حكم عمل العمامة والقميص للميت عند تكفينه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأصل في تكفين الميت الرجل أن يكون في ثلاثة أثواب، ويجوز تكفينه في قميص باتفاق الفقهاء على اختلاف في هيئته بينهم، وكذلك تعميم الميت جائز بلا كراهة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
أضافت الإفتاء، أنه يجوز أن يُجعَلَ لقميص الميت أكمام وأزرار وأن يكون على هيئة قميصه حيًّا، موضحة أنه تُلف عمامة الميت بأن يُسدل طرفُها على وجه الميت، ثمَّ يُلَفُّ على رأسه من تحت ذقنه، ثمَّ تُلَف العمامة على رأس الميت، ثمَّ يُسدَلُ الطرف الْآخَر على وجهه.
أوضحت الإفتاء، أن المسلمون أجمعوا على وجوب تكفين الإنسان وستره عند موته؛ حيث إن حرمة الإنسان ميِّتًا كحرمته حيًّا، وهو من فروض الكفاية التي إذا قام بها البعض بما يغني الحاجة سقط التكليف بها عن الباقين.
السنة في صفة تكفين الميتالسُّنَّة في تكفين الميت إذا كان رجلًا: أن يُكفَّن في ثلاثة أثوابٍ بِيضٍ نَقِيَّةٍ؛ لحديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ سَحُولِيَّةٍ، لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلَا عِمَامَةٌ» متفقٌ عليه.
والسَّحُولية: جمع (سَحل) وهو الثوب الأبيض، وقيل: هي نسبة إلى (سحول) وهو موضع باليمن، كما في "مختار الصحاح" للإمام زين الدين الرازي.
وعن سَمُرَةَ بن جُنْدَب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْبَسُوا الْبَيَاضَ، فَإِنَّهَا أَطْهَرُ وَأَطْيَبُ، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه" وقال: [هذا حديث حسن صحيح].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الافتاء تكفين الميت
إقرأ أيضاً:
حكم تناول عقار مخدر بقصد تخفيف الألم.. الإفتاء توضح
يلجأ بعض المرضى إلى تناول عقار مخدر بقصد تخفيف الألم رغم ما قد تحمله هذه الأدوية من آثار جانبية أو مخاطر الإدمان عند استخدامها بشكل مستمر، وهو ما يطرح تساؤلًا لدى كثيرين عن ما حكم استخدام الأدوية المخدرة للعلاج؟.
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن حكم تناول الأدوية المخدرة بغرض العلاج وتخفيف الألم، مشيرة إلى أنه حالة واحدة يجوز فيها شرعًا تناول الدواء المخدِّر.
هل تربية الكلب في المنزل حرام شرعًا؟.. الإفتاء: لا يجوز في هذه الحالة
هل يجوز الاقتراض مع العلم بعدم القدرة على السداد؟.. الإفتاء تجيب
حكم إمامة الجالس للقائم في الصلاة.. دار الإفتاء توضح
هل يجوز حرق أوراق المصحف التالف بسبب تعذر القراءة منها؟.. الإفتاء تجيب
وقالت دار الإفتاء، إن هذه الحالة التي يجوز فيها تناول الدواء المخدر هي بغرض العلاج، موضحة أنه يجب أن يكون العلاج بهذه المواد المخدرة بإشراف طبي موثوق معتمد، ويجب على المريض ألا يتجاوز الجرعة الطبية الموصوفة.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن حكم التعامل مع الأدوية المخدرة جائز بغرض العلاج من الناحية الشرعية، محذر من أن البعض يلجأ لها دون أن تصريح طبي؛ وهو ما قد يؤدي لمشكلات صحية أو التسبب في الإدمان.
دعاء الشفاءوقالت دار الإفتاء المصرية، إن دعاء الشفاء هو من وصايا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، حيث أوصى بالدعاء للمريض .
وأوضحت الإفتاء، أنه جاء في الأثر أنه زار النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- لمّا مَرِض ودعا له بالشفاء، حيث رُوي عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أنّه قال: «ثمّ وضع يدَه على جبهتي، ثمّ مسح يدَه على وجهي وبطني، ثمّ قال: اللهمُّ اشفِ سعدًا، وأتممْ له هجرتَه، فما زلتُ أجد بردَه على كبِدي -فيما يخالُ إليّ- حتى الساعةَ».
وتابعت: بل إنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- دعا لذلك وحبّب به وحثّ عليه وعلّم أصحابه -رضي الله عنهم- صِيَغ الدعاء التي تُعجّل في شفاء المرضى، وأنّه ينبغي على ما من زار مريضًا أن يدعو له بتلك الصِيَغ، منها ما رواه ابن عبّاس -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَات: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلاَّ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ».
دعاء الشفاء للمريضيُقصد بـ دعاء الشفاء للمريض من السنة تلكالأدعية المأثورة، الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والتي تقال لاستشفاء المريض ومنها:
قال رسول الله: «بسمِ اللهِ ثلاثًا وقُلْ سبْعَ مرَّاتٍ: أعوذُ باللهِ وقدرتِه مِن شرِّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ».
«أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا».
«بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّاتٍ».
«لا بَأْسَ، طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ».
«اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري».