علماء يكتشفون سن بداية الشيخوخة وتدهور صحة الدماغ
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تمكن الباحثون من إثبات أن الشيخوخة ناجمة عن انخفاض إنتاج المايلين، وهي مادة بروتينية ضرورية لنمو ألياف عصبية جديدة، في الدماغ البشري تبدأ هذه العملية في سن 39، وذلك ووفقا لمير 24.
المايلين ضروري لحماية الخلايا العصبية في الدماغ من التأثيرات الضارة، ويؤثر انخفاض إنتاجه سلباً على الوظائف الحركية والمعرفية للجسم، وقد تكون إحدى العواقب الوخيمة لهذه الظاهرة هي تطور مرض التصلب المتعدد.
وبعد تحليل البيانات من عدد من الأعمال العلمية، توصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن جسم الإنسان ينتج أكبر قدر من المايلين قبل سن 39 عاما.
وبعد 39 عاماً، يبدأ الجسم بالتوقف عن إنتاج هذا البروتين، وتبدأ الشيخوخة، ولكن الاستثناءات في هذه الحالة ممكنة ويعتمد الكثير على الخصائص الفردية للكائن الحي.
مؤخرا، نشرت مجلة التقارير العلمية تقريرا عن دراسة خلص فيها العلماء إلى أن شيخوخة الدماغ البشري تحدث في وقت أبكر بكثير مما كان يعتقد سابقا، بدءا من سن 25 عاما وفي الوقت نفسه، يعترف العلم في كثير من الأحيان بأن ظاهرة شيخوخة الدماغ لا يزال لغزا إلى حد كبير للعلماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة المايلين الدماغ البشري الخلايا العصبية الدماغ مرض التصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.