ترامب: يجب أن يواجه الفاسد جو بايدن المحاكمة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بأن الملاحقة الجنائية له فتحت "صندوق باندورا العملاق"، مشيرا إلى أن الرئيس الحالي جو بايدن قد يواجه اتهامات أيضا في حال حرمانه من الحصانة.
ترامب: بايدن لا يصلح حتى لإدارة متجروقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال-Truth Social" الخاصة به: "إذا لم أتمتع بالحصانة [من الملاحقة القانونية]، فلن يتمتع جو بايدن الفاسد بالحصانة أيضا.
وسبق أن رفضت المحكمة العليا الأميركية النظر على وجه السرعة في مسألة ما إذا كان الرئيس السابق لإدارة واشنطن يتمتع بالحصانة من الملاحقة القانونية، وهذا يعني أن المحاكمة المتعلقة باقتحام مبنى الكابيتول ومحاولة ترامب المزعومة للحفاظ على السلطة على الرغم من خسارته في الانتخابات قد تستمر.
وبحسب تقديرات وسائل إعلام أمريكية رائدة، فإن ذلك سيمنح ترامب فرصة العفو عن نفسه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الولايات المتحدة في نوفمبر 2024.
وفي 6 يناير 2021، اقتحم أنصار الرئيس الأمريكي آنذاك ترامب مبنى الكونغرس لمنع التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر 2020 في البلاد، وفاز بها الديمقراطي بايدن.
وأثناء أعمال الشغب داخل المبنى، أطلقت الشرطة النار على أحد المتظاهرين وقتلته، وتم تسجيل العديد من الوفيات الأخرى غير ذات الصلة وتم تصنيفها على أنها حالات طوارئ طبية، كما توفي ضابط في شرطة الكابيتول بعد الاشتباكات.
وأعلن المدعي الخاص الأمريكي جاك سميث في أغسطس، أنه وجه اتهامات إلى ترامب في أربع تهم، وهو متهم في الواقع بمحاولة الاحتفاظ بالسلطة بشكل غير قانوني على الرغم من هزيمته في انتخابات 2020، والعقوبة القصوى لأخطر الجرائم الموجهة ضد ترامب هي السجن 20 عاما.
المصدر: RT
*صندوق باندورا في الميثولوجيا الإغريقية، هو صندوق يتضمن كل شرور البشرية من جشع وغرور وافتراء وكذب وحسد ووهن ووقاحة ورجاء.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض السلطة القضائية الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يبحث مع مدير صندوق الإعمار دعم العملية السياسية والاستقرار الاقتصادي
بحث السفير الأمريكي لدى ليبيا، جيريمي برنت، مع مدير صندوق إعمار ليبيا المهندس بلقاسم خليفة في بنغازي، أهمية الدعم الليبي والدولي الموحد للعملية السياسية التي تسهلها بَعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى أهمية دعم مَصْرِف ليبيا المركزي والمؤسسات التكنوقراطية الليبية الأخرى، بهدف تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والازدهار في البلاد.
وأكد السفير الأمريكي على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات المحلية والدولية لتحقيق هذه الأهداف، بما يُسهم في دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في ليبيا.