دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، عضو مجلس الحرب، بيني جانتس، وحزبه إلى الانسحاب من الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو، واصفا الأخير بأنه "لا يصلح لقيادة الحرب".

وقال لابيد، في تصريح متلفز على قناة "الكنيست": "على بيني جانتس، وجادي آيزنكوت، وجدعون ساعر، أن يغادروا هذه الحكومة التي لا تصلح للقيادة"، مشيرا إلى أن "مجلس الحرب أصبح مسرحا لهجمات سامة على الجيش الإسرائيلي"، في إشارة إلى تسريبات الإعلام العبري عن مشادات جرت داخل المجلس، وجه فيها وزراء انتقادات حادة للقيادة العسكرية.

وجاءت انتقادات الوزراء بعدما أعرب رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، عن رغبته في تشكيل فريق للتحقيق في الإخفاقات التي قادت لهجوم حركة حماس على مستوطنات جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشار زعيم المعارضة الإسرائيلية إلى أن الحكومة مستمرة في تحويل "مليارات الشواكل" إلى الائتلاف نتنياهو في خضم الحرب، في إشارة إلى أموال الدعم المخصصة رسميا لأحزاب الائتلاف الحكومي.

وكان جانتس وآيزنكوت وساعر قد انضموا لحكومة نتنياهو ومجلس الحرب بعد عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدما قادوا حملة انتقادات واسعة ضده رئيس الوزراء وحلفائه في الائتلاف الحكومي.

 

المصدر | الخليج الجديد + قناة الكنيست

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: يائير لابيد بيني جانتس نتنياهو إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

ساعر ينضم إلى حكومة نتنياهو

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الأحد 29 سبتمبر 2024، انضمام رئيس حزب "اليمين الرسمي"، غدعون ساعر، إلى حكومته، مشيرا إلى أنه بات عضوا في الكابينيت السياسي – الأمني.

تغطية مباشرة ومتواصلة عبر قناة وكالة سوا على تطبيق تليجرام- تابعونا هنا

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافيّ مشترَك مع ساعر: "مع اندلاع الحرب، شرعت على الفور في تشكيل حكومة واسعة ومستقرّة قدر الإمكان؛ لذلك، أقدر بشدة انضمام بيني غانتس وغدعون ساعر إلى الحكومة، وكنت آسفًا عندما غادروا، وللسبب نفسه، أقدّر استجابة ساعر لطلبي، وموافقته اليوم على العودة إلى الحكومة".

وذكر نتنياهو أن "هذه الخطوة تساهم في الوحدة في داخلنا، والوحدة ضد أعدائنا"، مضيفا: "في مناقشات الكابينيت، تأثرت كثيرا برؤية غدعون ساعر الواسعة، وقدرته على تقديم حلول خلّاقة لمشاكل معقّدة؛ لقد رأينا أكثر من مرة وجها لوجه الخطوات التي يجب اتخاذها".

وقال نتنياهو إنه "لا يخفى على أحد أنه كانت بيننا خلافات في الماضي، لكن منذ السابع من (تشرين الأول) أكتوبر، وضعنا كل رواسب الماضي خلفنا".

وأضاف: "هكذا كان الحال عندما انضمّ ساعر إلى الحكومة في تشرين الأول (أكتوبر)، وسيكون الأمر كذلك عندما يعود غدعون اليوم إلى الحكومة والكابينيت".

وتابع: "سنعمل معًا، كتفا إلى كتف، وأنا أنوي الاستعانة به، في الأُطُر التي تؤثر على سير الحرب".

وقال نتنياهو مخاطبا ساعر: "أنا أقدّر قرارك حقًا. أنت تدرك مصيرية هذا الوقت، وتتجاهل كل الاعتبارات الأخرى"، مضيفا: "في هذه الأيام المصيريّة، أنا متأكد من أنك ستقدم مساهمة كبيرة في إدارة الحرب، ومساهمة كبيرة لبلدنا".

ساعَر: المخاطر أمامنا.. انضممت للمساهمة في مراكز صُنع القرار

من جانبه، قال ساعر، "يخوض بلدنا حربا شرسة على عدة جبهات، منذ ما يقرب من عام، وهذا اختبار تاريخيّ، وليس أمامنا سوى وسيلة واحدة لإنهائه: بأن تكون لنا اليد العُليا، ولذلك انضممت إلى الحكومة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ولكن من المؤسف أنني اضطررت إلى الاستقالة على الرغم من دعمي لأهداف الحرب، في الوقت الذي شعرت أنني لا أستطيع أن أترك أي تأثير".

وأضاف: "إننا نعيش أياما تاريخية بالنسبة لإسرائيل، وهذه أيام حاسمة في الحرب ضد أعدائنا".

وأبدى ساعر إعجابه بالعدوان الإسرائيلي الذي طاول العاصمة اللبنانية بيروت، والحُديدة في اليمن، قائلا: "حينما استقلت من الحكومة انتقدت ما اعتبرته خلْطا. ومن الواضح أن الموقف الذي تم التعبير عنه من بيروت إلى الحديدة، هو نهج متميز، والذي كنت أؤيده دائمًا".

وأضاف: "إن الأيام الصعبة والمليئة بالتحديات وكذلك المخاطر لم تعد وراءنا، وهوامش عدم اليقين كبيرة، وسيكون الأمر صعبًا قبل أن يصبح جيدًا، ومن المهم في هذا الوقت تعزيز إسرائيل وحكومتها ووحدتها وتماسكها".

وتابع: "لذلك استجبت لطلب نتنياهو بالانضمام إلى الحكومة، والمساهمة في عملها في مراكز صنع القرار، بخبرتي وقدراتي؛ هذا هو الشيء الوطني والصحيح الذي يجب القيام به الآن"، على حدّ قوله.

وقال ساعر: "إنني أنضم إلى الحكومة في هذه المرحلة دون اتفاق ائتلافي، ولكن بنظرة وبموقف وطني قوي تجاه شعبنا".

وذكر ساعر أنه "في الماضي، كانت لدي سنوات من علاقات العمل والتعاون الوثيقة والجيدة للغاية مع تنياهو، وكانت هناك أيضًا سنوات من الخلاف السياسي والشخصي"، مضيفا: "لقد وجدنا قاسما مشتركا واسعا، وأعتقد أنه يمكننا العمل معًا، دون انقسامات، من أجل إسرائيل وأمنها".

وأضاف: "في الوضع الحالي، وبعد النظر في الأمور، توصلت إلى أنه لا فائدة من الاستمرار في الجلوس في المعارضة، في ظلّ مواقف معظم أعضائها من الحرب؛ (إذ إنها) مختلفة وحتى متباعدة".

وعدّ أن "هذا هو الوقت الذي يكون فيه من واجبي أن أحاول المساهمة على طاولة صنع القرار"، لافتا إلى أنه "لا توجد قرارات سهلة أمامنا، ولكن القرارات الصعبة فقط".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • مدبولي: تخفيف المعاناة عن الحالات التي تحتاج رعاية طبية من صميم عمل الحكومة
  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
  • وزير بلا حقيبة.. لماذا يضم نتنياهو منافسه السابق جدعون ساعر إلى الحكومة؟
  • نتنياهو يعلن انضمام ساعر إلى الحكومة
  • ساعر ينضم إلى حكومة نتنياهو
  • عاجل | نتنياهو: أعلن توسيع الائتلاف الحكومي وضم الوزير السابق جدعون ساعر إليه
  • إصلاح البيئة يصلح الإنسان
  • جهاد الحرازين: شعبية نتنياهو فاقت جانتس في الفترة الأخيرة
  • أستاذ علوم سياسية: شعبية نتنياهو فاقت جانتس في الفترة الأخيرة
  • داعش وإيران والشرق الأوسط.. قراءات أمريكية متباينة للانسحاب من العراق