الحاج جواد.. خبير عسكري: رد حزب الله سيكون مختلف
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشف عمر المعربوني، خبير عسكري واستراتيجي، الطريقة التي من الممكن ان يرد بها حزب الله على مقتل القيادي اللبناني وسام الطويل "الحاج جواد"، مشددًا على أن حزب الله كان منضبطا في رده على عمليات القصف الإسرائيلية التي تعرضت لبنان من قبل، ولكن الرد على عملية اغتيال القائد البارز في حزب الله سيكون مختلف هذه المرة.
وأضاف "المعربوني"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التعاطي لمثل هذه الأمور من قبل حزب الله لم ينظر لمستوى الشخص المستهدف قياديا أو جنديا عاديًا، منوهًا بأن لبنان في حالة حرب لكن مقيدة بعمق وسقف، مشددًا على أن حزب الله يتمتع بنسبة عالية من الثبات حول العمق الذي تجري فيه المواجهة، وما حدث مع اغتيال الشيخ صالح العاروري.
وتابع: "بعد اغتيال صالح العاروي واستهدافه في الضاحية الجنوبية جاء الرد على هدف استراتيجي من بين الأهداف الخمس الأكثر أهمية لدى إسرائيل"، منوهًا أن الرد على استهداف الجيش الإسرائيلي لـ"الحاج جواد" والمعروف باسم أسامة طويل لن يكون بهذا المستوى ولكنه مختلف.
مقتل الحاج جوادوقالت تقارير إخبارية إن القيادي العسكري البارز في حزب الله وسام الطويل تم اغتياله في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان، في وقت يثير التصعيد عند الحدود الخشية من توسع نطاق الحرب في غزة.
ونعى حزب الله اللبناني أحد أبرز مسئوليه العسكريين في الجنوب اللبناني وسام الطويل المعروف باسم جواد، وذلك بعد استهداف سيارته بصاروخ من مسيرة إسرائيلية أثناء سيره في مسقط رأسه بلدة خربة سلم بمنطقة بنت جبيل في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني.
ويعد الطويل أحد المسئولين البارزين عن إدارة العمليات، التي تنفذ من الجنوب اللبناني باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحاج جواد لبنان حزب الله القصف الإسرائيلية وسام الطويل وسام الطویل حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين تعيد معادلة الردع بقوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، كبير المستشارين بكلية القادة والأركان المصرية، أن الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن تُظهر استخدامًا مفرطًا للقوة، وتأتي ضمن نهج "الصدمة والترويع"، في ظل التوتر الإقليمي المتزايد.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضربات التي استهدفت مواقع مختلفة في غرب اليمن، بما في ذلك صنعاء وصعدة وحجة وتعز والبيضاء، جاءت بعد انتهاء المهلة التي منحها الحوثيون لإسرائيل لفتح المعابر إلى غزة، مضيفًا أن هذه الغارات قد تكون استباقية، إذ لم تعبر أي سفينة إسرائيلية البحر الأحمر قبل تنفيذها، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى إعادة فرض معادلة الردع ضد الحوثيين.
وأشار اللواء أسامة إلى أن الحوثيين يسيطرون على نحو 22% من جغرافيا اليمن، تشمل المناطق الغربية المطلة على البحر الأحمر وباب المندب، وهي مناطق استراتيجية تحتضن مستودعات أسلحة قريبة من التجمعات السكانية والمطارات العسكرية المستخدمة لإطلاق المسيرات والصواريخ.
كما أشار إلى أن تصعيد العمليات العسكرية الأمريكية قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن، مؤكدًا أن واشنطن قد تستمر في استهداف مواقع الحوثيين، لكن ذلك قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا إذا قررت إسرائيل التدخل في جنوب الجزيرة العربية.
وختم بقوله إن "أي استهداف عسكري لمواقع الحوثيين سيكون بطبيعته استهدافًا للمناطق المدنية المكتظة بالسكان، مما يزيد من المخاطر الإنسانية"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية لضمان عدم تفاقم الأوضاع.