محادثات أرمينية أمريكية حول ملف التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بحث سكرتير مجلس الأمن الأرميني أرمين جريجوريان، اليوم الاثنين، مع كبير مستشاري الولايات المتحدة لمفاوضات القوقاز والرئيس المشارك للولايات المتحدة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لويس بونو، ملف التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكر مكتب جريجوريان، في بيان نقلته وكالة أنباء "أرمنبريس" الرسمية، أن الجانبين ناقشا مسار تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات الأخيرة بين البلدين، إلى جانب عملية تطبيع العلاقات بين باكو ويريفان.
وأكد جريجوريان التزام أرمينيا بإحلال السلام الدائم والشامل في المنطقة.
وتصاعدت التوترات بين أرمينيا وأذربيجان مطلع يوليو من العام الماضي، بعدما اتهمت يريفان الحكومة في باكو بتأجيج أزمة إنسانية في إقليم ناجورنو قره باغ المتنازع عليه، بعدما أغلقت باكو ممر لاتشين وهو الطريق الوحيد الذي يربط المنطقة بأرمينيا، وحيث تتواجد قوات حفظ سلام روسية.
يُشار إلى أن ناجورنو قرة باغ، المتنازع عليه بين البلدين، معترف به دوليا جزءا من أذربيجان باستثناء منطقة منها تديرها سلطات انفصالية من عرقية الأرمن تقول إن المنطقة وطن أجدادها. وتسبب النزاع على المنطقة في نشوب حربين منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 أحدثهما في عام 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محادثات أرمينية أمريكية حول ملف التطبيع أرمينيا وأذربيجان
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يهنئ أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية
بعث العاهل المغربي، الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، وأعرب الملك في برقيته عن تهانيه الحارة للشرع، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الجسيمة، وداعياً الله سبحانه وتعالى أن يلهمه السداد في مسؤولياته الوطنية.
وجاء في برقية الملك محمد السادس: "يسرني أن أبعث إليكم بأصدق التهاني بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في هذه المرحلة الانتقالية، وأدعو الله أن يوفقكم في أداء مهامكم بكل جدارة."
وأضاف العاهل المغربي أن هذه المناسبة تعد فرصة للتأكيد على موقف المملكة الثابت في دعم الشعب السوري الشقيق، مشيرًا إلى أن المغرب سيظل إلى جانب سوريا في سعيها لتحقيق تطلعاتها للحرية والطمأنينة والاستقرار، وأكد الملك أن هذا الموقف المتواصل من المملكة ينسجم مع دعمها الراسخ لوحدة سوريا وسيادتها الوطنية.
وتابع الملك محمد السادس قائلاً: "إن موقف المملكة المغربية الثابت كان ولا يزال يقوم على دعم الشعب السوري في جميع مراحل تطوره، خاصة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه، والتي تتطلب من الجميع الوقوف إلى جانبه ومساندته."
كما أضاف العاهل المغربي في برقيته: "وإنني إذ أهنئكم بهذه المناسبة، أرجو أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في سوريا، بما يلبي تطلعات شعبكم العظيم إلى التقدم والازدهار."
جدير بالذكر أن إدارة العمليات العسكرية في سوريا قد عينت أحمد الشرع رئيسًا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وأوكلت إليه تشكيل مجلس تشريعي مؤقت سيشرف على المرحلة الانتقالية، إلى حين إقرار الدستور الجديد ودخوله حيز التنفيذ.
والتز: نقاشاتنا مع نتنياهو ستركز على تدمير حماس ومستقبل المنطقة
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز أن النقاشات التي ستجري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستتركز على تدمير حركة حماس بشكل نهائي، بالإضافة إلى بحث مستقبل المنطقة بشكل عام، وأوضح والتز في تصريحات صحفية، أن هذه النقاشات ستكون جزءًا من الجهود الأمريكية المستمرة لتحقيق استقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط.
وأشار والتز إلى أن الولايات المتحدة الآن في المرحلة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن تم الاتفاق على المرحلة الأولى التي تركزت على تهدئة الصراع، مضيفًا: "نحن نريد التأكد من أن المرحلة الأولى من الاتفاق قد تم تنفيذها بالشكل الصحيح قبل أن نتقدم للمرحلة الثانية".
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى ضرورة النظر بشكل واقعي إلى الجدول الزمني لهذه العملية، مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة قد يستغرق ما بين 10 إلى 15 عامًا، وقال: "من المهم أن نتعامل مع هذه المسألة بتخطيط دقيق وعقلانية، حيث إن الوضع في غزة بعد الحرب يحتاج إلى جهد دولي طويل الأمد لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي".
كما أضاف والتز أن الولايات المتحدة تتطلع إلى الشركاء في المنطقة للمساعدة في تحديد الأماكن التي سيتوجه إليها النازحون الفلسطينيون من غزة نتيجة الدمار الكبير الذي خلفه الصراع، ولفت إلى أن التعاون الإقليمي سيكون محوريًا في هذه المرحلة لضمان استقرار المنطقة ودعم المساعدة الإنسانية.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل للتركيز على استراتيجيات طويلة الأمد لضمان الأمن في المنطقة وتحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل التحديات الكبرى التي تواجه غزة في الفترة الحالية.