تمكن الباحثون من إثبات أن الشيخوخة ناجمة عن انخفاض إنتاج المايلين، وهي مادة بروتينية ضرورية لنمو ألياف عصبية جديدة، في الدماغ البشري تبدأ هذه العملية في سن 39، وذلك ووفقا لمير 24.
 

نصائح مهمة لمكافحة الشيخوخة طريقة عمل شوربة الكوسة بالكريمة| تحميك من الشيخوخة


المايلين ضروري لحماية الخلايا العصبية في الدماغ من التأثيرات الضارة، ويؤثر انخفاض إنتاجه سلباً على الوظائف الحركية والمعرفية للجسم، وقد تكون إحدى العواقب الوخيمة لهذه الظاهرة هي تطور مرض التصلب المتعدد.

 

وبعد تحليل البيانات من عدد من الأعمال العلمية، توصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن جسم الإنسان ينتج أكبر قدر من المايلين قبل سن 39 عاما.

 

وبعد 39 عاماً، يبدأ الجسم بالتوقف عن إنتاج هذا البروتين، وتبدأ الشيخوخة، ولكن الاستثناءات في هذه الحالة ممكنة ويعتمد الكثير على الخصائص الفردية للكائن الحي.

 

مؤخرا، نشرت مجلة التقارير العلمية تقريرا عن دراسة خلص فيها العلماء إلى أن شيخوخة الدماغ البشري تحدث في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد سابقا، بدءا من سن 25 عاما وفي الوقت نفسه، يعترف العلم في كثير من الأحيان بأن ظاهرة شيخوخة الدماغ لا يزال لغزا إلى حد كبير للعلماء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة المايلين الدماغ البشري الخلايا العصبية الدماغ مرض التصلب المتعدد

إقرأ أيضاً:

العلماء يكتشفون طريقة جديدة للعثور على حياة خارج الأرض

المناطق_متابعات

اقترح العلماء طريقة جديدة للبحث عن الحياة الفضائية من خلال التركيز على كواكب تختلف بشكل كبير عن الأرض وعلى غازات تم إهمالها إلى حد كبير سابقا.

وبدلا من البحث عن علامات حيوية مألوفة مثل الأكسجين، يبحث العلماء الآن عن “هاليدات الميثيل” (Methyl Halides)، وهي غازات تنتجها البكتيريا أو الفطريات أو كائنات مماثلة على الأرض.

ويمكن اكتشافها بسهولة أكبر في الأغلفة الجوية الغنية بالهيدروجين على كواكب تعرف باسم كواكب Hycean، وهي نوع افتراضي من الكواكب الخارجية التي تحتوي على محيط مائي سائل تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين. ومصطلح Hycean هو عبارة عن مزيج من الهيدروجين (hydrogen) والمحيط (ocean).

وأشار العلماء إلى أن فحص الغازات المعروفة باسم “هاليدات الميثيل”  قد يكون سهلا وسريعا نسبيا، ويمكن حتى القيام بذلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا.

و”هاليدات الميثيل” هي مركبات كيميائية تتكون من مجموعة ميثيل (ذرة كربون واحدة وثلاث ذرات هيدروجين) مرتبطة بذرة هالوجين، مثل الكلور أو البروم. على الأرض، يتم إنتاجها بشكل أساسي بواسطة البكتيريا والطحالب البحرية والفطريات وبعض النباتات.

ولن يكون من الممكن اكتشاف هذه الغازات على الكواكب الشبيهة بالأرض، لأنها صغيرة جدا وباهتة بحيث لا يمكن رؤيتها باستخدام تلسكوب جيمس ويب. لكن الكواكب الأخرى المعروفة باسم كواكب Hycean قد تكون أماكن مثالية للبحث.

وقال إيدي شويتيرمان، عالم الأحياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد والمؤلف المشارك في الدراسة: “على عكس الكواكب الشبيهة بالأرض، حيث تجعل الضوضاء الجوية وقيود التلسكوب من الصعب اكتشاف العلامات الحيوية، فإن كواكب Hycean توفر إشارة أوضح بكثير”.

وأضاف شويتيرمان في بيان: “هذه الميكروبات، إذا وجدناها، ستكون لاهوائية. ستكون متكيفة مع نوع مختلف جدا من البيئة، ولا يمكننا حقا تخيل شكلها، إلا أننا نستطيع القول إن هذه الغازات هي نتاج محتمل لعملية التمثيل الغذائي الخاصة بها”.

ولا نعرف كيف ستبدو أشكال الحياة التي قد تنتج مثل هذه الغازات، لكنها قد تكون مختلفة تماما عن أي شيء رأيناه من قبل.

نشرت الدراسة في مجلة The Astrophysical Journal Letters.

مقالات مشابهة

  • غزة.. تحذير حقوقي من مجاعة وتدهور صحي جراء الإغلاق الإسرائيلي
  • إنتاج السيارات في إيطاليا يسجل انخفاضًا بنسبة 37%
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف أدوية قد تبطئ أمراض التدهور المعرفي
  • إيلون ماسك يخطط لإرسال الروبوت البشري Optimus إلى المريخ
  • علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!
  • دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
  • العلماء يكتشفون طريقة جديدة للعثور على حياة خارج الأرض
  • “وما أدراك ما صيدنايا”.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري / شاهد
  • وما أدراك ما صيدنايا.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري
  • علماء يكتشفون لغز المومياء الحامل بعد سنوات من الغموض.. ماذا وجدوا؟