20 مليون تكلفة سفر أنصار الخضر إلى كوت ديفوار
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت وكالة السياحة والأسفار “تورينغ كلوب”، اليوم الاثنين، عن تفاصيل برنامج تنقل أنصار المنتخب الوطني، إلى كوت ديفوار، لمساندة رفقاء محرز، في الـ”كان” التي ستنطلق يوم الـ 13 جانفي الجاري.
وكانت “تورينغ كلوب” قد فتحت أمس الأحد، أبوابها أمام الراغبين في التنقل إلى كوت ديفوار، والاستفادة من التخفيضات التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأفاد ذات المصدر، في بيان اليوم الاثنين. بأن تكلفة سفرية المناصر الواحد ستكون في حدود الـ 200000 دج، وتتضمن تأشيرة الدخول إلى كوت ديفوار. وأيضا تذكرة الطائرة.
مضيفة بأن الأنصار المعنيين بالسفر إلى “بواكي” سيغادرون أرض الوطن نحو أبيدجان ومن ثم نحو الجزائر، عبر الخطوط الجوية الجزائرية والطاسلي للطيران.
كما نشرت الوكالة تفاصيل أخرى تتعلق بالنقل من المطار إلى مكان الإقامة. ومن مكان الإقامة إلى المطار، إلى جانب البرنامج المسطر. خلال تواجد الأنصار في بواكي. لمتابعة لقاءات الدور الأول.
مبرزة بأنها ستتكفل أيضا بعملية نقل الأنصار من مكان الإقامة بـ “ياموسوكرو” الى ملعب “السلام” ببواكي ثم من ملعب السلام الى مكان الإقامة بـ “ياموسوكرو” لحضور لقاءات الخضر. أيام الـ 15 والـ 20 والـ 23 جانفي الجاري.
وفي هذا الصدد، أشارت “تورينغ كلوب” إلى أن الإقامة ستكون في أحد مدينة “ياموسوكرو” في غرف ثنائية أو أحادية بمبلغ إضافي للغرفة الفردية مع توفير فطور الصباح والتأمين على السفر الفردي.
كما تشمل تكلفة 20 مليون سنتيم الخاصة بسفر الأنصار. أيضا 3 تذاكر للدخول إلى الملعب، والاستفادة من الاستقبال والتوجيه بالمطارات الذهاب والإياب. إلى جانب تأطير الأنصار من طرف مرافقي سياحة وأسفار الجزائر ومرافقي متعامل الوكالة بكوت ديفوار.
للإشارة فإن مدينة ” ياموسوكرو” المتواجدة بأبيدجان. تبعد عن بواكي التي تحتضن لقاءات الخضر بـ 107,5 كلم، أي حوالي ساعة و20 دقيقة، وتم اختيار هذه المدينة بسبب عدم توفر الفنادق بـ”بواكي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: كان كوت ديفوار 2023 إلى کوت دیفوار مکان الإقامة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تبرر ترحيل الناشط محمود خليل بادعاءات عن إخفاء معلومات في طلب الإقامة
بررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا وأحد قادة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لـ فلسطين، بزعم أنه أخفى معلومات عن انتمائه لمنظمتين في طلب الحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، وهو ادعاء وصفه محاموه بأنه ضعيف وغير مبرر.
وفقًا للملفات القانونية المقدمة يوم الأحد، تتهم الحكومة خليل بعدم التصريح عن عمله السابق في مكتب السفارة البريطانية في بيروت، بالإضافة إلى عضويته في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي منظمة تواجه انتقادات شديدة من قبل سياسيين أمريكيين وإسرائيليين بدعوى معاداة السامية.
ترامب يعين محاميته السابقة ألينا هابا مدعية عامة لنيوجيرسي وسط جدل سياسي وقضائي
ترامب يرشح سوزان موناريز لمنصب مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية
وأكدت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، لشبكة CNN أن خليل لم يكن موظفًا رسميًا في الوكالة، بل كان مجرد متدرب غير مدفوع الأجر في عام 2023.
وجاء في مذكرة الحكومة: "سعى خليل للحصول على منفعة هجرة من خلال التزوير أو التمثيل الخاطئ المتعمد لحقيقة جوهرية. بغض النظر عن مزاعمه المتعلقة بحرية التعبير، فإن إخفاء عضويته في بعض المنظمات يُعد خرقًا واضحًا للقانون، حيث لا يُعتبر الكذب في هذا السياق شكلًا من أشكال التعبير المحمي."
برز خليل كأحد المفاوضين الرئيسيين في المحادثات بين الإدارة الجامعية ومجموعة من الطلاب المحتجين على الحرب بين إسرائيل وحماس في ربيع العام الماضي.
وتم اعتقاله في 8 مارس من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، وهو محتجز منذ ذلك الحين.
أصدر القاضي الفيدرالي جيسي فورمان، المعين من قبل الرئيس السابق باراك أوباما، قرارًا بمنع الحكومة من ترحيل خليل إلى أجل غير مسمى، ونقل القضية إلى محكمة أخرى للنظر فيها.
في البداية، بررت إدارة ترامب اعتقال خليل باعتباره "تهديدًا للأمن القومي الأمريكي"، مستندة إلى قانون يسمح بترحيل غير المواطنين إذا كانت إقامتهم تشكل خطرًا على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.