خطر جديد لاستخدام المضادات الحيوية| علماء يكشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وجد مجموعة من العلماء أن تناول المضادات الحيوية عن طريق الفم بشكل جدي يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط المضادات الحيوية بحصوات الكلى، حسبما ذكرت مجلة Science Daily.
ليس لدى العلم حتى الآن إجابة دقيقة على سؤال ما الذي يساهم بالضبط في تكوين حصوات الكلى، ولكن البيانات الجديدة من العلماء تشير إلى أن المضادات الحيوية عن طريق الفم تلعب دورا في تطور هذا الاضطراب، وعلاوة على ذلك، وبسبب استخدام المضادات الحيوية، بدأت حصوات الكلى بالظهور حتى عند الأطفال، وهو أمر لم يواجهه الأطباء من قبل.
ولقد زاد معدل انتشار حصوات الكلى بشكل عام بنسبة 70٪ على مدى الثلاثين عامًا الماضية، خاصة بين المراهقين والشابات.، وقال قائد الدراسة جريجوري تاسيان، وهو طبيب في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا: "نظرًا لأن المضادات الحيوية توصف للأطفال أكثر من البالغين، فإننا نعتقد أنه من الممكن التحدث عن تأثير هذه الأدوية على تكوين حصوات الكلى".
ونشرت نتائج دراسة العلماء في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، وقام الفريق بتحليل التعرض الأولي للمضادات الحيوية لما يقرب من 26000 مريض مصاب بحصوات الكلى، ومقارنة البيانات ببيانات من 260000 مريض لا يعانون من حصوات الكلى، وأكد هذا التحليل أن عدة أنواع من المضادات الحيوية عن طريق الفم ترتبط بأمراض الكلى.
والفئات الخمس من المضادات الحيوية التي اكتشفناها هي الكبريتات الفموية، والسيفالوسبورينات، والفلوروكينولونات، والنيتروفورانتوين، والبنسلينات واسعة الطيف، وكان المرضى الذين يتلقون أدوية السلفا أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى بمقدار الضعف، وأفاد الباحثون أن المرضى الذين تلقوا البنسلين واسع النطاق، زاد الخطر بنسبة 27%.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ العلماء أنه حتى بعد عدة سنوات من استخدام المضادات الحيوية، فإن خطر الإصابة بحصوات الكلى، على الرغم من انخفاضه قليلاً، ظل مرتفعاً بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المضادات الحيوية حصوات الكلى الكلي الفم الادوية أمراض الكلى المضادات الحیویة بحصوات الکلى حصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
شكاوى من نقص أدوية الكلى، ومطالبات للأجهزة الرقابية بمعالجة الوضع
قال رئيس مجلس إدارة المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء محمود بودبوس إن وضع أدوية مرضى الكلى بشكل عام سيئ جدا، مضيفا أن الأدوية المصاحبة لمرضى غسيل الكلى بشكل خاص غير متوفرة نهائيا.
وأضاف بودبوس لقناة ليبيا الأحرار، أنهم لم يتسلّموا أي شحنات من الأدوية المصاحبة لمرضى غسيل الكلى منذ قرابة مطلع عام 2024 الماضي، مؤكدا أن عدم توفر الأدوية المصاحبة يشكل خطرا على حياة المرضىن حسب قوله.
وأوضح بودبوس أنه في شهر يونيو الماضي، تم تحويل مبلغ يقدر بنحو 60 مليون يورو من قبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، من أجل شراء الأدوية الخاصة بمرضى غسيل الكلى، مضيفا أنهم لم يتسلموا أي شيء حتى الآن، ولا يعلمون أين ذهبت هذه الميزانياتن على حد قوله.
وأشار بودبوس إلى تسجيل وفاة أكثر من 170 مريضا من مرضى الكلى في العام الماضي بسبب نقص الأدوية والإهمال، من إجمالي يتجاوز 5000 مريضا يترددون للغسيل في 90 وحدة وقسم ومركزا لغسيل الكلى على مستوى ليبيا، بحسب قوله.
وحمّل بودبوس وزارة الصحة وجهاز الإمداد الطبي وجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، مسؤولية نقص أدوية مرضى غسيل الكلى والإهمال، مطالبا هيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة بمحاسبة المسؤولين ومعالجة الوضع، وفق قوله.
ولفت بودبوس إلى أن هناك معاناة كبيرة لمرضى غسيل الكلى بالمنطقة الجنوبية، لعدم توفر الأدوية ونقص شديد في الأطباء، وغياب العناية، وإهمال بمراكز وأقسام ووحدات غسيل الكلى في المنطقة، بحسب وصفه.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
إدارة المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاءمرضى الكلى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0