كيفية حساب فائدة الشهادات الجديدة من بنكي «الأهلي ومصر»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يتساءل العديد من المواطنين الفترة الحالية عن طريقة حساب الفائدة الخاصة بالشهادات الادخارية الجديدة التي أعلن بنكي الأهلي المصري ومصر بالإعلان عن طرحهما يوم الخميس الماضي، والتي يصل عائدهما إلى 27% سنويا و23.5% شهريا، وذلك بحد أدنى للشراء يصل إلى 1000 جنيه ومضاعافتها.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية طريقة حساب فائدة الشهادات الجديدة من البنك الأهلي المصري وبنك مصر والتي جاءت كما يلي:
كيفية حساب فائدة الشهادة الجديدة ذات عائد 27%- تبلغ قيمة الشهادة 100 ألف جنيه، وقد يصل إجمالي العائد بعد مرور عام 27 ألف جنيه.
- تصل قيمة الشهادة الأصلية بعد استردادها إلى 100 ألف جنيه.
كيفية حساب فائدة الشهادة ذات عائد الـ23.5%- تصل قيمة الشهادة إلى 100 ألف جنيه.
- قد يحصل المواطن على عائد شهري يصل إلى 1958 جنيها.
- بالنسبة لقيمة الشهادة بعد استردادها تبلغ 100 ألف جنيه.
مميزات الشهادة الادخارية الجديدة- تتميز الشهادات الادخارية الجديدة ذات عائد الـ27% والـ23.5% بإمكانية الاقتراض بضمانها وإصدار بطاقات ائتمان بأنواعها المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الأهلي المصري بنك مصر فائدة الشهادات الجديدة حساب فائدة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكشف كيفية حساب زكاة المنشآت الطبية
شارك الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كضيف شرف في مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهر، الذي يعقد برعاية الدكتور أحمد الطيب، في الفترة من 15 إلى 17 يناير 2025، تحت شعار «ماضٍ عريق وحاضر رائد ومستقبل مشرق».
وكان في استقبال مفتي الجمهورية، الدكتور وائل المهندس رئيس المؤتمر، عميد كلية طب الأسنان.
كيفية حساب الزكاة للمنشآت الطبيةوفي محاضرته التي جاءت عن كيفية حساب الزكاة للمنشآت الطبية وبعض المعاملات المالية التي تحدث في عيادات الأسنان، تحدث مفتي الجمهورية عن مقصد حفظ النفس في الشريعة الإسلامية، مؤكدًا أنه يدخل في حفظ النفس كلُّ ما يعد حفظًا للجسد البشري وبكلِّ وسيلةٍ تؤدي لذلك، كما بين أن للوسائل أحكام المقاصد، وأن الإذن بالشيء إذن بما هو من مكملاته.
وأوضح النصوص الشرعية التي جاءت بالحثّ على التداوي والأخذ بأسباب العافية، والشرع أرشد إلى الرجوع في التداوي من الأمراض إلى الأطباء؛ لأنهم أهل الذكر والتخصص في هذا.
وأكد أهمية الزكاة في الإسلام وأنها ركن من أركانه، وجمع الله بينها وبين الصلاة في مواضع كثيرة من كتابه الكريم، وأوضح جملة من معاني وفلسفة تشريع الزكاة في الإسلام وأنها شرعت لمعانٍ وحكم كثيرة، منها: شكر الله تعالى على نعمة المال، ومنها: كفاية الفقراء والمحتاجين في قوام حياتهم، وتطهير النفس من داء الشح والبخل، وتعويد المؤمن على البذل والعطاء.
وأشار إلى أن الزكاة واجبة على كل مسلم حرٍّ، مالكٍ للنصاب، وحال على هذا النصاب الحول، وكان هذا المال فائضًا عن حاجته وحاجة من يعول.
وبخصوص زكاة المنشآت الطبية والمعاملات المالية في عيادات الأسنان، أوضح أن الأصول الثابتة ومنها الأجهزة الطبية ونحوها التي تعد من آلات الحرفة لا زكاة عليها كما قرره الفقهاء، وكذلك المستهلكات مما لا يبقى أثره الظاهر بعد الإجراء الطبي.
أما ما يبقى أثره بعد الإجراء الطبي وكذلك المنتجات المعملية مثل التركيبات ونحوها، أكد أنها تعامل معاملة عروض التجارة، فيقوَّم ما كان موجودًا منها في نهاية الحول مع ضم ما يكون من الأموال السائلة (النقود)، بحيث إذا كَمُل بمجموعهما النصابُ يزكيهما معًا زكاةً واحدةً؛ لأنَّ زكاةَ التِّجَارةِ إنما تتعلق بالقيمة، فكانت مع النقود كالجنس الواحد.
وأوضح أنه يحتسب ما يوجد مما يدخل في عروض التجارة في العيادة عند نهاية الحول وتقدر قيمته، ويضم إلى الأموال النقدية الأخرى التي حال عليها الحول، فإذا بلغ هذا بعد خصم الديون نصابًا، وهو ما قيمته 85 جراما من الذهب عيار 21، يخرج عن الجميع بواقع 2.5%.
وشهد المؤتمر تكريم المفتي تقديرًا لدوره في خدمة القضايا الدينية والعلمية، وأهدى الدكتور وائل المهندس، المفتي، درعَ كلية طب الأسنان جامعة الأزهر، كما تلقى «عياد» درعًا مقدمًا من الأكاديمية الشريكة في رعاية المؤتمر من دولة تركيا meet academy قدمته نائب رئيس جامعة إسطنبول.