لإغاثتها في طاولة السياسة.
على خط نتساريم وجه الكيان الصهيوني دعواته بمراسلة نصية عبر رقم الهاتف واختار عائلات حالتهم ميؤوس منها بعد تحقيق وخيانة من أبناء الوطن وجواسيس السلطة بالقطاع أفشوا حالتهم المدنية ووضعهم المعيشي لكي ينجروا ويحثوا طوعا على الهجرة.
ترتيب أشرف عليه الكيان الصهيوني بإختيار عائلات لن ترفض فرصة النجاة من القطاع المميت والمجهول مصيره.
الممر المنجي ،السالك لحياة الأمل ولبناء المستقبل كما رسمها الكيان الصهيوني للمستفديين اختار منها دول منهارة إقتصاديا وتعيش أزمات خانقة لا يختلف وضعها عن غزّة وليست سوى مكيدة أرادها الكيان الصهيوني بالمساومة والتفاهم معها من خلال أموال تدفع لإستقبال الغزيين.
خديعة يصنعها الكيان الصهيوني في غياب تام على التغطية الإعلامية ونشر وقائع الهجرة التي تصفي فيها أصحاب الأرض وتخرجهم منها بطريقة خبيثة وماكرة لكي يتنازلوا عن غزّة وتكون سهلة التهويد و العودة إليها حلم يشبه ذلك الوعد في النكبة الأولى و الثانية.
خطة التهجير الصهيونية التي رفضها العالم في العلن ولكن شجعها في الخفاء بالتشجيع والمشاركة في طرد الغزيين من خلال طرق سرية أو علنية كما كانت منها العلاج للخارج ولكن العودة لغزّة لن يتحقق.
معبر كرم أبو سالم عبر من خلاله أكثر من خمس مائة غزي دمرتهم ظروف الحرب وأغرتهم خطط الكيان بصناعة المستقبل الجميل و عودة الحياة و حتى الرجوع للقطاع بأوهام من كيان غادر لا يؤتمن عليه ميثاق أو وعد.
فبعد عجز وفشل الكيان الصهيوني بجيشه النازي في تهجير القطاع وتوزيعه على باقي الدول اليوم ينجح مبدئيا في هجرة طوعية بعدما ضيق الحياة وحاصر غزّة من كل النواحي لكي يقطع السبيل للعيش فيها.
فلماذا هذا الصمت الدولي والغياب الإعلامي في التحدث وإنقاذ شعب يطرد ويهجر من أرضه بخيانة صهيونية ومشاركة عربية تدفع به للخروج من القطاع.