25 سنة سجنا نافذا لسيدة سكبت الماء القاطع على عضو مواطن أفريقي بالعرائش
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - طنجة
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، نهاية الاسبوع الماضي، سيدة ثلاثينية بالسجن النافذ على خلفية تورطها في جريمة قتل خطيرة ضحيتها مواطن أجنبي داخل أحد الفنادق الشعبية بمدينة العرائش.
وتابعت هيئة الحكم الجانية بتهمة القتل باستعمال مادة حارقة، وذلك طبقا لما جاء به الفصل 581 و583 و584 من القانون الجنائي المغربي.
وبعد الاطلاع على ملف القضية والاستماع للشهود ومرافعات هيئة دفاع المتهمة، قرر قاضي المحاكمة الحكم حضوريا على المتهمة “أ. أ.” ب25 سنة سجنا نافذا.
وتعود فصول القضية إلى شهر نونبر من العام الماضي، حينما أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالعرائش، المشتبه بها في ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء في حق مواطن من دول جنوب الصحراء.
وكانت المتهمة قد اعترفت أثناء فصول التحقيق، بقتل الضحية عن طريق سكب (الماء القاطع) على عضوه التناسلي، قبل أن تعمد الى حرق الغرفة التي كان يقطنها بمفرده بالفندق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقرير: خطاب نتنياهو يثبت رفضه القاطع للسلام
سلط تقرير إخباري مؤخرا، الضوء على تصريحات جديدة، لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواقفه الحقيقية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا رفضه الصريح لأي تسوية سياسية عادلة، ومواصلة سياسة الاحتلال وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني.
ووصف نتنياهو فكرة إقامة دولة فلسطينية بـ"السخيفة"، في موقف يؤكد إصراره على إدامة الاحتلال، ورفضه لأي حل يقوم على العدالة والقرارات الدولية التي تكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ويفضح هذا التصريح ادعاءات إسرائيل المستمرة حول رغبتها في السلام، ويؤكد أن العقبة الحقيقية أمام إنهاء النزاع هي الاحتلال الإسرائيلي ذاته، لا كما يدعي نتنياهو بأن الفلسطينيين يرفضون "الاعتراف بالدولة اليهودية".
كما حاول نتنياهو تحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل "اتفاقيات السلام"، متجاهلًا أن الاحتلال، وسياسات القمع، والاستيطان، والتهجير القسري، هي الأسباب الحقيقية وراء استمرار الصراع والفلسطينيون يطالبون منذ عقود بحقوقهم المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية، وليس كما يصورهم نتنياهو بأنهم يريدون "دولة داخل إسرائيل".
تصريحات نتنياهو كشفت أيضًا عن تجاهله الكامل للوضع الإنساني في غزة، حيث تفاخر بمواصلة العدوان، وتحدث عن سعيه لاستعادة جثث القتلى الإسرائيليين، دون أي ذكر للآلاف من الشهداء الفلسطينيين، أو للكارثة الإنسانية التي تسبب بها الحصار والحرب المدمرة.
وفي تناقض واضح، أعلن نتنياهو رفضه تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة غزة بعد القضاء على حركة حماس، وهو ما يكشف أن الاحتلال لا يسعى إلى أي حل سياسي أو إنهاء للمعاناة، بل يواصل فرض سيطرته بالقوة، وضمان استمرار الانقسام؛ خدمة لمصالحه.
واستعرض نتنياهو سياسته العدوانية تجاه دول الجوار، متفاخرًا بعمليات عسكرية في لبنان واغتيال قيادات، بما في ذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ولم يُخفِ نتنياهو أن الاحتلال يعمل بشكل منفرد، حتى دون تنسيق مع حليفه الأمريكي، بما يؤكد أن السياسات الإسرائيلية باتت أكثر تهورًا وخطورة على استقرار المنطقة.
وتثبت تصريحات نتنياهو أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة الأساسية أمام أي أمل بتحقيق السلام العادل والشامل، وأن السياسات الإسرائيلية تقوم على إنكار حقوق الفلسطينيين، وتغذية الصراع، وفرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية.